في أول زيارة لقطر ومنطقة الخليج.. السفينة السياحية «داون» تصل الدوحة غداً
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تصل السفينة السياحية النرويجية «داون» التي تتسع لنحو 2340 راكباً إلى الدوحة يوم غد الأربعاء، لتسجل بذلك أول نقطة انطلاق وعودة لها في قطر ومنطقة الخليج وذلك ضمن موسم قطر للرحلات البحرية 2024/2023.
ويستمر موسم الرحلات البحرية في قطر حتى شهر أبريل 2024 حيث من المتوقع استقبال 81 زيارة لبواخر بحرية وحوالي 350 ألف راكب، الأمر الذي يجعله الموسم الأكبر للرحلات البحرية في قطر على الإطلاق.
ومن المقرر أن تكون الدوحة نقطة انطلاق وعودة للعديد من البواخر والسفن السياحية العالمية هذا الموسم. كما ستواصل العديد من السفن تقديم رحلات التحوّل الجزئي من الدوحة، منها سفينة «مين شيف 2» وسفينة «أم إس سي فيرتيوزا» والباخرة السياحية الإيطالية «كوستا توسكانا».
وتعد سياحة الرحلات البحرية ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسياحة لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرائدة في المنطقة والعالم. وقد شهد قطاع الرحلات البحرية في قطر نمواً ملحوظاً في أقل من عقد من الزمان، وذلك بفضل مشاركة قطر للسياحة في المعارض الدولية للسياحة والسفر، وعقد الشراكات والاتفاقيات، وكذا التعاون الوثيق مع الشركاء الرئيسيين في القطاعين العام والخاص.
وتساهم محطة السفن السياحية الجديدة بميناء الدوحة القديم وما تتميز به من معايير عالمية بدور رئيسي في تعزيز السياحة البحرية العالمية، فضلا عن ترسيخ مكانة قطر وتعظيم نمو قطاع السياحة الذي يعد أحد مرتكزات التنويع الاقتصادي الذي تسعى رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيقه، حيث من المتوقع أن تستقبل محطة السفن السياحية 81 رحلة يديرها 11 خطاً بحرياً خلال الموسم الجديد، وهو ما يكرس موقع قطر على خريطة السياحة البحرية العالمية.
هذا وشهدت قطر زيادة مطردة في عدد السفن السياحية التي رست في مينائها وفي أعداد زوار الرحلات البحرية على مر السنين، اذ حققت قطر نمواً خلال موسم الرحلات البحرية 2022/2023 بزيادة قدرها 151٪ في عدد الزوار مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم السابق، واستقبال 54 زيارة قامت بها بواخر سياحية و 253,191 زائراً من زوار الرحلات البحرية.
ويتم الترحيب بالسياح والمسافرين على متن الرحلات البحرية الذين يصلون إلى قطر عبر ميناء الدوحة في مبنى الركاب الجديد والضخم والذي يضم أحدث المرافق. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12 ألف مسافر يومياً، مما يجعل عمليات التنقل أكثر سلاسة.
وعند الخروج من مبنى الركاب، يجد المسافرون أنفسهم بالقرب من منطقة الميناء حيث يمكنهم الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر الموجودة فيه بالإضافة إلى التنزّه بجانب البحر ومشاهدة مناظر بانورامية خلابة لأفق الدوحة الرائع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السفن السياحية الرحلات البحرية الرحلات البحریة السفن السیاحیة فی قطر
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: أناشد الحكومة النظر لملف المدن الصناعية البحرية
عرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، في جلسة بشأن سلامة السفن.
ناقد فني: السياحة والسينما بينهما علاقة ترابطيةحمو بيكا يهنئ عصام صاصا بعد إيقاف تنفيذ حبسهطالب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بالاتجاه نحو المدن الصناعية البحرية، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد محفظة الاستثمار البحرية المصرية التي تقدمها للعالم بتيسيرات جديدة وإعفاءات جديدة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب؛ لمناقشة تعديلات عدد من القوانين المرتبطة بالتجارة البحرية، وتشمل قانون التجارة البحرية وقانون سلامة السفن وقانون رسوم تفتيش السفن البحرية وقانون تسجيل السفن التجاري، والتي أقرها البرلمان نهائيا اليوم.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن التحرك في ملف النقل البحري قضية أمن قومي، سواء كان لزيادة الأسطول ودعمه، أو لتدعيم حركة التجارة الدولية من حيث الاستيراد والتصدير.
أبو العينين: يجب عمل محفظة للاستثمار البحري ووضعها أمام العالم - فيديو
وتساءل "أبو العينين"، عن الأثر الاقتصادي لتلك التعديلات، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن تقدم الحكومة دراسة مبدئية للأثر الاقتصادي فيما يخص الحصيلة العائدة على الاقتصاد الوطني أو تأثيرها على صورة مصر في الخارج.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن فكرة وفلسفة التعديل رائعة، حيث يخاطب العالم بلغة جديدة من خلال بنية أساسية قوية بأنه يمكن التعاون معه من خلال النقل البحري، مضيفًا: "لكن البنية الأساسية الذي ستنقلنا لا أراها؛ لأننا يجب أن نخاطب العالم بلغة جديدة.
وتحدث عن نماذج مطبقة في دول أخرى تقدم تسهيلات جعلتها تجتذب أكبر نسبة من السفن في العالم، قائلا “لماذا تذهب 20% من سفن العالم إلى بنما؟.. لأن البنية الفوقية أصبحت سلسلة من حيث التراخيص، ما دفع 60 % من مراكب اليونان إلى بنما، لأن التيسيرات الموجودة جعلت بنما تحتل مكانة عالمية كبيرة، وكذلك ما حصل في ألمانيا والنرويج اللذين قاما بعمل علم وطني وعلم دولي لمنح التيسيرات والمحفزات”.
وشدد على أنه يجب لاهتمام بالبنية الأساسية المصرية لنضع أنفسنا في التنافسية العالمية، معلقا “هنا التحدي الحقيقي”.
وأعرب أبو العينين، عن تطلعه لضم القوانين البحرية في قانون واحدة، تحت مسمى "الاستثمار البحري" ليكون ذلك رسالة لتوطينه، ورسم خريطة مصر البحرية الموجودة على البحرين الأحمر والمتوسط أمام العالم.