حديقة خارجية تضم أشهر النباتات.. الإقبال يتواصل على الجناح اللبناني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يتواصل الإقبال على جناح الجمهورية اللبنانية في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ويضم الجناح مجموعة من النباتات والأشجار من البيئة اللبنانية، كما يضم منطقة للأطعمة اللبنانية وحديقة خارجية، ويجسد الجناح بالشكل والمضمون قدرات لبنان الأخضر في جميع الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية وتقنياتها الحديثة في جميع المجالات، ويقدم الجناح طوال أيام المعرض عددا من ورش العمل التي تعنى بمكافحة التغير المناخي والتقنيات الجديدة في وسائل الري، ويعمل الجناح على تبادل الخبرات وعقد الشراكات مع الدول المشاركة لفتح أسواق جديدة للمنتج اللبناني.
ويحرص الجناح اللبناني على عرض أفلام تسجيلية عن الصناعات الحرفية والمعالم السياحية في لبنان، ومجموعة من اللوحات الفنية، وجلب العديد من النباتات التي يشتهر بها لبنان بما يعكس صورته الخضراء المحفورة في أذهان الجميع ومنها أشجار الزيتون والكرز ومختلف النباتات المحلية، مثمنا التسهيلات والدعم الكبير الذي توفره اللجنة المنظمة للمعرض لجميع العارضين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح اللبناني معرض إكسبو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.