حقيقة توقيع فيفا إيقافا جديدا للقيد على الزمالك
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد أحمد سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك أنه لم يصل أي خطابات جديدة بشأن إيقاف قيد للاعبين، على خلفية القضايا الخاصة بالنادي.
وأوضح سالم في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" على شاشة قناة الزمالك مع مينا ماهر: "كل الأخبار التي تم تداولها ليست دقيقة، نعم هناك قضايا ولكن الخطابات كانت منذ عدة أشهر".
وأضاف: "قريبا سيكون مفاجأت لجماهير الزمالك بشأن حل كل القضايا، أطالب الجماهير بالصبر قليلا لأن حل مثل تلك الأمور يكون بعدة خطوات، وليس من الطبيعي أن يتم الإعلان عن كل التفاصيل بشكل مستمر، كل شئ سيكون في وقته".
وعن جديد غرامة كهربا: "نسير بشكل قانوني في هذا الملف أيضا، وسنحافظ على كل حقوق النادي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتخذ قرارا جديدا بشأن حملة تبرعات لضحايا انفجارات “البيجر” في لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس الاثنين، فرض عقوبات اقتصادية على حملة التبرعات التي تقودها حركة الفصائل اللبنانيه لمساندة ضحايا تفجيرات “البيجر”.
وقال يسرائيل كاتس إن العقوبات الجديدة فرضت بعد توصية من المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب، وتماشيا مع الجهود الأوسع التي تبذلها وزارة الدفاع الإسرائيلية لتقويض الشبكات المالية لـ”حزب الله” اللبناني.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي: “نحن نعمل على كل الجبهات لتجفيف مصادر تمويل الفصائل اللبنانية في سعيه لإعادة بناء قدراته وكل دولار يُحرم منه هو خطوة أخرى نحو إضعافه”.
وأضاف: “يعكس هذا القرار سياسة عدم التسامح مطلقا، ويبعث رسالة قوية إلى أي شخص يفكر في تمويل الإرهاب تحت ستار المساعدات الإنسانية”.
وشدد كاتش قائلا: “سنقطع كل محاولة للإضرار بأمننا، وستعمل ذراع إسرائيل الطويلة بكل الطرق لضمان سلامة مواطنينا”.
وعملت حملة التبرعات من خلال منصات التمويل الجماعي المختلفة، مما مكن من التبرعات عبر بطاقات الائتمان، والتحويلات المصرفية، ونظام الدفع “باي بال”، وتم بالفعل جمع عشرات الآلاف من الدولارات لدعم عملاء “حزب الله” اللبناني وإعادة بناء قدراته التشغيلية.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” في نسختها الإنجليزية، “يمثل هذا الإجراء الأخير «خطوة مهمة» في حملة إسرائيل لمكافحة تمويل الإرهاب، حيث يعمل على تعطيل تدفق الإيرادات التي تعتمد بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي والتمويل الجماعي عبر الإنترنت. كما يعمل على ردع أولئك الذين يفكرون في المشاركة في مثل هذه الأنشطة”.
يذكر أن تفجيرات الـ”بيجر”، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسببت في بتر أطراف البعض أو إصابة آخرين بالعمى، كما فتحت باب الاغتيالات واسعا أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة “حزب الله” على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
واعترف نتنياهو ضمنيا خلال أول جلسة للحكومة الإسرائيلية بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بتنفيذ إسرائيل عملية تفجير أجهزة الـ”بيجر” في لبنان، التي وقعت في شهر سبتمبر الماضي، ولم تعلن إسرائيل -آنذاك- مسؤوليتها عنها.
كما اتهم خلال الجلسة، جهات في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على عملية الـ”بيجر” واغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، وفقا لموقع “واي نت” الإسرائيلي.
وقال: “هناك مسؤولون كبار عارضوا عملية البيجر واغتيال حسن نصر الله، وكان هناك من عارض في مجلس الوزراء، لكني لم أوافق واتخذت القرار”.
هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر أن 15 ألف جهاز اتصال لاسلكي “بيجر” التي حملها عناصر حزب الله “لم تنفجر خلال الهجوم الذي قامت به إسرائيل”.
كما كشف عميلان سابقان في الاستخبارات الإسرائيلية عن تفاصيل خطة استهداف عناصر حزب الله عن طريق تفخيخ الآلاف من أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ”البيجر”، وتفجيرها في سبتمبر الماضي.
وأوضحا أن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، فيما اشترى حزب الله أكثر من 16 ألفا من تلك الأجهزة المفخخة.
المصدر: RT + إعلام عبري