إعلامي أردني: إسرائيل تريد إحراجنا وعلينا منع التصدير إلى الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الإعلامي الأردني، حسام غرايبة، إن على الحكومة الأردنية أن لا تغدر بالشعبين الفلسطيني والأردني، بحجة الاتفاقيات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال غرايبة، "هذا سيورث مشكلة اجتماعية في الأردن، ويحطم الثقة بين الدولة والمواطن، وربما تصل الأمور في الأردن إلى أن يبدأ المواطنون بالتحرش بالشاحنات ومنعها بالقوة، وعليه تتحرك الدولة بالقوة ضد المواطنين".
ولفت إلى أن هذا سيؤثر على "سمعة الأردن"، داعيا الحكومة إلى أن تعمل جاهدة لمنع وصول الشاحنات التي تمر برا إلى الاحتلال.
وقال إن الأردن لديه القدرة، ولديه الإمكانية، مؤكدا أن الاحتلال لا يحتاج إلى أي من هذه الشحنات، ولكنه يريد إحراج الأردن.
وأعلنت عمّان نفيها القاطع لأي أنباء تتحدث عن جسر بري بين دبي والسعودية مرورا بالأردن مخصص لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" عن مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة قولها: إن ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل لا صحة لها أبدا.
وأضاف المصدر في تصريحات للوكالة أن موقف الحكومة الأردنية واضح بشأن دعم الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل.
وذكرت المصادر أن مثل هذه الادعاءات مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم بحق الفلسطينيين.
وكانت مصادر إعلام عبرية بينها موقع والا العبري أعلنت في وقت سابق عن تشغيل جسر بري من موانئ دبي بديلا للرحلات عبر البحر الأحمر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن لاستيراد وتصدير المنتجات الغذائية لدولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: الأردن وقف معنا طوال فترة العدوان
سرايا - أعرب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور محمد زقوت، عن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية التي وقفت مع غزة طوال فترة العدوان الإسرائيلي المجرم والظالم.
وفي تصريحات عبر أثير الإذاعة الأردنية، مساء اليوم الخميس، قال زقوت إن التضامن الأردني الرسمي والشعبي مع أهالي القطاع كان كبيرا جدا.
وأشار إلى جهود المستشفى الميداني الأردني الذي بادر منذ بدء العدوان على غزة بوضع خطة عمل مشتركة مع مستشفى ناصر لكيفية إدارة الحالات وتحويلها.
وأكد أن المستشفى الميداني الأردني لم يتأخر يوما، وأفاد جرحى ومرضى القطاع خاصة في التخصصات الصعبة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأوعية الدموية والوجه والفكين وجراحة التجميل والحروق، الأمر الذي ساعد في التخفيف عن كاهل المستشفيات الحكومية المتبقية.
وأضاف أن الدور الأردني توسع بإرسال مستشفى ميداني للتوليد والخداج إلى غزة.
ولفت النظر إلى مبادرة “استعادة الأمل”، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية لدعم مبتوري الأطراف، وتركيب الأطراف الاصطناعية لمحتاجيها من جميع الأعمار بزمن قياسي ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية، مبينا أن المبادرة طالت مئات الغزيين في ظل وجود أكثر من 7 آلاف حالة بتر في القطاع.
وأعرب عن أمله في طرح المستشفى الميداني الأردني مبادرات ومشاريع لإقامة مستشفيات ميدانية وتوسيع وتطوير عملها، في ظل انعدام الخدمات الصحية شمالي غزة، والدمار الذي طال باقي مستشفيات القطاع، وتوقعات رجوع مئات آلاف النازحين من الجنوب إلى مناطقهم في الشمال.
4 مستشفيات حكومية بقيت تعمل في غزة
وقال إن الاحتلال كان يركز منذ الأيام الأولى لعدوانه على غزة على المستشفيات والطواقم الطبية لإضعافها وإنهائها بشكل كامل، خاصة شمالي القطاع.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال أخرج مستشفيات عدة عن الخدمة وعلى رأسها؛ مجمع الشفاء الطبي، والمستشفى التركي، ومستشفى ناصر، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان الذي اعتقل الاحتلال مديره، إضافة إلى نحو 10 مستشفيات خيرية، ما أثر بشكل كبير على حالة الأهالي وإمكانية وصول الجرحى إلى تلك المستشفيات.
ولفت النظر إلى 14 مستشفى حكومية و54 مركزا للرعاية الأولية و20 مستشفى خيرية كانت عاملة في القطاع قبيل عدوان الاحتلال، مبينا أنه لم يتبق منها سوى 4 مستشفيات حكومية تعمل حاليا.
“أثناء الحرب كان التركيز على علاج الإصابات والجروح وآثار الجرائم والاعتداءات المباشرة من قبل الاحتلال، وكانت عشرات التخصصات الطبية مهملة، وكان مرضاها يموتون موتا صامتا لا يشعر به أحد، مثل السرطان والباطنية والعيون والصدرية والقلب”، مؤكدا زقوت أن احتياج القطاع الطبي في غزة سيصبح كبيرا جدا بعد نفاد الهدنة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 455
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 09:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...