اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
فقد كوكبنا جزءا كبيرا من قشرة الأرض لفترة طويلة ، ولكن العلماء اكتشفوا الآن مكان وجوده.
يطرح العالم باستمرار أسئلة محيرة على العلماء، حيث تساعدهم التكنولوجيا الجديدة مثل التصوير الفضائي على حل الألغاز مثل "ندبات" المياه المتبقية على سطح الأرض.
. تعرف عليها
لغز آخر حير الخبراء لأكثر من قرن من الزمان يُعرف باسم "الانعدام الكبير" ويشير إلى ألواح كبيرة من قشرة الأرض كانت مفقودة منالسجل الجيولوجي.
وكشفت أدلة جديدة أن اختفائهم قد يكون بسبب التآكل الجليدي الشديد الذي حدث خلال فترة تعرف باسم "كرة الأرض الثلجية" عندما كانالكوكب بأكمله تقريبًا مغطى بالجليد.
والنتيجة هي فجوة في السجل الرسوبي تحدث عندما يتغير عمر الصخور بشكل حاد بسبب تآكل الصخور السابقة، والتي يتم استبدالهابعد ذلك بصخور أصغر سنا.
وقد لوحظت هذه الظاهرة في عام 1869 في جراند كانيون في ولاية أريزونا، ولاحظ الخبراء أن عمر الصخور تغير بشكل حاد، ووجدوا أنهذا تكرر في عدة أماكن حول العالم، وأطلقوا عليه اسم "الانعدام الكبير".
تمكن مؤلفو إحدى الدراسات من حساب أن المتوسط العالمي البالغ 3-5 كيلومترات (2-3 أميال) من الصخور قد تم تجريدها بسبب التآكلالجليدي مما يجعلها "مفقودة" من السجلات.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور برينهين كيلر من مركز بيركلي لعلم الجيولوجيا، أن حجم فقدان الصخور ضخم، وقدر، إلى جانبزملائه، أن مليار كيلومتر مكعب (200 مليون ميل مكعب) من مواد ما قبل الكامبري مفقودة بناءً على ما حدث، من المتوقع وجودها.
وتشير نظريتهم إلى أن التآكل الذي حدث قبل بداية عصر الحياة البرية أكثر بكثير مما كان يعتقده الخبراء في الأصل، وقدموا أدلة تظهر أنالبلورات من تلك الحقبة تحتوي على نظائر الهافنيوم والأكسجين.
تتوافق هذه الأنماط النظائرية مع تآكلها من الصخور القديمة وترسبها في درجات حرارة منخفضة. وتشير نظريتهم أيضًا إلى أن هذا هوالسبب وراء وجود العديد من حفر الكويكبات التي يقل عمرها عن 700 مليون سنة، واثنتين فقط يرجع تاريخهما إلى أقدم من ذلك.
أما بالنسبة للموقع الحالي للصخرة، فيقال إن الأنهار الجليدية التي أدت إلى تآكل الصخور الرسوبية جرفتها أيضًا إلى البحر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.