إيقاف الإنتاج في حقل الفيل النفطي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن إيقاف الإنتاج في حقل الفيل النفطي، أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، بإيقاف الإنتاج في حقل الفيل النفط ي الواقع في منطقة حوض مرزق جنوب غرب البلاد، احتجاجاً على اعتقال وزير المالية .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيقاف الإنتاج في حقل الفيل النفط ي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، بإيقاف الإنتاج في حقل الفيل النفطي الواقع في منطقة حوض مرزق جنوب غرب البلاد، احتجاجاً على اعتقال وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني سابقاً فرج بومطاري في العاصمة طرابلس.
ونقل موقع “أفريكونا” الاقتصادي عن مصادر قولها، إن الحقل جرى إقفاله من قبل مجموعات مسلحة لديها مطالب من رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى خسائر الإنتاج اليومي للحقل تُقدر من 70 إلى 80 ألف برميل من النفط.
كما أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن من وصفته بزعيم قبلي ومهندس نفط في ليبيا، بأن الإنتاج في حقل الفيل النفطي توقف اليوم الخميس.
وقال مهندس النفط إن عددا من المحتجين دخلوا الحقل وأجبروا الموظفين على المغادرة بعد وقف العمليات.
بدوره قال السنوسي الحليق، رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة الزوي، إن إغلاق حقل الفيل يهدف للضغط على السلطات في طرابلس للإفراج عن ابنهم فرج بومطاري، احتجاجا على “اختطافه بعد وصوله إلى مطار معيتيقة”، يوم الثلاثاء.
وهددت القبيلة في بيان مسجل، مساء أمس الأربعاء، بإغلاق المنشآت النفطية حتى إطلاق سراح بومطاري.
وأضاف الحليق: “الأمر سيكون أكبر والاستعدادات جارية أيضا لمنع إمدادات المياه عن طرابلس”.
وذكرت القبيلة في بيان مكتوب أن بومطاري مرشح لمنصب محافظ البنك المركزي، مشيرة إلى أن ذلك يجعله عرضة للخطر و”الاختطاف”، بحسب البيان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة للأكراد في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الجديد
دمشق - تظاهر مئات الأكراد الجمعة 14مارس2025، في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي لا يلبّي في نظرهم تطلّعات الأقلّيات في البلد.
هذا الإعلان الذي وقّعه الخميس الرئيس الانتقالي أحمد الشرع يمنح الرئيس السوري صلاحيات مطلقة وينصّ على أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع.
وإن كان الإعلان يكرّس حرّية المعتقد ويؤكّد أن كلّ المواطنين سواسية أمام القانون، فهو لا يذكر صراحة الأقلّيات العلوية والمسيحية والكردية والدرزية.
وقالت شير محمد، وهي شابة في الخامسة والعشرين شاركت في التظاهرة التي نظمت في القامشلي عند الحدود مع تركيا "اليوم خرجنا كشعب كردي رفضا لما ورد في الدستور السوري الجديد ورفضا لإقصاء باقي المكونات والطوائف. لا لسوريا مركزية، نعم لسوريا لامركزية ديموقراطية تعددية".
وأضافت "نحن كشعب كردي وشعب سوري، بعد سنوات من الظلم، كنا ننتظر أن يكون الدستور شاملا لكل الأديان والأعراق الموجودة في سوريا (بدلا من) إنكار وجودهم".
والخميس، انتقدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.
وفي بيان صدر بعد يومين من توقيع اتفاق بينها وبين السلطات الجديدة في دمشق، اعتبرت الإدارة الكردية أن الإعلان الدستوري "يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ويخلو من "مكوّناتها المختلفة من كرد وحتى عرب". وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتّبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.
وقال الطالب دلو أحمد (24 عاما) الذي شارك في تظاهرات الجمعة في القامشلي إن "حكومة أحمد الشرع تريد إنشاء دولة سنية ودينية. ولن نقبل بذلك إطلاقا".
وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب بـ"سقوط الجولاني"، لقب الشرع خلال الحرب وحين قاد ائتلاف الفصائل المسلّحة التي أطاحت بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وصرّح دلو أحمد "نحن كشباب من القامشلي خرجنا من أجل حقوقنا. نحن لا نريد الانفصال. إننا جزء أصيل من سوريا وما نريده هو أن تثبت حقوقنا في الدستور ولن نقبل بأقلّ من هذا".
وأقيمت تظاهرات أيضا في عامودا، على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، حيث طالب الأكراد بـ"سوريا ديموقراطية وفدرالية".
Your browser does not support the video tag.