قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، ⁠إن ملكية الليبيين وقيادتهم لأي عملية سياسية هي مفتاح الحل الذي يقود البلاد إلى الاستقرار وفرض سيادة الدولة بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.

جاء ذلك في كلمة له، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.

وافتتح السني كلمته بالقول، إن إحاطته ستكون مختصرة لأنه لا يوجد تقدم واضح في العملية السياسية في ليبيا.

ودعا المندوب الليبي بالمنظمة الأممية إلى دعم الجهود الوطنية الصادقة التي تسعى إلى انتاج حل وطني ليبي شامل.

وعبر السني عن أسفه لعدم إجراء الاستحاق الانتخابي الذي يتطلع إليه كل الشعب الليبي وذلك من أجل الخروج من الحلقة المفرغة وتجديد الشرعية وانهاء الانقسام الحالي.

وأعرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة عن دعمه لجهود المبعوث الأممي ألى ليبيا عبدالله باتيلي ومقترحاته للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ومحاولاته لإيجاد صيغة حوار من شأنها أن تجمع الاطراف الليبية الاساسية الخمسة وذلك لمناقشة التحديات التي تعوق إتمام العملية السياسية وإجراء الانتخابات العامة.

وشدّد السني على أهمية أن تكون هناك أرضية مشتركة لنجاح مثل هذا الحوار وأن يتعامل الجميع بإيجابية للاجتماعات التحضيرية دون شروط مسبقة تغليبا للمصلحة العامة والتنازل من أجل الوطن وأن يكون الغرض من هذا الحوار بالدرجة الأولى علاج النقاط الخلافية وإيجاد حالة توافق بين الجميع من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإتمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء الانقسامات وإنهاء كافة المراحل الانتقالية الهشة والاستجابة لتطلاعات الشعب الليبي الذي ضاق ذرعاً من الحلقة المفرغة والوضع الراهن.

فيديو مسجل لكلمة السفير/ طاهر محمد السني، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، خلال جلسته اليوم المخصصة للنظر في البند المعنون "الحالة في ليبيا" بتاريخ: 18/12/2023م.

تم النشر بواسطة ‏Permanent Mission of Libya to the UN بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة‏ في الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة انتخابات طاهر السني عملية سياسية مجلس الأمن الدولي لدى الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم

قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.

 

آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة عاجل.. اشتباكات عنيفة في تل الهواء غرب مدينة غزة

وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.

تفاع خطر المجاعة

ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.

 

وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.

تراكمت كميات كبيرة من المساعدات 

وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.

ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.

وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.

عملية عسكرية إسرائيلية

وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.

 

وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.

 

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.

 

وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.

 

وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.

 

وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.

 

مقالات مشابهة

  • «خوري وبوجناح» يناقشان تطورات العملية السياسية
  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟
  • خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
  • محفوظ: دون الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً لمؤسساتها العسكرية والأمنية
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يُمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • قحطان مفتاح السلام…حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن أكثر مواطن طالت مدة اخفائه في معتقلات الحوثي
  • محلل إيطالي: ليبيا تواجه خطر الانزلاق نحو العنف مع تفاقم الانقسام الداخلي
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • الولايات المتحدة: ندعم جهود توحيد الجيش الليبي وضمان سيادة ليبيا