أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن رعايتها البلاتينية للنسخة الثانية من برنامج «من أجل عالم أخضر» في مدينة كيدزانيا الدوحة، الرائدة في مجال الترفيه التعليمي، والذي تستمر فعالياته حتى 15 يناير 2024.
وتأتي رعاية البنك لهذا البرنامج المخصص للأطفال كجزء من مبادرات البنك التي تهدف إلى تثقيف الأطفال عن المواضيع البيئية الأساسية وتعزيز أهمية الممارسات الصديقة للبيئة وأهمية الاستدامة، وذلك تماشياً مع استراتيجية البنك للاستدامة والحوكمة البيئية ومسؤوليته الاجتماعية.


وخلال البرنامج، سيتم تخصيص عدة أنشطة تفاعلية تتناسب مع الفئة العمرية للأطفال لتساهم في زيادة وعيهم وثقافتهم المتعلقة بالعديد من المواضيع ومنها الاستدامة، واستهلاك الطاقة، وحماية البيئة، وكيفية المساهمة في صنع مجتمع مستدام لمستقبل أفضل لهم وللجميع.
كما سيكون لدى الأطفال الفرصة لمشاركة أفكارهم التي تساهم في بناء مجتمع مستدام، وتحديداً من خلال الممارسات المنزلية اليومية، وذلك من خلال مشاركتهم في مسابقة خاصة ستقام بين عدة مدارس على مستوى الدولة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – دائرة الاتصالات في مجموعة QNB: «نحن سعداء برعايتنا لهذا البرنامج المميز، والذي ندعم من خلاله تطوير الوعي والممارسات التي تساهم في الاستدامة، كونها جزءا أساسياً من استراتيجية البنك لدعم الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. نحن نؤمن بدورنا أن أطفال اليوم هم قادة الغد وصناع التغيير، ونتمنى أن يقدم هذا البرنامج وفعالياته المختلفة الفائدة المرجوة لأطفالنا الذين هم قادة التغيير من أجل عالم ومستقبل أخضر وبيئة صحية ومستدامة».
تتواجد مجموعة QNB في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم من خلال فروعها وشركاتها التابعة، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 30٫000 موظف عبر أكثر من 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى 4٫800 جهاز صراف آلي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB مبادرات QNB

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية

اختتم اليوم في ولاية صور برنامج «أسر»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. هدف البرنامج إلى تمكين وتطوير مشاريع الأسر المنتجة في محافظة جنوب الشرقية، وتمكين صاحبات المشاريع المنزلية وتطوير منتجاتهن، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد وتنفيذ شركة خطوة لتطوير المشاريع. وقد استمر البرنامج لمدة عام كامل، من يونيو 2023م إلى يونيو 2024م، واستهدف ثماني أسر منتجة على مستوى المحافظة.

وقال إسماعيل بن حمد المعمري المدير المساعد بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع بمديرية التنمية الاجتماعية: يعتبر هذا المشروع ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أن المواءمة بين نشاطات المسؤولية المجتمعية والاحتياجات الحقيقية للمجتمع ورفدها بالتمويل اللازم المستدام يعزز الشعور بالعدالة، ويحسن مستويات الرفاه، ويؤطر مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: لقد أسهم هذا البرنامج الذي استمر لمدة عام كامل في تقديم الدعم والتوجيه لثمانية أسرة منتجة، حيث تم تخصيص الدعم لأربعة أسر في مجال الخياطة وأسرتين في مجال العطور، وأسرتين في مجال الطبخ، مع خضوعهن لدورات تدريبية ودورس عمل متخصصة، وتوفير المعدات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة على التنافسية.

وأشار إلى أن المشروع لتمكين وتطوير الأسر المنتجة يشكل نقطة الانطلاقة التي سنسعى من خلالها إلى تنظيم برامج فاعلة، كما أن البرنامج يعكس اهتمام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الصغيرة وتوفير الفرص لهم لتحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة حياتهم.

وقالت الريداء بنت مسلم العريمية مؤسسة شركة خطوة لتطوير المشاريع: تمثل البرنامج في أربع مراحل، جاءت الأولى من خلال تزويد المشاركات وصاحبات الأعمال بالأدوات والمواد الضرورية، قمنا بتجهيز أماكن عملهن في منازلهن وفق أحدث معايير السلامة، فيما تمثلت المرحلة الثانية في تطوير الهوية التجارية واستحداث أفكار جديدة للتصميم والتغليف، وأنشأنا حسابات في مواقع التوصل الاجتماعي، وكانت المرحلة الثالثة من خلال تدريب المشتركات على مجال التسويق للتعامل مع المشروع بشكل إبداعي بمساعدة أفراد من العائلة، بينما دعت المرحلة الرائعة إلى التوسع في السوق وفق استراتيجيات وخطط مدروسة لـ 8 مشاريع منزلية خضعت لبرنامج تدريبي مكثف في مختلف المجالات.

من جانبها قالت سليمة الداودية صاحبة مشروع الساري لخياطة الملابس: بدأت أمارس هواية الخياطة منذ حوالي 15 سنة، لكن كان نشاطا لا يتعدى حدود العائلة، إلى أن التحقت ببرنامج «أسر» منها بدأت في تنمية مهاراتي في الخياطة، وقد ساعدني هذا البرنامج كثيرا في تطوير مهارتي وانطلقت لتوسعة شريحة المستفيدين، حيث أصبح لدي زبائن من أماكن مختلفة وخارج نطاق المعارف.

فيما قالت درويشة الراسبية صاحبة مطبخ المذاق العربي: بدايتي كانت في 2007م بطبخ المحاشي، ومع بحثي المستمر عن مصدر دخل التحقت ببرنامج «أُسر» ومنها انطلقت بعمل ذا جودة، حيث أصبحت لدي دراية بالحسابات والإدارة المالية والتسويق لمشروعي وكذلك تصوير منتجاتي.

أما مشروع درز للخياطة للأختين راية المشرفية وشيخة المشرفية فتقول إحداهن: إن المشروع كان فكرة بسيطة مع قلة في المبيعات لعدم توفر المعدات المناسبة، وفور سماعنا عن البرنامج التحقنا به وتم تدريبنا وتوفير مكائن ومعدات ذات جودة عالية وتحسنت المبيعات وتوسع الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
  • البنك الزراعي المصري يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجين
  • "الصناعات البيئية والمعالم السياحية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • قبل الختام.. برنامج «مصر جميلة» يواصل اكتشاف مواهب أطفال الغربية
  • هاكاثون ساس والأكاديمية العربية يوظّف التحليلات لدعم الاستدامة ومعالجة التحديات البيئية
  • البنك السعودي الأول يدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بالتعاون مع جمعية وعي البيئية
  • «سما دبي» تنقل أجواء «شِتَا حتّا» وتبرز جماليات المنطقة
  • البنك الزراعي يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجين
  • اتحاد المرأة يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
  • أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية