وزير الدولة لشؤون الطاقة: فرصة استثنائية للاحتفاء بالمنجزات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أن اليوم الوطني لدولة قطر يحمل رمزية عميقة، تتمثل في تلاحم مختلف فئات الشعب مع قيادته في صورة تجسد قيم الوحدة والعزة والفخر بتاريخنا العريق ورؤيتنا المستقبلية الواعدة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: «تشكل هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض قطر الطيبة، فرصة استثنائية للاحتفاء بمنجزات الوطن وللتعبير عن الوفاء والامتنان لقيادتنا الحكيمة».
وتابع «هي مناسبة هامة تجسد الإرادة القوية للشعب القطري في مواجهة التحديات وبناء المستقبل، من خلال مجتمع آمن ومستقر تحكمه مبادئ العدل والمساواة وسيادة القانون، ودولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، كما رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها ويرعاها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)».
وقال سعادته «بينما تعمل هذه الرؤية على غرس روح الانتماء والمواطنة، يأتي اليوم الوطني بمثابة بوتقة وطنية تنصهر فيها وتلتحم روح الفخر والتضحية التي يتشارك فيها كل قطري وقطرية، وروح الانتماء لأرض الآباء والأجداد التي عززها المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) الذي وحد أهل البلاد وعمل على تعميق ارتباطهم بالأرض وعلى تلاحمهم وتآلفهم».
وتابع «إننا إذ نعتز بهذه المناسبة الغالية، نجدد العهد والوفاء لقطرنا الحبيبة نحو مستقبل أفضل ومزيد من المجد والرفعة في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد المفدى».
ولفت سعادته إلى أن الإنسان لا يزال محور الاهتمام ومركز الجهود عبر تاريخ دولة قطر. فبدءا من جهود المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في توحيد القبائل وإعطاء أهل قطر شعورا بالعزة والمنعة، والقدرة على الدفاع عن أنفسهم وعن أرضهم، ومرورا بجميع حكام البلاد الذي تعاقبوا عبر 145 عاما من النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، استمر الإنسان القطري بكونه العامل الأهم في التخطيط والعمل.
وقال إنه استكمالا لهذا الإرث العظيم، عمل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على تعزيز منجزات الدولة ومكتسبات المواطن القطري، استمرارا للمسيرة التي بدأها سموه منذ أن كان وليا للعهد، عندما وضع أسس تعزيز البناء وأطلق خارطة طريق تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وضمان استمرار العيش الكريم لشعبها. وقدم سموه إطارا عاما لتطوير استراتيجيات وطنية شاملة، وخططا لتنفيذها، مشددا من خلال الرؤية على الموازنة بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي وموارد البلاد البشرية والطبيعية.
وأشار سعادته إلى أن سموه قد أكد في كلمته الأولى للشعب القطري، مستهلا توليه مقاليد الحكم، أن مصلحة قطر بإنسانها ومجتمعها واقتصادها وسياستها وهويتها الثقافية، هي على رأس سلم أولوياته، مشددا سموه على هوية قطر الخليجية وانتمائها لمحيطها العربي والعالم الإسلامي وللإنسانية والمجتمع الدولي. لذلك، عملت توجيهات سموه ومتابعاته اليومية لمختلف القضايا والتطورات وتوجيهاته الرشيدة على تضافر الجهود لتحقيق كل ما يضمن عناصر العز والكرامة والرفاه، وعوامل النجاح، والتطور، والتقدم.
وبين سعادته استمرار رحلة النهضة في ظل قيادة سموه، حيث شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وجعلت من قطر نموذجا يحتذى به. وكان لا بد للإنجازات القطرية أن تتزين باستضافة أهم حدث على الأجندة الرياضية العالمية: كأس العالم فيفا قطر 2022، والتي اعتبرها جميع المحللين والمراقبين النسخة الأكثر نجاحا وتميزا من بين سابقاتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم الوطني وزير الدولة لشؤون الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سنغافورة يستقبل سمو وزير الخارجية
سنغافورة : البلاد
استقبل دولة رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة السيد لورانس ونغ، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.
وفي بداية الاستقبال نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، لدولته وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل دولته تحياته وتقديره للقيادة الرشيدة – حفظها الله – وشعب المملكة العربية السعودية.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.