جعل نظام "أفانغارد" الصاروخي الروسي الفرط صوتي الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بـ"الشهاب" العسكريين الغربيين يقلقون بشدة.

وأعلن الصحفي ويل ستيوارت في مقال نشره في صحيفة Daily Express أن روسيا تنشر في الوقت الراهن قدرات جديدة تضم تلك الأنظمة الصاروخية الخطيرة ضمنا.

إقرأ المزيد تركيب صاروخ باليستي عابر للقارات في صومعته

وقال إن الصاروخ الروسي الذي وصفه بوتين بـ "الشهاب" قد يطلق من خارج الغلاف الجوي للأرض وباستطاعته تدمير عدة أهداف في أي نقطة من العالم في أقل من 30 دقيقة.

فيما أعلن الموظف في معهد الدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري أن استخدام هذا النوع من الأسلحة سيقلّص إلى حد بعيد وقتا يمر من إطلاق رأس الصاروخ إلى إصابة الهدف، الأمر الذي يغيّر تماما موازين القوى، إذ أن العدو لن يكون لديه وقت كاف لاتخاذ قرار بتوجيه ضربة جوابية.

يذكر أن صواريخ "أفانغارد" الروسية الجديدة التي بدأ نشرها في منصات الإطلاق الثابتة لتحل محل صواريخ " توبول" القديمة تحمل رؤوسا قتالية تصل سرعتها نحو 27 ماخ (ما يعادل 30000 كيلومتر في الساعة) بعد انفصالها عن الصواريخ. وليس بمقدور أي دروع صاروخية أجنبية اعتراضها بسبب سرعتها الهائلة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو صواريخ

إقرأ أيضاً:

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.

وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".

وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".

وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.

كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.

وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.

الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" وهي جزء من أسطول للبحرية الروسية زار كوبا في منتصف يونيو/حزيران الماضي (الفرنسية)

وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.

كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • بايدن: لن أنسحب من الحملة الانتخابية إلا إذا نزل الله من السماء وأبلغني بعكس ذلك
  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • الاحتلال يرصد 10 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • تحطم صاروخ صيني بعدما انطلق بالخطأ خلال اختباره.. فيديو
  • شركة أمريكية تبدأ في إنتاج صواريخ باليستيبة فتاكة لصالح الجيش المغربي
  • طيران الاحتلال يشن قصفا عنيفا على مواقع إطلاق صواريخ حزب الله في لبنان
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/
  • سقوط صواريخ ومسيرات واشتعال نيران شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة - صور