تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل تحت شعار (تحويل الممارسات الخاصة بإعادة التأهيل: اكتشاف المسارات العالمية، والتطورات، والابتكارات)، في الفترة من 11 يناير إلى 13 يناير المقبل. 
ويعتبر هذا النشاط من النشاطات التعليمية الجماعية المعتمدة كنشاط من الفئة الأولى، حسب تصنيف إدارة التخصصات الصحية – قسم الاعتماد وسيتم منح المشاركين في المؤتمر 22.

5 ساعة تطوير مهني مستمر.


وقالت الدكتورة هنادي الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل، وإعادة التأهيل، والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل ومستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر في كلمة لها على موقع مؤسسة حمد الطبية: يمثل هذا المؤتمر خطوة هامة نحو الأمام في مجال تطور الرعاية الصحية، وفتح الأبواب أمام إمكانيات لا نهاية لها، ويعد المؤتمر بمثابة محفز لصعود دولة قطر إلى طليعة التحول العالمي في مجال الرعاية الصحية.
وأضافت: تمتد الرؤية المشتركة في مؤسسة حمد الطبية إلى ما هو أبعد من هذه الفعالية، حيث إنها تعمل على تعزيز مفهوم إعادة التأهيل عالمياً وتوفير خدماته بسهولة للجميع. تتوافق هذه الرؤية مع جوهر الكرامة الإنسانية، والسعي نحو مستقبل يجد فيه كل مريض التشجيع والتمكين من خلال إعادة التأهيل.
وأوضحت أن مركز قطر لإعادة التأهيل يجسد هذا الالتزام، حيث إنه يقدم الرعاية الخاصة بإعادة التأهيل بصورة رائدة تجمع بسلاسة بين القدرة على تحمل التكاليف والجودة التي لا يحيد عنها، وهذا يتجاوز حدود دولة قطر ليمتد إلى المنطقة وخارجها.
وأشارت إلى أن دولة قطر تكتسب شهرة واسعة بفضل المتخصصين العالميين في مجال إعادة التأهيل، مما يجعلها مركزاً للسياحة الصحية التأهيلية، وتابعت: تتجاوز مبادئنا الحدود الجغرافية، وندعو الخبراء في جميع أنحاء العالم للتعاون معنا والتعلم وريادة التطورات في علوم إعادة التأهيل والرعاية الصحية.
ولفتت إلى أن المؤتمر يجسد مدى التفاني الثابت في تحقيق التميز من خلال مركز قطر لإعادة التأهيل، والذي يعتبر مركزا متميزا تتناغم فيه المنهجيات المبتكرة مع التكنولوجيا المتطورة، مما يضع المعيار الذهبي العالمي مقياسا لرعايتنا في مركز قطر لإعادة التأهيل.
وقالت: يعتبر دور دولة قطر في مجال تطور الرعاية الصحية رائداً، حيث إنها تطمح لقيادة مبادرة إعادة التأهيل 2030 التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، والتي تطمح لوصولنا إلى الريادة عالمياً في أفضل الممارسات المتعلقة بهذا المجال وتطبيق الرؤية المتجسدة في جوهر رعايتنا.
وتابعت: يجسد المؤتمر أساس التطلعات التي نسعى لها وتعتبر قلب التحول في الرعاية الصحية، حيث يتم تطبيق الأفكار والمناقشات وإحداث التأثير الإيجابي والتغيير. لنعمل معاً بصورة جماعية للتأثير وتحقيق الإلهام للأجيال القادمة.
من جانبه قال الدكتور بوفاتور جوزيف الكسندر -رئيس لجنة التخطيط العلمي واستشاري علاج طبيعي وإعادة تأهيل بمركز قطر لإعادة التأهيل، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: تتوافق الجهود الجديرة بالثناء التي يبذلها زملاؤنا الأطباء والأكاديميون في مجال إعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تسعى لتحقيق تقدم بارز في هذا المجال. نحن نعيش في فترة مثيرة ومتجددة بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتة إلى ضرورة تبنى ومشاركة المعلومات العلمية والمعرفة والخبرات والتطورات في مجال إعادة التأهيل حتى نتمكن من تزويد مرضانا بالقوة والدعم خلال رحلتهم التي تبدأ من التشخيص إلى إعادة إدماجهم مرة أخرى في المجتمع.
وأضاف: تم اختيار موضوعات المناقشة بعناية لضمان توافقها مع الموضوع الرئيسي للمؤتمر مع استيعاب تمثيل متنوع من الخبراء المتحدثين العالميين من كافة التخصصات ذات الصلة، معربة عن الثقة بأن المؤتمر سوف يخلق بيئة يمكن للمشاركين بها مناقشة الفرص والعقبات الفريدة في مجال إعادة التأهيل عالمياً ومحلياً، والمشاركة يداً بيد للتوصل إلى نتائج ومسارات تعمل على تعزيز الجودة والسلامة في مجال رعاية المرضى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية إعادة التأهيل المؤتمر الدولي الأول الرعایة الصحیة حمد الطبیة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

«بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال

أبرمت «بيورهيلث» اتفاقية تعاون مع «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» لتعزيز صحة الأطفال في دولة الإمارات. ويركِّز التعاون على توسيع برامج التدخُّل الصحي المبكِّر، وتطوير الحلول الصحية الشاملة المخصَّصة للأطفال، والاستفادة من تقنيات الرعاية الصحية المتقدمة، ودعم البحوث القائمة على البيانات. ويمهِّد هذا التعاون إلى تطوير استراتيجيات ومبادرات صحية خاصة بالأطفال تلبّي احتياجاتهم الضرورية في مراحل النمو، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى الارتقاء بصحة الأجيال المقبلة.

ويدعم هذا التعاون، بتركيزه على صحة الأطفال، «استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035» وخطة «مئوية الإمارات 2071»، ويُسهم في تحقيق فوائد ملموسة طويلة الأمد لأجيال المستقبل.

وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «تعكس الشراكة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة صحية وآمنة للأطفال الصغار، وتمكينهم من الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية والتنموية، من خلال تعزيز الجهود المشتركة بين الهيئة وشركائها في القطاع الصحي. ويُسهم التعاون مع (بيورهيلث) في الارتقاء بمستوى الفحوصات السريرية المبكرة، وبرامج المراقبة الصحية، وتعزيز البحوث الابتكارية التي تُسهم في دعم صحة ورفاه الأطفال وأُسرهم في أبوظبي».

وأضاف سعادته: «نحن ملتزمون بالعمل مع جميع شركائنا لتحقيق رؤيتنا المشتركة، التي تضع الأطفال في صميم جهودنا التنموية، ونسعى من خلال ذلك إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في تقديم خدمات تنمية الطفولة المبكرة وفق أرقى المعايير العالمية».

 وأكَّد سعادته أنَّ التعاون مع «بيورهيلث» يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الابتكار الصحي وبرامج توعية المجتمع، إضافة إلى تعزيز تبادل المعرفة وتطوير السياسات الصحية التي تدعم تنمية الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أهمية تمكين العاملين في هذا المجال عبر ورش وبرامج تدريبية تضمن تبنّي أحدث الممارسات والأساليب العلمية، مع تأكيد تعزيز الشراكات الابتكارية التي تدعم الشركات الناشئة المتخصِّصة في مجال التكنولوجيا الصحية.

وقال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «بيورهيلث»: «تؤمن بيورهيلث أنَّ ازدهار المجتمع يرتكز على صحة الأطفال وعافيتهم. وتجسِّد شراكتنا مع (هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة) التزامنا بتعزيز صحة الأطفال، والإسهام في رؤية أبوظبي للتنمية الشاملة. ومعاً نعمل على إنشاء أنظمة أكثر تأثيراً للرعاية الصحية والتعليم والتدخُّل الصحي المبكر، تضمن لكلِّ طفل الوصول إلى الأدوات والرعاية التي يحتاج إليها. ومن خلال الجمع بين خبراتنا في البحوث والتكنولوجيا ورؤيتنا المشتركة للمجتمعات المتمكِّنة، فإننا نضع الأساس لأجيال مقبلة أكثر صحة».

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة البرد يودي بحياة 6 رضع في غزة

وتقود «بيورهيلث»، من خلال «عيادات صحة» التابعة لها، الجهود الرامية إلى تعزيز برامج الفحص الصحي المدرسي في أبوظبي، وذلك بتوجيه استراتيجي من «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» وبالتعاون مع «مركز أبوظبي للصحة العامة». تهدف هذه الفحوصات إلى تحسين إدارة صحة الأطفال، والكشف المبكر عن الأمراض، وترسيخ أسس الرفاهية طويلة المدى من خلال رؤى قائمة على البيانات. ويشمل البرنامج تطبيق أداة استبيانات الأعمار ومراحل التطور الاجتماعية "ASQ" لفحص الأطفال واكتشاف تأخر النمو، إلى جانب الفحص الصحي الشامل لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، والمؤسسات. إضافةً إلى ذلك، يتضمَّن البرنامج اعتماد أحدث الأدوات العالمية للكشف عن أمراض الأطفال، بما في ذلك قائمة التحقق من أعراض الأمراض لدى الأطفال  "PSC"، والتي تساعد المختصين في تحديد الأعراض النفسية والاجتماعية لدى الأطفال، ما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدَّمة ومُخرجاتها.

ويشمل التعاون مع «بيورهيلث» أيضاً إنشاء مرصد للعمر الصحي المديد، وهو منصة متطورة تستفيد من تحليلات البيانات المتقدِّمة لمتابعة صحة الأطفال وإدارتها. وتوفِّر هذه الأداة المبتكرة تحليلات صحية مخصَّصة واستشرافية من خلال لوحات معلومات مفصَّلة، ​​تتابع الصحة من قبل الولادة إلى المحطات الرئيسية للنمو. ويعكس هذا المرصد رؤية «بيورهيلث» في تطوير علم إطالة العمر الصحي، ودعم الأُسر والمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية في تقديم رعاية هادفة واستباقية.

وتؤدّي البحوث دوراً محورياً في هذه الشراكة، مع التركيز على مجالات مهمة، مثل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والصحة النفسية، والرفاه الاجتماعي. وستوجّه النتائج بإنشاء برامج قائمة على الأدلة تعمل على تحسين مخرجات الرعاية الصحية للأطفال وأُسرهم. وتتعاون «بيورهيلث» مع برنامج «أنجال زِ» التابع للهيئة، للاستفادة من التكنولوجيا الصحية التي تطوِّرها الشركات الناشئة لدمج الحلول المبتكرة في شبكة الرعاية الصحية الخاصة بها. ومن خلال تسهيل الاختبارات الصحية والبرامج التجريبية ومشاريع التطوير المشترك، تتوافق الشراكة مع رؤية «بيورهيلث» في توفير رعاية صحية متقدمة للأطفال.

ويشكِّل تمكين المجتمعات أحد المحاور المهمة للتعاون بين «بيورهيلث» و«هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، حيث يتعاون الطرفان على إطلاق حملات توعية وورش عمل تدريبية للآباء والمعلمين والمتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية، ويقدِّمان المعرفة والأدوات اللازمة لتفعيل البيئات الداعمة لنمو الأطفال. وتقدِّم «بيورهيلث» من خلال منصة «سكينة» خدمات الصحة النفسية، التي تشمل خدمات استشارية مخصَّصة، ودعماً نفسياً ومبادرات يقودها المجتمع لمساعدة الأُسر ومقدِّمي الرعاية.

وتضع «بيورهيلث» و«هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» على رأس أولوياتهما تطويرَ المتخصِّصين في مجال الرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة لضمان التقدُّم المستدام. ويشمل ذلك توفير برامج تدريبية متخصِّصة وورش عمل نوعية، إلى جانب دعم الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، التي تُخرِّج متخصِّصين بمؤهلات عالية، وترفع المعايير المهنية في مجال تعزيز صحة الأطفال ونموهم. 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • السوداني يوجه بتلبية احتياجات الرعاية الطبية والصحية للدور الإيوائية
  • «مطبخ المصرية» ينطلق للعام الثالث مع شهر رمضان
  • بلدية أبوظبي تُنجز أعمال إعادة التأهيل الشامل في حديقة بينونة
  • المؤتمر: مصر تلعب دور حيوي وفعال لإعادة إعمار غزة وإقامة دولة فلسطين المستقلة
  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر