عبد الماجد عبد الحميد: ???? سقطت مدني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
• سقطت مدني ..
• فاجعة ..
• سقطت مدني ..
• حقيقة موجعة تدمي القلب .. وتفطر الفؤاد ..
• سقطت مدني حقيقة صادمة ..
• المحزن والمخزي في سقوط مدني أنها سقطت بدون قتال !!
• نعم .. بدون قتال ..
• لم يترك الجنود والرماة والمجاهدون مواقعهم .. لكن الإنهيار حدث فجأة ..
• في الحروب .. تحدث الخسارة والكارثة في كسر من الثانية .
• وهذا ماحدث في مدني ..
• سقطت المدينة عند الخامسة عصراً ..
• قبلها بساعات كانت كل الأخبار والمؤشرات تؤكد سيطرة قواتنا المسلحة علي قوات مليشيا التمرد ..
• بلا مقدمات اقتحمت مليشيا التمرد حاضرة الجزيرة وغرست خنجراً مسموماً في قلب السودان كله ..
• سؤالي إلي الفريق البرهان وقيادة الجيش : هل صحيح أن قائد الفرقة الأولي مشاة وقائد معارك ولاية الجزيرة قد انسحب منذ الساعة الرابعة من عصر اليوم إلي ولاية سنار؟!
• هذا ليس وقت السؤال عن كيف سقطت مدني .. واجب اللحظة التاريخية الراهنة أن تلتقط قيادة الجيش أنفاسها وتضع خطة عاجلة لاستعادة مدني بأعجل ماتيسر ..
• نعم .. انهضوا وتماسكوا لتحرير مدني ..
• هذا واجب اللحظة الراهنة .. إنها معركة السودان كله ..
• هذا .. أو أن ينتظر أهل السودان أوقاتاً عصيبة لم يشهدوها في تاريخهم الحديث .. ولم يرويها لهم الأجداد عن تاريخهم القديم ..
• الحمدُ لله الذي لا يُحمد علي مكروهٍ سواه ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.