التراماراثون علامة فارقة في سباقات الرياضة للجميع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حظي المتسابقون بمغامرة ماراثونية رائعة، سوف تبقى في ذاكرتهم طويلا، باعتبارها تجربة لا تنسى بكل تفاصيلها وتحدياتها لمسافة 90 كم، حيث اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، سلسلة سباقاته المتنوعة التي ينظمها من خلال روزنامة 2023، بتقديم نسخة سادسة ورائعة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، والذي انطلق فجر الجمعة الماضي، من حديقة الشيراتون، مروراً بمناطق الشيحانية والنصرانية والعوينة والكوبي، وصولاً في المساء إلى شاطئ مدينة دخان محطة الختام، ليشكل مسك ختام الروزنامة الحاشدة والتي تتضمن 683 نشاطا وبطولة وفعالية رياضية مجتمعية، لتلبية طموحات وتطلعات كافة فئات المجتمع.
وجسد السباق فرصة رائعة للمتسابقين، لاستكشاف أماكن ومعالم جديدة في قطر عبر المسارات المختلفة، المحاطة بجمال الطبيعة والطقس الرائع، وسط جو عائلي مميز، هذا ما يؤكده السيد عبد الله الدوسري، مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع،
وقال خالد العامري مدير فريق بيرف أب: حققنا إنجازنا كبيراً، في سباق التراماراثون حيث فاز فريقنا بالمركزين الأول والثالث على مستوى الفرق، كما حصلنا على المركزين الثاني والثالث بالفردي، وأضاف، لقد أعددنا فريقنا بشكل جيد قبل السباق بفترة طويلة، سعياً للحصول على مراكز متقدمة،
أوضح المتسابق القطري عبد الله الحميدي، الحاصل على المركز الثاني ضمن مشاركة القطريين في فئة الفردي، أنه يخوض السباق للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق له المشاركة من قبل ثلاث مرات بالفردي ومرة بالفرق، مشيرا الى أن السباق جميل ومليء بالتحدي وأن متعته تكمن في صعوبته،
وقال عبد العزيز التميمي بطل صملة لثلاث مرات، كان لي شرف المشاركة الأولى في نسخة 2020، وبعدها شاركت في سباق 2021، حيث تطور السباق من نسخة إلى أخرى، نتيجة لجهود الرياضة للجميع واهتمامه بالتنظيم الجيد.
وقدم المتسابق غانم خليفة الرميحي شكره للمنظمين وعلى رأسهم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وقال ان سباق التراماراثون من الشرق للغرب، يعد سباق تحمل صعبا، ويعتبر الأقوى في قطر والمنطقة، واكتسب هذه السمعة منذ البداية.
وقال فيصل القحطاني ان هذه التجربة تعد المرة الأولى له على مستوى الفرق،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التراماراثون
إقرأ أيضاً:
سر الاستيقاظ مبكرا في يوم الإجازة.. إليك حل اللغز المحير للجميع
تخيل أنّك تنتظر ليلة الإجازة بفارغ الصبر، تلك اللحظة السحرية التي ستستمتع فيها بساعاتٍ طويلةٍ من النوم المريح، بعيدًا عن صخب المنبهات وضغوط العمل، لكن المفاجأة تجد نفسك مستيقظًا في وقتٍ مبكرٍ، وكأنّ عقارب الساعة ترفض الاستجابة ليوم العطلة، لماذا يحدث ذلك؟ وما السر وراء هذا الاستيقاظ المفاجئ حتى عندما تكون الفرصة سانحة للراحة؟
في الثامنة صباحًا نلاحظ أنّ الكثيرين من مستخدمي منصّات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يسجلون نشاطًا على التطبيق بتدوين منشورات حول أسباب الاستيقاظ مبكرًا في يوم الجمعة، وهو يوم العطلة الأسبوعية، مشيرين إلى أنّهم لا يجدون تفسيرًا للأمر المتكرر أسبوعيًا، واستيقاظهم في ساعاتٍ مُبكرة رغم حاجتهم إلى النوم.
سبب غريب وراء الاستيقاظ مبكرًا يوم العطلةوفقًا لما ذكره الباحثون في مجال أبحاث النوم، من قبل فإنّ الإنسان يغفو في دورات نوم تتضمن النوم الخفيف، والنوم العميق، ومرحلة الأحلام، والاستيقاظ، ثم العودة إلى النوم، وتدوم نحو 90 دقيقة، وإنّ الاستيقاظ في نهاية دورة النوم يكون بشكلٍ سهلٍ، على العكس من الاستيقاظ في منتصف النوم العميق يجعلك تشعر بالتعب.
فإذا استيقظت مبكرا أغلب أوقات الأسبوع، على ساعة محددة، دون تغيير، فبالطبع يكون جسمك أصبح معتادًا على نمط نومٍ واحد، وهو ما يعني الاستيقاظ في التوقيت نفسه، سواء اعتمدت على منبهٍ أم لا.
وهو ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي، بجامعة الأزهر، لـ«الوطن»، مؤكدة أنّ الساعة البيلوجية المسؤولة عن حركة الجسم، عادةً ما تكون تهيّأت لما استمر عليه الشخص بشكلٍ متواصل دون انقطاع، وهنا تصبح مهيأة لما تقوم به يوميًا، وهو ما يجعلك تستيقظ في الموعد الذي اعتاد جسدك الاستيقاظ فيه حتى في يوم العطلة الإسبوعية.
طبيب يوضح سبب الاستيقاظ مبكرًا يوم الإجازةكان الدكتور نيل ستانلي، خبير النوم ومؤلف كتاب How To Sleep Well، شرح من قبل لموقع «ميترو البريطاني»، السبب وراء الاستيقاظ في الموعد نفسه يوم العطلة، موضحًا أنّ الجسم والعقل يكونان على استعداد للاستيقاظ قبل ساعة ونصف (90 دقيقة) تقريبًا من الاستيقاظ الفعلي، لذلك فإذا كان لديك وقت استيقاظ ثابت مرتبطًا بالعمل، فإنّ الجسم والدماغ أصبحا يعرفون جيدًا متى تستيقظ، وهنا تستعد للأمر يوميًا حتى في العطلة، فالأمر هو أنّك تستيقظ بشكل طبيعي في نهاية دورة نومك، قائلًا: «إذا كنت تخطط للاستيقاظ في الساعة 10 صباحا، يخبرك جسدك أنه جاهز للاستيقاظ في الساعة 8 صباحا كما اعتاد بدلا من ذلك».