صدى البلد:
2025-02-07@11:13:31 GMT

اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

فقد كوكبنا جزءا كبيرا من قشرة الأرض لفترة طويلة ، ولكن العلماء اكتشفوا الآن مكان وجوده.

 

يطرح العالم باستمرار أسئلة محيرة على العلماء، حيث تساعدهم التكنولوجيا الجديدة مثل التصوير الفضائي على حل الألغاز مثل "ندبات" المياه المتبقية على سطح الأرض.


 

ثقوب سوداء تقترب من الأرض .. هل تشكل خطورة علينا؟ أكبر مدينة عائمة في العالم تتفوق على فينيسيا.

. تعرف عليها

لغز آخر حير الخبراء لأكثر من قرن من الزمان يُعرف باسم "الانعدام الكبير" ويشير إلى ألواح كبيرة من قشرة الأرض كانت مفقودة منالسجل الجيولوجي.


 

وكشفت أدلة جديدة أن اختفائهم قد يكون بسبب التآكل الجليدي الشديد الذي حدث خلال فترة تعرف باسم "كرة الأرض الثلجية" عندما كانالكوكب بأكمله تقريبًا مغطى بالجليد.


 

والنتيجة هي فجوة في السجل الرسوبي تحدث عندما يتغير عمر الصخور بشكل حاد بسبب تآكل الصخور السابقة، والتي يتم استبدالهابعد ذلك بصخور أصغر سنا.


 

ظاهرة طبيعية ستخسف بـ أمريكا الأرض.. كيف ذلك؟ ظهور متغير جديد لـ كورونا شديد الخطورة.. تفاصيل

وقد لوحظت هذه الظاهرة في عام 1869 في جراند كانيون في ولاية أريزونا، ولاحظ الخبراء أن عمر الصخور تغير بشكل حاد، ووجدوا أنهذا تكرر في عدة أماكن حول العالم، وأطلقوا عليه اسم "الانعدام الكبير".


 

تمكن مؤلفو إحدى الدراسات من حساب أن المتوسط العالمي البالغ 3-5 كيلومترات (2-3 أميال) من الصخور قد تم تجريدها بسبب التآكلالجليدي مما يجعلها "مفقودة" من السجلات.


 

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور برينهين كيلر من مركز بيركلي لعلم الجيولوجيا، أن حجم فقدان الصخور ضخم، وقدر، إلى جانبزملائه، أن مليار كيلومتر مكعب (200 مليون ميل مكعب) من مواد ما قبل الكامبري مفقودة بناءً على ما حدث، من المتوقع وجودها.


 

وتشير نظريتهم إلى أن التآكل الذي حدث قبل بداية عصر الحياة البرية أكثر بكثير مما كان يعتقده الخبراء في الأصل، وقدموا أدلة تظهر أنالبلورات من تلك الحقبة تحتوي على نظائر الهافنيوم والأكسجين.


 

تتوافق هذه الأنماط النظائرية مع تآكلها من الصخور القديمة وترسبها في درجات حرارة منخفضة. وتشير نظريتهم أيضًا إلى أن هذا هوالسبب وراء وجود العديد من حفر الكويكبات التي يقل عمرها عن 700 مليون سنة، واثنتين فقط يرجع تاريخهما إلى أقدم من ذلك.

أما بالنسبة للموقع الحالي للصخرة، فيقال إن الأنهار الجليدية التي أدت إلى تآكل الصخور الرسوبية جرفتها أيضًا إلى البحر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. علماء يجدون صورا للحياة في العالم السفلي للأرض

يتميز كوكب الأرض بكونه الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يحتضن الحياة على سطحه بأشكالها وأنماطها المختلفة، ولم يعثر العلماء حتى الآن على أي دليل قاطع لوجود حياة على كوكب آخر في الكون.

وفي مفاجأة علمية، تكشف دراسة حديثة أن مظاهر الحياة لا تقتصر على سطح الأرض فحسب، بل تمتد إلى أعماق سحيقة لم يكن يعتقد سابقا أنها بيئات ملائمة بأي شكل من الأشكال لازدهار الكائنات الحية فيها.

وقد استمرت هذه الدراسة المعمقة -التي نشرت في دورية "ساينس أدفانسيس"- لمدة 8 سنوات، كاشفة عن نظم بيئية متنوعة بشكل مذهل تزدهر فيها أشكال عديدة من الكائنات الحية الدقيقة، وذلك على أعماق تصل إلى 4375 مترا تحت القشرة الأرضية، وهو مستوى لم يسبق للعلماء مشاهدة كائنات حية فيه من قبل.

فلانج هيدروحراري يعمل على تفريغ سوائل ساخنة من أعماق الأرض إلى السطح على غرار براكين الطين وتتميز هذه النظم البيئية الهيدروحرارية بتنوعها الكبير وتصل درجة حرارتها إلى مئات الدرجات المئوية (معهد وودز هول) البقاء على حافة الحياة

وعلى عكس النظم البيئية الغنية بالطاقة على السطح تعتمد الحياة في المحيط الحيوي العميق على آليات مختلفة تماما للبقاء والنجاة، ففي غياب أشعة الشمس تستمد الكائنات المجهرية طاقتها من التفاعلات الكيميائية المحيطة بها، مثل الهيدروجين والميثان والكبريت وحتى النشاط الإشعاعي.

كما أن بعض الميكروبات في هذه البيئات القاسية تنقسم بمعدل بطيء للغاية يصل إلى مرة واحدة فقط كل ألف عام، مما يعكس تكيفها الفائق مع ندرة الموارد الغذائية.

ويقول عالم البيئة الميكروبية إميل روف في بيان صحفي رسمي صدر عن جامعة شيكاغو الأميركية التي قادت الدراسة "من المفترض عموما أنه كلما غصت تحت سطح الأرض قلّت الطاقة المتاحة وانخفض عدد الخلايا التي يمكنها البقاء على قيد الحياة، في حين أن المزيد من الطاقة الموجودة يمكّن من توليد المزيد من التنوع والحفاظ عليه كما هو الحال في الغابات الاستوائية أو الشعاب المرجانية، حيث يوجد الكثير من الشمس والحرارة".

إعلان

وقد أظهرت الدراسة نمطا مفاجئا بزيادة تنوع الميكروبات في البيئات البحرية العميقة، خاصة بين الكائنات الحية المنتمية إلى نطاق العتائق أو ما تعرف بـ"البدائيات"، وهي كائنات وحيدة الخلية تفتقر إلى نواة خلوية وعضيات غشائية، مما يجعلها تصنف ضمن بدائيات النوى.

فريق من علماء الأحياء الدقيقة الجيولوجية يسيرون إلى موقع أخذ العينات بنهاية نفق غير نشط بمنجم ذهب في جنوب أفريقيا حيث وجدت تلك الكائنات (إميل روف) فرضية جديدة

ويتعارض هذا الاكتشاف مع الفرضية السائدة القائلة إن البيئات العميقة غير قادرة على دعم تنوع حيوي واسع، كما تشير إلى أن هناك ترابطا بين الحياة على السطح وفي باطن الأرض، إضافة إلى أن البيئات البحرية العميقة والبيئات البرية العميقة تتأثر بعوامل تطورية مختلفة، مما يؤدي إلى تكوين مجتمعات ميكروبية ذات خصائص متميزة في كل منهما.

ويقول روف إن "من المنطقي أن تتكيف الكائنات الحية على تقليل استهلاك الطاقة والعيش على الحد الأدنى المطلق، وتحسين كل جزء من عملياتها الأيضية ليكون فعالا في استهلاك الطاقة قدر الإمكان، ويمكننا أن نتعلم من هنا أيضا كيف نحقق أعلى درجات الكفاءة عندما نعمل في ظل موارد شبه معدومة".

وتشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف قد يغير نظرة العلماء تجاه عمليات التنقيب والبحث الجارية على سطح المريخ أو غيره من الأجرام السماوية التي يعتقد أنها امتلكت مياها سائلة في مرحلة ما من تاريخها.

ووفقا لروف، قد تكون النظم البيئية الصخرية الواقعة على عمق 3 كيلومترات تحت السطح مشابهة جدا لتلك الموجودة على الأرض.

ويضيف "ستكون الطاقة المتاحة ضئيلة للغاية، وسيكون معدل تكاثر الكائنات الحية بطيئا جدا".

وفي النهاية، فإن فهم الحياة العميقة على الأرض يمكن أن يكون نموذجا يساعد في اكتشاف ما إذا كانت هناك حياة على المريخ، وما إذا كانت لا تزال موجودة حتى اليوم".

إعلان

مقالات مشابهة

  • 5 ساعات .. القصة الكاملة لغرق مركب وإنقاذ 4 من الطاقم والبحث عن 2 آخرين
  • بسبب حقوق النشر| القصة الكاملة لأزمة أصالة وطارق العريان على أغنية 60 دقيقة
  • لن تصدق أنها موجودة.. أغرب 10 حيوانات على وجه الأرض بالصور
  • صحاب السوء خلصوا عليه.. القصة الكاملة لمقتل شاب داخل شقة مصر القديمة
  • مفاجأة علمية.. علماء يجدون صورا للحياة في العالم السفلي للأرض
  • شيرين رضا تتصدر مواقع البحث بسبب الفيشاوي.. القصة الكاملة
  • شاهد.. اختفاء جزيرة يابانية بسبب موجة باردة
  • انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
  • بشائر إيجابية لمواليد عدد من الأبراج بسبب كوكب الزهرة.. هل أنت منهم؟
  • قطعة من الجنة.. طائر البلشون وجمال شواطيء الفيروز يجذب أنظار السياح