الكشف عن سترة "ترسم نشاط القلب" قد تنقذ آلاف الأرواح!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ابتكر فريق من العلماء سترة تحتوي على 256 قطبا كهربائيا منفصلا، يمكن ارتداؤها عبر الصدر والظهر لالتقاط العديد من الإشارات الكهربائية من القلب.
وتتميز السترة بالقدرة على إنتاج صورة أكثر تفصيلا لنشاط القلب في خمس دقائق فقط، ما قد ينقذ الأرواح من خلال المساعدة في اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من ضربات قلب سريعة بشكل خطير، وكذلك أولئك الذين يحتاجون إلى جهاز تنظيم ضربات القلب.
After Luton captain Tom Lockyer has cardiac arrest and collapses on the pitch, could this heart vest that maps electrical activity help save thousands of lives? https://t.co/C39japCsAKpic.twitter.com/aImyBuxQ3t
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 18, 2023وفي المستقبل، يمكن استخدام السترة لرصد خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى الشباب الأصحاء.
وأظهر الباحثون أن هذه التكنولوجيا يمكنها اكتشاف اضطرابات ضربات القلب الكهربائية لدى الأشخاص الأصحاء، ولكن لم يتم استخدامها بعد للتنبؤ بذلك.
إقرأ المزيد تناول الوجبات في وقت مبكر يمكن أن يقلل من خطر السبب الرئيسي للوفاة في العالموتم استخدام السترة، التي مولتها مؤسسة القلب البريطانية وتُستخدم بالفعل للبحث في بعض مستشفيات لندن، بنجاح على 800 مريض، ولكن لم يتم اختبارها بعد على جميع الأنواع المختلفة لمرض القلب.
وحاليا، تُستخدم لرسم خريطة لقلوب الأشخاص الذين يعانون من حالات وراثية مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، ولإظهار الفرق في ضربات القلب بين الشباب وكبار السن.
ويعتقد الباحثون أنه يمكن أن تساعد أيضا الأشخاص الذين يعانون من الشكل الأكثر شيوعا لعدم انتظام ضربات القلب، والذي يسمى الرجفان الأذيني، الذي قد يؤدي لخطر الإصابة بسكتة دماغية.
وقال الدكتور غابي كابتور، من جامعة كوليدج لندن والمستشفى الملكي المجاني في لندن، الذي اخترع السترة: "يمكن أن تكون هذه السترة سريعة وبأسعار معقولة، ما يساعد على إنقاذ الآلاف من الأرواح من خلال تحديد الأشخاص المعرضين لخطر ضربات القلب التي تهدد حياتهم".
وحتى الآن، كان رسم خرائط تفصيلية للنشاط الكهربائي للقلب نادرا، حيث يتطلب إما إدخال قسطرة في القلب، أو أجهزة باهظة الثمن تستخدم لمرة واحدة مع الماسحات الضوئية المقطعية، وبالتالي إنتاج الإشعاع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض امراض القلب بحوث ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.
بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.
كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.
في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.
أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.
إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts