وقعت كل من موريتانيا وإسبانيا، اتفاقية إطار سيتم بموجبها، استغلال فرص الاستثمار المتوفرة، وتوسيع دائرتها، فضلًا عن العمل على تذليل مختلف العراقيل، وتعزيز الشراكة بين البلدين.


تم التوقيع خلال اختتام فعاليات منتدى رواد الأعمال بين موريتانيا وإسبانيا، الذي تستضيفه العاصمة الإسبانية مدريد، المنعقد على هامش الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني حاليا إلى إسبانيا.


وقع عن الجانب الموريتاني، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وعن الجانب الإسباني رئيس أرباب العمل أنطونيو قرمندي.


وناقش المشاركون خلال أعمال المنتدى فرصَ الاستثمار المشتركة بين موريتانيا وإسبانيا، وموضوع جزر الكناري منصة اللوجستيك والأعمال في أفريقيا وموريتانيا بصفتها بوابة أفريقيا، إلى جانب فرص التجارة في موريتانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موريتانيا الاستثمار فرص الاستثمار الشراكة بين البلدين منتدى رواد الأعمال العاصمة الإسبانية مدريد

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسباني يرصد واقع “الأطفال غير المرئيين” بشوارع طنجة الكبرى

كشف تحقيق إسباني حديث، أجرته صحيفة “ABC” الإسبانية، عن الواقع المأساوي الذي يعيشه آلاف الأطفال القاصرين في شوارع مدينة طنجة، حيث يوجدون في ظروف غير إنسانية، داخل مجاري المياه المهجورة أو بين القبور، تحت وطأة الإدمان والعنف من جهة والاستغلال الجنسي من جهة أخرى.

وأوضح التحقيق الذي نشرته صحيفة “ABC” بعنوان “الأطفال غير المرئيين بالمغرب”، أن عددهم يتجاوز في المغرب 30 ألف طفل، يعيش أغلبهم في الشوارع، خاصة في مدن الشمال مثل طنجة، حيث يتحول حلم الهجرة إلى أوربا إلى كابوس يومي، يزج بهم في عالم يعيشون فيه واقع التشرد والإدمان.

ووثقت الصحيفة الإسبانية من قلب حديقة “مولاي إبراهيم”، مشهدا وصفته بـ”الصادم”، يظهر فيه عدد من الأطفال القاصرين وهم يعيشون داخل مجرى مياه مهجور، مختبئين بين أكوام من القمامة والكرتون، يخرجون فقط لجمع بعض الحاجيات أو للتسول.

وأبرز التحقيق أن بعضهم ما يزال لم يتجاوز بعد سن الـ12، وأن ملامح وجوههم تبدو منهكة، حزينة، وأكبر من سنهم الحقيقي، بسبب ما تحمله حياة الشارع من قساوة، كما رصد الطاقم نوم الأطفال في مقبرة إنجليزية قديمة قرب كاتدرائية طنجة.

وأورد التحقيق تصريح محمد، أحد العاملين في جمعية محلية تنشط في مجال مساعدة الأطفال القاصرين، وكان بدوره يعيش في الشارع سابقا، الذي أكد أن أغلبهم يقعون ضحايا لدائرة مغلقة من الإدمان والتهميش.

وأردف قائلا: “هؤلاء القاصرون يلجأون للغراء (مادة السيليسيون المخدرة) هربا من الواقع، إذ يصبح الغراء هو الهدف الوحيد في يومهم، وتصبح فكرة الخروج من هذه الدائرة شبه مستحيلة، خاصة بالنسبة للصغار الذين تتطور لديهم درجات عالية من الإدمان”.

ووفق التحقيق، فإن عبوة الغراء تُباع في السوق بحوالي 4 دراهم فقط، وهو مبلغ يسهل الحصول عليه من خلال التسول أو حتى بمقايضات أكثر خطورة، كالدعارة القسرية.

وأشار التحقيق أيضا إلى الانتهاكات الجنسية المنتشرة في صفوف الأطفال، الذين يتحول بعضهم إلى ضحايا للاغتصاب أو الاستغلال الجنسي، سواء من طرف مراهقين أكبر سنّا يسيطرون على المجموعات، أو من طرف بالغين يبتزونهم مقابل المال أو المخدرات.

وخلص التحقيق بالإشارة إلى تصريحات جمعية “الفارو”، التي أوضحت أن بعض الأطفال يلجأون إلى ممارسات جنسية قسرية لتوفير ثمن جرعة مخدرات، محذرة من أن الوضع في طنجة ينذر بالخطر، وقد يُقارن مستقبلا بما عرفته مدينة بوغوتا الكولومبية في تسعينيات القرن الماضي.

كلمات دلالية الاستغلال الجنسي الدعارة القسرية. المال أو المخدرات شوارع مدينة طنجة مادة السيليسيون المخدرة مساعدة الأطفال القاصرين

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن موعد توقيع اتفاق المعادن
  • وزير البترول يؤكد اهمية استغلال مناطق البحر المتوسط لزيادة انتاج الغاز الطبيعي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة العمل وغرفة الملابس لسد احتياجات القطاع
  • تقارير عبرية: 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة المحتجزين مقابل وقف حرب غزة
  • اتفاق دفاعي بين نواكشوط والجزائر.. ووزير الدفاع الموريتاني يؤكد الرغبة في تعزيز الشراكة
  • نائب وزير الداخلية وسفير موريتانيا يبحثان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • قانون العمل الجديد يرى النور.. محطة تشريعية تاريخية تدعم حقوق العمال وتعزز مناخ الاستثمار
  • خالد بن محمد: الاستثمار في منظومة الابتكار الطبي سيظل أولوية وطنية
  • تحقيق إسباني يرصد واقع “الأطفال غير المرئيين” بشوارع طنجة الكبرى
  • والده عايز 30 مليون.. إعلامي يكشف حقيقة توقيع محمد شريف للزمالك