تمديد «درب الساعي» حتى السبت استجابة لطلب الجمهور.. د. غانم العلي: أنشطة منوعة تبرز التراث القطري الأصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني عن تمديد فعاليات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي حتى السبت المقبل.
وقال الدكتور غانم بن مبارك العلي المشرف العام على احتفالات اليوم الوطني للدولة: «إن درب الساعي يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر للاستمتاع بباقة ثرية ومنوعة من الفعاليات التي تستهدف إبراز تاريخ دولة قطر، وتعزيز الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل، إضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التراثية والثقافية.
وأوضح أن اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني حرصت على أن تُجسد هذه الفعاليات قيم اليوم الوطني، وتؤكد معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن، والاعتزاز بالهوية القطرية الأصيلة، إضافة إلى دعم مشاركة كل مكونات المجتمع في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا.
ونوّه بأن اللجنة المنظمة أعدت للمواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر باقة منوعة وتفاعلية من الأنشطة والفعاليات التي تناسب كل الفئات العمرية، لتثري تجربة زيارتهم لدرب الساعي، وتمثل قيمة ثقافية مضافة لهذه المناسبة الوطنية، مؤكداً أن رؤية اللجنة المنظمة ترتكز على إبراز تاريخ دولة قطر، وتعزيز الهوية الوطنية، التي تجعل من الثقافة حصناً منيعاً لحفظ التراث القطري الأصيل، وتعزز القدرات الفكرية لأبناء الوطن، وتطور كفاءتهم وأخلاقياتهم.
إقبال كبير على المسرح والمسابقات
وبيّن د. العلي أن آلاف الأفراد والعائلات يحرصون يومياً على الاستمتاع بأنشطة المسرح الرئيسي الذي يعتبر مركز الفعاليات، وركنا مهما من أركانه، حيث يشهد تنظيم سلسلة ندوات ومحاضرات عن تاريخ دولة قطر وتراثها الأصيل وأخرى ثقافية تستهدف دعم المشهد الثقافي بحوارات فكرية وأدبية مع عدد من الخبراء والمثقفين والإعلاميين القطريين. كما يحتضن المسرح عددا من الأمسيات الشعرية ومسرحيات للأطفال، فضلا عن باقة من المسابقات الثقافية والتراثية اليومية التي تثري تجربة جمهور درب الساعي بمعلومات قيمة عن دولة قطر وتاريخها وإنجازاتها.
فعاليات منوعة
وأشار د. العلي إلى أن درب الساعي يشهد هذا العام، ولأول مرة، فعالية «البيت القطري» في درب الساعي وهو محاكاة للحياة المنزلية التي عاشها الآباء والأجداد إضافة إلى تسليط الضوء على تجارة أهل قطر في مطلع القرن العشرين.
وأكد أن فضاء درب الساعي هذا العام يمثل لزواره وجهة ثقافية وتراثية مفعمة بالأنشطة التفاعلية، تتضمن باقة من المعارض والمتاحف، والحرف والألعاب الشعبية وورش العمل الإثرائية والتعليمية، إضافة إلى فعاليات: البدع، والعزبة، والمقطر، وبراحة الأطفال، وقطر تقرأ، والرمي، والتمبة، ومضمار السيارات، والشقب، والسوق القديم، وليوان الفن، ومسرح الدمى، ومعرض قطر للتصوير، وفعالية المسير ورفع العلم، وكثير من الفعاليات الوطنية التي تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً بشكل يومي.
مسابقة «في درب الساعي»
وتستأنف مسابقة «في درب الساعي» فعالياتها اعتباراً من اليوم الثلاثاء بعد أن حظيت بمشاركة الآلاف من الزوار وأسهمت في إثراء معارفهم بمعلومات قيمة عن التراث البري والبحري للآباء والأجداد، حيث خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة للمشاركين في المسابقة التي تقام يومياً.
واليوم الوطني هو إحياء لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878، الذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم الوطني فعاليات اليوم الوطني درب الساعي اللجنة المنظمة فی درب الساعی الیوم الوطنی إضافة إلى دولة قطر
إقرأ أيضاً:
عروض تفاعلية منوعة في انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم
31 ركنا علميا و520 فعالية في مجالات الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي
انطلقت اليوم بمركز المؤتمرات والمعارض فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم 2024 والذي حمل شعار "مواردنا المستدامة" وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة وحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين.
وتضمن المهرجان 31 ركنا علميا تنوعت بين مجالات الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى 520 فعالية علمية بمشاركة 141 من المؤسسات الحكومية والخاصة والعسكرية والأمنية وعدد من المنظمات الدولية.
ويهدف المهرجان بشكل رئيسي إلى تشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواصلة التعلم في التخصصات العلمية، لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة. ويستهدف المهرجان طلبة المدارس وطلبة مؤسسات التعليم العالي والتربويين وأولياء الأمور والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشهد الافتتاح عدة فعاليات على مسرح ابن عميرة تضمنت عروضا علمية في العلوم الممتعة ومسرحية بعنوان "مستدامة" بالإضافة إلى مسابقات علمية في الإدارة المالية وتلوث الهواء وحلقات نقاشية عن الآفاق المستقبلية للوظائف المرتبطة بالهيدروجين الأخضر وتاريخ الكون.
وتتواصل الفعاليات في اليوم الثاني بعرض مسرحي "شموس العلوم" وعروض علمية للعلوم الممتعة والعروض التفاعلية لدور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا التي يستخدمها الإنسان وقصة وقود.
وأشاد معالي الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم بليبيا بتفاعل الطلبة مع فعاليات المهرجان ومشاركتهم الفاعلة مع أركانه المهمة والتنوع في جوانبه المختلفة، مؤكدًا أن المهرجان يسهم في تنمية معارف الطلبة، وسيكون له تأثير كبير في تجويد المهارات لديهم خاصة مع وجود نخبة من الأكاديميين والمتخصصين والطلبة في مكان واحد.
مشاركة 141 مؤسسة
وقالت فاطمة بنت حمد البادية من اللجنة العلمية للمهرجان: حمل شعار النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم شعار "مواردنا المستدامة" وهو نابع من الاهتمام الحالي للموارد والبيئة كون قضية البيئة ومواردها حديث الساعة، وتشارك في المهرجان مؤسسات حكومية وخاصة وأهلية وجهات عسكرية، ويركز على مجالات الفضاء والطاقة المتجددة والثروات الطبيعية والصحة وغيرها، وهناك أيضا فعاليات مصاحبة مثل المسرح العلمي وركن عجائب الكون تحت إدارة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
وأشارت إلى أن المهرجان يهدف في المقام الأول إلى نشر التوعية والعلوم بين فئات المجتمع وحلقة وصل بين طلبة المدارس والجامعات والأكاديميين والمختصين في الجوانب العلمية، ونسعى من خلال المهرجان إلى مواكبة تطورات العلمية في كافة المجالات، والمهرجان فرصة ثمينة وسائحة للمهتمين بالعلوم.
وقالت عبير الرشيدي من المملكة العربية السعودية: تشارك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بمعرض مشكاة التفاعلي الذي يسعى إلى نشر الوعي بمختلف أشكال الطاقة وأهميتها، عبر تجربة فريدة من نوعها لزوار المهرجان، لرفع الوعي المعرفي بعلوم الطاقة الذرية والمتجددة، مسلطًا الضوء على دور المملكة العربية السعودية الريادي في مجال الطاقة بما يتماشى مع رؤية 2030، مشاركين بعرض علمي تفاعلي للفئة العمرية من ٧ إلى ١٢ سنة وتتكرر مدة المشاركة كاملة كل نصف ساعة، ويتحدث العرض عن أنواع مختلفة من الطاقة ويتم البحث عنها من خلال استكشاف العالم من حولنا واكتشاف العلوم المثيرة التي تكمن ما وراء حياتنا اليومية، ودليلنا في هذه الرحلة هو مستكشف فضائي تقطعت به السبل ويحتاج إلى مساعدة من الجمهور لتشغيل المركبة الفضائية ونبحث عن مصادر الطاقة المختلفة، مثل الطاقة الحركية والضوء والحرارة والصوت، وإيجاد أمثلة على كل منها في الأشياء اليومية.
وأضافت: تأتي هذه المشاركة في إطار جهود مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتعزيز الوعي بمجالات الطاقة لدى كافة أفراد المجتمع، وتطوير القدرات البشرية السعودية، وتمكين الشباب من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للريادة العالمية في قطاع الطاقة. وتسعى المدينة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق التكامل بين التوعية والتعليم والتدريب لبناء مجتمع معرفي متقدم ومستدام، قادر على الابتكار والتطور في مجالات الطاقة.
من جانبها قالت حور الريامية من أكاديمية شبكة المعرفة: مشاركتنا جاءت في 5 أركان مختلفة وهي البيئة والصحة والمسرح والعلوم والتكنولوجيا وكذلك ركن الطاقة، وتعد مشاركتنا الأولى من نوعها في مهرجان العلوم، حيث تضمن ركن الصحة والسلامة على الإسعافات الأولية والاستجابات السريعة في حال حدوث أي مشاكل، كذلك قياس الضغط والسكّر، وتضمن ركن البيئة التسلسل الهرمي للنفايات واستخدمنا تقنية BR نشرح من خلالها للزائر نوعية النفايات وكيفية الحفاظ على البيئة وبيئة خالية من المخاطر، وقمنا بعمل روبوت آلي، أما في مجال الطاقة فكان اعتمادنا على الطاقة المتجددة وقمنا بعمل نماذج لتحويل الطاقة المتجددة إلى طاقات مختلفة، كما تضمنت هذه الأركان أنشطة تفاعلية مع مختلف الأعمار، وسنكون موجودين في المسرح خلال يومي الخميس والجمعة في عرض تفاعلي مع الجمهور.
وأفادت هاجر البوسعيدية من شركة نماء لخدمات المياه: مشاركتنا في مهرجان العلوم اليوم لنبرز دور شركة نماء لخدمات المياه في تعزيز الوعي بأهمية الموارد المائية وحمايتها، وأن اهتمامنا بالمياه لا يقتصر فقط على توفيرها، بل يمتد ليشمل الابتكار في طرق إدارتها والحفاظ عليها، ونسعى من خلال مشاركتنا في هذا المهرجان إلى تقديم تجارب تفاعلية ودورات عمل تعليمية، تسهم في نشر المعرفة حول كيفية استخدام المياه بشكل مستدام، ونؤمن بأن التعليم هو المفتاح لبناء مجتمع واعٍ بأهمية المياه، ونسعى لتشجيع الأجيال القادمة على التفكير في حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه، ونتطلع إلى استقبال الزوار والتفاعل معهم، ونعبّر عن شكرنا للقائمين على مهرجان العلوم لفرصة المشاركة في هذا الحدث الكبير.
واستعرضت نشوى بنت ناصر الشرجية مشروع "كوي عمان" لأسماك الكوي اليابانية وتصميم وتخطيط الحدائق والأحواض اليابانية، وقالت الشرجية: المشروع عماني ١٠٠% ويهدف إلى الاستدامة من خلال بناء نظام بيئي مستدام للأسماك والنباتات، والمشروع يهدف إلى إدخال الثقافة اليابانية وبالتالي يعد كدليل على العلاقة المستمرة بين عمان واليابان، ويعد المشروع أول مورد لأسماك الكوي اليابانية في سلطنة عمان، والشركة الوحيدة المتخصصة في تنسيق الحدائق والأحواض اليابانية، وأول مشروع يقدم برك سباحة وبركًا صديقة للبيئة وخالية من المواد الكيميائية.
وقدمت طالبات من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا في مهرجان العلوم تجربة تبيّن أهمية العزل الحراري في المباني في تخفيض الاستهلاك الكهربائي من قبل أجهزة تكييف الهواء، حيث قمن بتصنيع نموذجين يحاكيان منزلين؛ الأول يحتوي على جدار إسمنتي فقط، بينما المنزل الثاني يحتوي على جدار إسمنتي ثم عازل حراري ثم جدار إسمنتي آخر (جدار مكون من ثلاث طبقات) والتجربة توضح أهمية العازل في خفض درجة الحرارة.