أشجار مثمرة من 80 دولة في الإكسبو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يستعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة بيئة 80 دولة مشاركة عربية وأوربية وافريقية وآسيوية ومن شتى بقاع العالم، وذلك من خلال مجموعة النباتات التي جلبت وزرعت في اجنحة الدول، حيث حرصت كل دولة مشاركة على جلب النباتات والأشجار التي تشتهر بها وزرعتها في الجناح الخاص بها لتعريف الجمهور بمكونات الحياة الفطرية والغطاء النباتي، كما حرصت الدول على ارسال فرق من المهندسين الزراعيين لأجنحتها لمتابعة زراعة النباتات والأشجار والعناية بها لدرجة ان معظمها اثمر هنا بالدوحة مثل شجر الرمان والزيتون والتين والليمون والعنب، فضلا عن بعض أشجار الفاكهة الافريقية واشجار المناطق الجبلية مثل الصنوبر وغيرها.
«العرب» رصدت هذا التنوع في معرض إكسبو الذي بات يضم مئات الأشجار المثمرة موزعة في اجنحة الدول المشاركة، والاف الأشجار الأخرى الموزعة على ارصفة ممرات المعرض وفي مناطقه الخضراء.
واكثر ما يمكن الحديث عنه من هذه الأشجار هي أشجار الليمون والبرتقال في الجناح اللبناني، الذي حرص على زراعة حديقة خارجية امام الجناح وزرعها بالعديد من الأشجار المثمرة من البيئة اللبنانية، مثل أشجار البرتقال «اليوسفي» واشجار الليمون، والعديد من الأشجار المثمرة الأخرى، وتتضمن حديقة الجناح اللبناني شجرة زيتون من المعمرات والتي زرعها الجناح خصيصاً كإهداء وشكر وامتنان لدولة قطر على دعمها السخي لإنشاء الجناح اللبناني في معرض إكسبو الدوحة 2023، حيث ستبقى هذه الشجرة في موقع الجناح اللبناني بعد انتهاء فترة المعرض وإزالة الاجنحة لتزين حديقة البدع وتبقى كإرث من هذا التجمع البستاني العالمي الذي نجح في استقطاب مختلف دول العالم لما يحمله من رسائل بيئية هامة للإنسانية لحماية كوكبنا ومكافحة التصحر.
وفي جناح المملكة الأردنية الهاشمية يكمن التنوع الكبير في الأشجار المثمرة التي حرص القائمون على الجناح على جلبها إلى الدوحة، مع المهندسين الزراعيين الذين نجحوا في العناية بها واستمرار نموها رغم اختلاف المناخ، لدرجة أن بعض الأشجار اثمرت هنا في الدوحة خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي انطلق بها المعرض، ويضم الجناح الأردني عدداً من أشجار الرمان التي اثمرت، بالإضافة إلى أشجار المشمش التي مازالت تنمو، والعديد من أشجار التين والزيتون، بالإضافة إلى شجرة المهراس، وهي احدى أصناف أشجار الزيتون المعمر، وتمتاز بجودة زيتها ووفرته.
ويضم الجناح الأردني أيضا عددا من أشجار العنب التي نمت بشكل جيد خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عدد من الأشجار من البيئة الجبلية والتي تتضمن أشجار الصنوبر، وحديقة خارجية تتضمن عدداً من أصناف الخضروات التي تزرع في الأردن مثل الطماطم والخيار والباذنجان والشمندر، والعديد من الأصناف الأخرى التي تزين الجناح الأردني.
وهناك العديد من الاجنحة الأخرى العربية وغير العربية التي تستعرض أشجارا مثمرة في بلدانها مثل الاجنحة الافريقية التي تزرع الموز وغيره، والاجنحة الاوروبية التي احضرت مجموعة من الأشجار المثمرة من بلدانها.
اما الأشجار المزروعة على ارصفة المعرض فتتضمن مختلف أنواع الأشجار كالسرو والصنوبر، والعديد من أصناف الأشجار التي تشتهر بها البلدان المشاركة في إكسبو الدوحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 أشجار مثمرة الأشجار المثمرة الجناح اللبنانی والعدید من من الأشجار من أشجار
إقرأ أيضاً:
الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاوضات غير المباشرة في الدوحة في محاولة لحل الخلافات العميقة بشأن شروط استمرار وقف إطلاق النار قطاع غزة، إذ توجه كبير مفاوضي حماس إلى الدوحة صباح الأحد وذلك رغم تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف التي اعتبر فيها أن رد حماس على المقترح الأميركي كان "غير مقبول".
وقال مصدر في حماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "وفد حماس القيادي برئاسة خليل الحية رئيس الوفد المفاوض غادر صباح اليوم الأحد إلى الدوحة".
وأضاف أن "الوفد أجرى مباحثات مثمرة مع الإخوة المسؤولين المصريين تركزت على سبل الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء موافقة حماس على الاقتراح الأميركي المحدّث".
وأكد أن "الوفد طلب من الإخوة الوسطاء والضامنين الأميركيين إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية فورا للقطاع، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن مساء السبت أن بنيامين نتنياهو وجّه فريق التفاوض في محادثات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، بالاستعداد لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على مقترح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة ونصف القتلى المتبقين.
إعلانوأضاف المكتب أن رئيس الوزراء أجرى مناقشة معمقة بشأن موضوع المحتجزين؛ بمشاركة الوزراء، وفريق التفاوض، ورؤساء الأجهزة الأمنية. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت انتهاء جلسة تشاور أجراها نتنياهو مع رؤساء أجهزة أمنية بشأن المفاوضات.
ويتكوف يرفض رد حماسواستبعد نتنياهو بذلك عرض حركة حماس الإفراج عن أسير إسرائيلي أميركي وإعادة جثث 4 آخرين، وهو العرض الذي رفضه ويتكوف أيضا، إذ قال في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض، معتبرا أن الجواب الذي وصل من الحركة بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأشار ويتكوف إلى أن المقترح الأميركي يتضمن إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وقال إنه أمر سيكون رائعا لعائلاتهم، مؤكدا أن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن "إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، بينهم مواطن أميركي".
وقال ويتكوف إنه يعتقد أن هناك فرصة لحماس لكنها تتلاشى بسرعة، مضيفا أنه يشجع حماس على أن تكون أكثر عقلانية مما كانت عليه.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس/آذار من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تستأنف. وقد امتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني.
وأكدت حماس أمس السبت أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين 4 من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان، لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
إعلان جر إسرائيل إلى الحربمن جهتها، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين في القطاع نتنياهو بالسعي للعودة إلى الحرب، ودعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضغط عليه لإبرام صفقة تبادل.
وقال أعضاء الهيئة إن نتنياهو يحاول جر دولة كاملة إلى الحرب، وجعلها تدفع ثمنا إضافيا. وأضافوا أنه يستطيع إعادة المختطفين، لكنه يتعمد عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة.
كما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم في استطلاع أن 52% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، لكنها ذكرت أيضا أن 53.2% من الإسرائيليين يؤيدون نهج ترامب بإعادة "المختطفين" أو فتح أبواب الجحيم على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد أن مصادر في الجيش الإسرائيلي تتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يحدث أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وطبقا لمصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والقيادة الجنوبية بنك الأهداف المحتملة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب ما أوردت الصحيفة.
وتابعت المصادر أن "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل لممارسة ضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
وأحد الخيارات المطروحة كأداة ضغط إضافية هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة، غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري إضافي.
وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس/آذار، وأعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة في القطاع أمس السبت استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
إعلانكما يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع المساعدات والمواد الإغاثية من الدخول إلى قطاع غزة، ويتعمد قطع الكهرباء مما يعطل عمل محطات تحلية المياه المحدودة ويهدد بكارثة إنسانية هائلة، وذلك كوسيلة تتبعها إسرائيل لإجبار حماس على الاستجابة لمطالبها.