أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أن ذكرى اليوم الوطني للبلاد مناسبة سنوية لترسيخ قيم التكاتف والعزة والولاء للقيادة الرشيدة، ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله).
ورفع سعادته بهذه المناسبة الوطنية الغالية، باسمه وباسم إخوانه أعضاء مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الحكومة الموقرة وعموم الشعب القطري، وكافة من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء.


وقال سعادة رئيس مجلس الشورى في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: «إن الاحتفاء باليوم الوطني، ذكرى تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، فرصة لاستذكار جهود رجالات قطر الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن ورفعته وتقدمه، كما يعد هذا اليوم مناسبة لتعزيز قيم الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية القطرية الأصيلة».
وأضاف أن التمعن في التاريخ المشرف لقيام الدولة، والمعاني المتجسدة فيه، يلهمنا مواصلة مسيرة العطاء، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت على أيدي الآباء المؤسسين.
وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى، في هذا السياق، بالإنجازات التنموية المهمة التي تحققت للبلاد بفضل توجيهات سمو أمير البلاد المفدى، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتابع سعادته: «تبوأت دولة قطر بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مكانة عالمية مرموقة، وأصبحت تنافس في شتى الميادين، وأثبتت قدرتها على استضافة فعاليات وأحداث عالمية باحترافية عالية، ونجحت في أن تكون ملتقى للثقافات، ووسيطا موثوقا في جهود إحلال السلام واحترام الآخر، والسعي لتعزيز التعاون الدولي».
كما لفت سعادة رئيس مجلس الشورى إلى أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام تأتي في ظرف خاص، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير قطاع غزة، واستهداف المنشآت المدنية.
وأعاد سعادته التأكيد على موقف دولة قطر الداعم للقضية الفلسطينية والمساند لصمود الشعب الفلسطيني، وقال: «إن موقف البلاد يعكس قيم التعاضد والتعاون التي تأسس عليها المجتمع القطري وسار على نهجها، والتي وضع لبناتها المؤسس طيب الله ثراه، بالوقوف مع المظلوم ونصرة الشعوب المستضعفة، وعلى وجه الخصوص نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية».
وأكد سعادة رئيس مجلس الشورى، في ختام تصريحه، على دور المجلس وحرصه الدائم على دعم الجهود الرامية لتحقيق الازدهار والريادة، عبر تعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، بما يجسد توجيهات القيادة الرشيدة، التي راهنت على أبناء الوطن كأهم مقومات النهضة وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجلس الشورى اليوم الوطني سعادة رئیس مجلس الشورى أمیر البلاد المفدى بن حمد آل ثانی الیوم الوطنی صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تفتتح ثاني مجموعات المتابعة وتقييم الأداء

افتتحت صباح اليوم الدكتورة منال علام ، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف عبدالحافظ، فعاليات المجموعة الثانية من الورشة التدريبية "تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء" للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية بمصر الجديدة لدراسة كيفية جمع البيانات، وتحليلها، وتفسيرها، في الفترة من ٢٠٢٤/٩/١٢:٨، إذ تعد المتابعة وتقييم الأداء المنهجية التي من شأنها تمكين الجهات المختلفة من تكوين رؤية مبنية على البيانات، وطرح الحلول التأهيلية والمتطورة لاتخاذ القرارات الفعّالة وتحقيق النتائج الإيجابية في مجال التنمية، واتخاذ القرارات الفاعلة، وتحقيق التنمية المستدامة .  
 

الدكتورة منال علام  رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين


يأتى ذلك من منطلق أن الهدف الأساسي للورشة تسليط الضوء على تأثيرالأنشطة الثقافية المقدمة من خلال مواقع الهيئة المختلفة، وطرح آليات تقييم الأداء وفاعليته وكفاءته، ما يشكل أساساً جيداً لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، للحصول على رؤية أعمق حول نتائج تلك الأنشطة والخدمات المقدمة بكل قطاعات الهيئة، وتحديد نطاق التحسين والتطوير بها والوقوف على أهم المشكلات التي من الممكن أن تواجه العاملين ومحاولة طرح حلول عملية لمواجهتها.

 

مهام ومهارات متابعة وتقييم الأداء


من ناحيتها، تناولت الدكتورة أماني عثمان مديرعام تنمية الصعيد استراتيجيات ومهام ومهارات متابعة وتقييم الأداء في أولى محاضرات الورشة، مشيرة إلى أن عملية تنفيذ الأنشطة والنتائج المتحققة منه، واستخدام المعرفة لاتخاذ القرارات المناسبة، تتم من خلال طرحها للمفهوم الشامل ومبادئ متابعة وتقييم الأداء، فهي عملية ممنهجة مستمرة في جميع مراحل العمل، من خلال الممارسة واستخدام الأدلة لاتخاذ قرارات صائبة، وإجراء المقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط له. 
وهو ما يعني الذهاب أبعد من مجرد تتبع الأنشطة والموارد؛ لتحقيق التقدم المحرز والتغييرات المطلوبة مما يمكن العاملين من تحسين أدائهم لإحداث تغيير إيجابي يعتمد على تطوير المهارات وإضافة تأثير دائم ملموس.
وأوضحت أن أهمية المتابعة تكمن في ضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح المعتمدة المعمول بها، وتحسين الأداء المؤسسي والفردي وتقديم المساعدة، والتذكيرالدائم بالأهداف التي تسعى لتحقيقها المؤسسة الثقافية، للوصول إلى التميز في العمل وحل العوائق أو المشاكلات لتحسين جودة وبيئة العمل من خلال اكساب العاملين مهارات عملية في أساليب جمع البيانات الكمية والنوعية، ما يمكنهم من الحصول على بيانات دقيقة وفعالة لأغراض متابعة وتقييم الأداء، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطبيق أنظمة فعالة تدعم اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة ، لتعزيز المهارات التحليلية لقراءة البيانات، مما يساعدهم في استخلاص رؤية قابلة للتنفيذ وتحديد نقاط التحسين، من خلال تعلم كيفية تقييم البرنامج وتقديم توصيات مستندة على الأدلة، مما يساهم في نجاح العمل وزيادة تأثيره من خلال تقديم إرشادات مستنيرة واقتراحات فاعلة تساهم في تحسين ممارسات متابعة وتقييم الأداء لتعزيز الشفافية وعرض النتائج.

الدكتورة أماني عثمان مديرعام تنمية الصعيد



وأشارت إلى أن التقييم والمتابعة لها أنواع وأساليب من شأنها التكامل بين الجانب الرسمي الذي يرتكز على البيانات ويرتبط عادة بمهمة المتابعة والتقييم، والجانب غير الرسمي الذي يُعنى بعمليات الرصد لدعم تنفيذ العمل وتحديد الآثار المترتبة عليه، شارحة أساليب وطرق إعداد خطة المتابعة ومؤشراتها وكيفية اختيارها بأنها أساليب تُحدد ، مع الأخذ في الاعتبار أن اختيار الأسلوب أو الطريقة المناسبة تعتمد على عدة عوامل منها قدرات الأفراد الذين سيكلفون بالعمل والوقت المناسب لإنجازه ، والموارد المتاحة .
وأضافت : تتميز هذه الأساليب بأنها تجمع معلومات كمية وكيفية عن مدى تطابق خط سير المشروع بالخطة الموضوعة من خلال الإطلاع على التقارير والسجلات التي يقوم بها العاملون بالمشروع بشكل دوري وتوثيق الأنشطة التي تم تنفيذها، والقيام بزيارات ميدانية لموقع التنفيذ من أجل مشاهدة وملاحظة منظمة ومنتظمة لمواقع العمل وللمستفيدين ولأداء العاملين.
مع محاولة عقد لقاءات فردية وجماعية مع العاملين والجهات المشاركة فيه والمستفيدين منه . باستخدام قوائم الفحص وجلسات التأمل أثناء متابعتهم.
كما أوضحت أن المؤشرات هي بمثابة العلاقة الدالة على تحقيق الأهدف أو الأنشطة التي تساعد على التعرف على مدى التقدم وقياس التغير الذي حدث من خلال عدة مؤشرات منها النسبة والمعدل . وأن هذه المؤشرات لها أنواع كالأداء و كم المدخلات والعمليات التي تمت خلال تنفيذ الأنشطة. ومؤشرات النجاح أو مؤشرات الآثر والنتائج المعنية بمدى الأثر الناتج عن الأنشطة .
واختتمت الدكتورة أماني عثمان مديرعام تنمية الصعيد المحاضرة بطرح تصميم خطة المتابعة قبل بداية التنفيذ وخلال مرحلة التخطيط بحيث يتم استخدامها في متابعة تنفيذ الأنشطة بشكل يتسم  بالكثير من السلاسة والمرونة .

مقالات مشابهة

  • تأهيل قيادات الصف الثاني بمجلس الشورى
  • هيئة الانتخابات الأردنية: القوانين خلقت بيئة مناسبة لزيادة تمثيل المرأة بالحياة النيابية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير أندورا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تفتتح ثاني مجموعات المتابعة وتقييم الأداء
  • سمو أمير البلاد يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والنائب الأول
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره البرازيلي بالعيد الوطني
  • بيان مشترك عقب اجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير خارجية المملكة المتحدة
  • بعد زيارة تاريخية إلى الصين – رئيس مجلس السيادة يعود إلى البلاد