قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدات وقرى فى محافظة جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، بلدات وقرى في محافظة جنين بالضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية دير أبو ضعيف شرق جنين ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
كما اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد غرب جنين، وقريتي بيت قاد، وجلبون شرقا، ونصبوا حاجزا عسكريا عند مدخلها، وأوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها، كما اقتحموا قرية العرقة غرب المدينة، وشنوا حملة تفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
كما أفادت وسائل إعلام محلية، باندلاع مواجهات في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة ودهمها منازل فيها.
وفي السياق ذاته، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب يزن أبو صلاح من بلدة يعبد أثناء تواجده داخل أراضي الـ 48.
وذكرت مصادر محلية لـ "وفا"، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشابين أحمد محمود زكارنة، وعبود أبو جمهور، بعد استدعائهما إلى التحقيق في معسكر سالم.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة التي وصلت بالفعل هذا العام إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، بعد أن شنت إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة ردا على معركة "طوفان الأقصى" التي أشعلتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مع فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية شرق جنين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين | فيديو
أكدت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية دفعت فجر اليوم الأحد بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة جنين بالضفة الغربية، مع استمرار عملية "الجدار الحديدي" التي أطلقها في المدينة ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي.
وقالت مصادر محلية إن جرافات إسرائيلية اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين وبدأت بتدمير البنية التحتية في محيط دوار الشهداء، استعدادا لإقامة نقاط عسكرية.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية ذكرت أمس السبت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ العام 2002.
وأوضحت القناة أن القرار باستخدام الدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى بعد عملية "الدرع الواقي" في عام 2002، يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب.