مسابقات "فرسان التعليم".. حافز للطلبة على زيادة التحصيل المعرفي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
فاز فريق "فرسان حائل" في ثالث المواجهات التنافسية من الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم" الذي تنظّمه وزارة التعليم، وذلك بعد تغلبه على "فرسان مكة" بنتيجة نهائية 76 نقطة، مقابل 42 نقطة.
وضم فريق: فرسان مكة الطلاب أنس الراجحي، شهد المصموم، يمنى فهد، وفيصل الميمني، فيما ضم فريق فرسان حائل الطلاب مالك الشمري، وأسيل القشعمي، عبد الرحمن الشمري، وسارة البشيّر.
وتنافس الفريقان في 4 جولات رئيسة، وهي: القدية، نيوم، العلا، وروح السعودية، وجميعها مُستلهمة من الهوية الوطنية السعودية؛ وتهدف إلى إبراز القيم الوطنية، والمعالم التاريخية، والمشاريع المستقبلية في المملكة.
ويتم عرض برنامج "فرسان التعليم"، على قنوات عين التعليمية، بشكل أسبوعي مساء الاثنين والأربعاء؛ لإثراء الجوانب المعرفية والتعليمية والثقافية الوطنية للطلاب والطالبات.
ويشارك في البرنامج 64 طالبًا وطالبة، سيتم تقسيمهم إلى 16 فريقاً يمثلون 16 إدارة تعليمية من مناطق المملكة، حيث تُقام المسابقة بنظام خروج المغلوب، ضمن منافسات وتحديات عبر 15 حلقة تلفزيونية، فيما يحصل الفائزون على جوائز مالية وعينية قيمة في نهاية البرنامج.
ويهدف "فرسان التعليم" إلى تحفيز الطلبة على زيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني، إضافة إلى التعريف بتراث ومعالم الوطن، وإبراز مشاريع المملكة التنموية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض تعليم طلبة مكة المكرمة حائل مسابقات فرسان التعليم فرسان التعلیم
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.