محلل إسرائيلي: أسلوب القتال الحالي بغزة يعني موت المزيد من جنودنا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل إن استمرار القتال بالشكل الحالي في قطاع غزة يعني سقوط المزيد من القتلى من الجنود الإسرائيليين.
وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس، الاثنين، قال هارئيل إنه سيكون هناك سيل من الأخبار عن موت الجنود الإسرائيليين في غزة في حال استمرت المعارك بالأسلوب الحالي، حيث يتكبد الجيش الإسرائيلي أعدادا متزايدة من القتلى والمصابين.
وأضاف أن الخطر على إسرائيل سيتنامى عندما تبدأ الشكوك تظهر بمرور الوقت في القدرة على تحقيق أهداف العملية العسكرية في غزة، ومن أبرزها هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة المحتجزين.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن احتمال حدوث تغيير في طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الشهر المقبل سيثير الشكوك بشأن إمكانية تحقيق الأهداف المعلنة للتوغل البري في القطاع.
وقال هارئيل إنه في هذه المرحلة يبدو أن حركة حماس غير مستعدة لتقديم تنازلات، في وقت يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته على أن الضغط العسكري المستمر وحده هو الذي سيدفع الحركة إلى إظهار المرونة.
وتابع أنه على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تقدما أي تفاصيل بشأن المحادثات الجارية بينهما بخصوص الأفق الزمني للحرب، فإنه من الواضح أن المحادثات حددت موعدا نهائيا لبدء المرحلة التالية من الحرب.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي إن من المفترض أن يحدث هذا منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، وبعد ذلك ستتغير طبيعة العمليات الهجومية الإسرائيلية في غزة وتتقلص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
دعت حركة " حماس "، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، الولايات المتحدة إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى كما وقعت عليه.
وقال القيادي في الحركة عزت الرشق في بيان: "على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار كما وقع عليه، بدلًا من توسيع دائرة النار".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، قتلت إسرائيل 150 فلسطينيا بغزة في خروقات للاتفاق واعتداءات جديدة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
وتابع الرشق: "الضغط على الاحتلال ومنعه من التنصل من مقتضيات الاتفاق هو السبيل الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى وضمان عودتهم إلى أهله".
وندد الرشق بتشديد إسرائيل حصارها على قطاع غزة لليوم 16 على التوالي ما يكشف "ساديتها وتجردها من كل القيم الإنسانية".
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.
وعد الرشق تشديد الحصار "إبادة جماعية مكتملة الأركان وجريمة حرب موصوفة"، مطالبا بالتحرك الفوري لـ"إنقاذ أكثر من مليوني إنسان في غزة".
وأشار إلى أن تشديد الحصار ومنع دخول مستلزمات الحياة الأساسية، يستهدف حياة الفلسطينيين الأكثر ضعفًا، كالمرضى وكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا: "هؤلاء هم من يسعى نتنياهو لقتلهم ضمن بنك أهدافه الجديد".
ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لدينا خطة متكاملة - مصر: نعمل حاليًا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة الأوقاف تعلن موعد قرعة الحج للمحافظات الشمالية أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة محدث: 3 شهداء أشقاء بقصف إسرائيلي على مخيم البريج وزير الاقتصاد : سنلاحق كل من يحاول العبث بالأمن الغذائي رئيس "الشاباك" يتغيَب عن اجتماع "الكابينت" لهذا السبب صحة غزة تعلن خروج خدمات التصوير الطبي التشخيصية عن الخدمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025