المشرف العام لفيلم «أنا الشعب»: رأينا من خلاله رد الجميل من الشعب للدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالفتاح علي، المشرف على العام على فريق عمل الفيلم التسجيلي «أنا الشعب»، الذي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، منذ قليل، إن فكرة الفيلم ظهرت قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية بـ 4 أيام، مردفا: «لقيت الأستاذ أحمد فايق رئيس قطاع البرامج قالي عايزين نعمل فيلماً نوثق فيه كل خطوة وكل لحظة في الانتخابات، واستغربت جدا نظرا لأن الانتخابات لسه مبدأتش، فقالي لازم نبدأ لأن اللي جاي مشفتهوش قبل كده وهتكون فارقة لمصر».
وأضاف «علي»، خلال استضافته على شاشة «إكسترا نيوز»، أن فريق العمل بالفعل بدأ تصوير الفيلم وكل شخص في الفريق أخذ قطاع، ووضع خطة توثق من خلالها كل لحظة وكل خطوة، حيث رأوا من 2000 إلى 2500 فيديو، وبالنسبة لانتخابات الداخل رأوا أكثر من 10 آلاف فيديو، وكشفوا حجم العمل من قبل الشباب منذ 10 سنوات.
وتابع: «رأينا خروج كل شخص من كل نجع وقرية يردون الجميل للدولة، ووصول المتطوعين في حياة كريمة والتحالف الوطني للوصول للنجوع والقرى ويسيروا على أرجلهم لمسافات طويلة لكي يطمئنوا على الأهالي البسطاء للتأكد من حصول على معاشاتهم وتأمينهم الصحي ومواعيدهم للكشف صحيا».
وكانت قناة «إكسترا نيوز»، قد عرضت فيلما تسجيليا بعنوان «أنا الشعب»، يسلط الضوء على ملحمة المصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، والإقبال على صناديق الاقتراع في مشهد تاريخي وحضاري أشاد به العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات 2024
إقرأ أيضاً:
مع بدء العدّ التنازلي لـ«الانتخابات».. الإضرابات تشلّ «حركة النقل» في ألمانيا
يعيش الاقتصاد الألماني أزمة خانقة، ما يهدد الاستقرار الداخلي لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب ا”، أن عدة ولايات شهدت لليوم الثاني، إضرابات عمالية واسعة تسببت بشل حركة النقل، وذلك احتجاجا على تعثر مفاوضات الأجور”.
وذكرت نقابة “فيردي”، أنه “من المتوقع أن يستمر الإضراب مع مشاركة ما مجموعه 53 ألف موظف في 69 شركة نقل”.
وبحسب الوكالة، “تتفاوض “فيردي” ونقابة موظفي الخدمة المدنية على الأجور وظروف العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف في القطاع العام في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم والحكومة والمطارات، كما تشمل المفاوضات رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية”.
ووفق الوكالة، “تطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 8٪ ، أو ما لا يقل عن 350 يورو (365 دولارا) شهريا، إضافة إلى مكافآت أعلى للوظائف التي تتطلب طبيعة عملها جهدا مضاعفا، وخاصة في مجال الرعاية الصحية. كما تطالب بمنحهم ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر إضافية”.
وكانت دعت نقابة “فيردي” العاملين في قطاع الخدمات، إلى “تنظيم إضراب ردا على تعثر مفاوضات الأجور لموظفي القطاع العام بالحكومة الاتحادية والبلديات بعد فشل الجولة الثانية من محادثات المفاوضات الجماعية”.
هذا “وتعود خلفية الإضراب إلى المفاوضات الجماعية بين نقابة “فيردي” وشركة برلين للنقل، وتطالب النقابة بـ750 يورو (نحو 786.5 دولار) إضافية شهريا لحوالي 16 ألف موظف، وفي ضوء عدم تقديم الشركة أي عرض في الجولة الأولى من المفاوضات، اتهمت فيردي الشركة بممارسة أساليب المماطلة، وعلى الرغم من أن الشركة ترى أن هناك حاجة إلى تعويض الأجور، رفضت هذه المطالب باعتبارها “غير قابلة للتمويل”.
وكانت أشارت الحكومة الألمانية إلى أن “معدل النمو قد لا يتجاوز 0.2% خلال عام 2025، وتراجع إجمالي الناتج المحلي للبلاد بواقع 0.2% العام الماضي، بحسب الأرقام الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني (ديستاتيس)، بعد انكماش بنسبة 0.3% في 2023”.
يذكر أن “الانتخابات الألمانية مقررة غدا في 23 فبراير الجاري”.