روسيا: دول غربية تضغط على الأردن لمنع عودة 1000 لاجئ سوري
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن دولا غربية تضغط على الأردن واللاجئين السوريين البسطاء، وتعارض مشروعا تجريبيا لإعادة أول 1000 لاجىء منهم إلى وطنهم.
أخبار متعلقة
الكرملين: روسيا لم تتخذ قرارها بشأن صفقة الحبوب بعد
المفوضية الأوروبية: على روسيا تمديد اتفاق حبوب البحر الأسود
بوتين: روسيا تعتزم توسيع التحالفات التكنولوجية العلمية مع الدول الأخرى
وذكّرت زاخاروفا في تعليق لها نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية، بأن عودة ملايين اللاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة يعتبر عنصرا أساسيا في تسوية الأوضاع في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان الذي اعتمده اجتماع وزراء خارجية دول الأردن ومصر والسعودية والعراق وسوريا في الأول من مايو الماضي في العاصمة عمان عن إعداد مشروع تجريبي لعودة نحو ألف لاجئ سوري من الأردن.
وأضافت زاخاروفا: «ما الذي يعيق تنفيذ (مبادراتهم)؟ بحسب تقديرنا، هذا أولًا وقبل كل شيء بسبب الضغط الذي تتم ممارسته على الحكومة الأردنية من قبل شركائها الغربيين».
وأردفت قائلة: «بدلاً من ذلك، يقنعون عمّان بالاستمرار في ضمان بقاء اللاجئين السوريين على أراضي البلاد، وبالإضافة إلى ذلك، يجري تنفيذ التأثير المباشر على اللاجئين أنفسهم».
وأكدت أن مسألة عودة السوريين لا تتناسب مع خطط واشنطن التي تواصل الرهان على الإطاحة بالحكومة الشرعية السورية وتفكيك سوريا.
واختتمت زاخاروفا بأن «ورقة» اللاجئين، كما تصورها الجيوسياسيون الغربيون، سيجري استخدامها من أجل هذه الغايات.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المتحدثة باسم الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.
وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.
وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.