الآلاف يتظاهرون في عدّة عواصم غربية رفضاً للعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة / عواصم/
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل تظاهراتٍ كبيرة، نصرةً لقطاع غزّة وفلسطين، وتنديداً باستمرار الحرب والمجازر الصهيونية في قطاع غزّة.
وبحسب ما نقلته الميادين، أمس، انطلقت المظاهرات من وسط بروكسل، كما جابت الشوارع الرئيسية للمدينة، حيث رفع آلاف المحتجون أعلام فلسطين ولافتاتٍ تندّد بما وصفوها “حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيوني”.
ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب المدمرة والعدوان الهمجي الصهيوني المستمر على قطاع غزّة منذ أكثر من 70 يوماً.
وتعد بلجيكا من أكثر الدول الأوروبية التي شهدت تظاهراتٍ نصرةً لقطاع غزّة وفلسطين منذ انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”.
كما تظاهر الآلاف في العاصمة النرويجية أوسلو، نصرةً لقطاع غزّة وفلسطين.. مُعبّرين عن رفضهم للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ومطالبين بإنهاء الحرب الصهيونية المستمرة على القطاع.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، احتشد المئات وسط واشنطن ليدينوا المجازر الصهيونية في قطاع غزّة، كما وقفوا أمام مبنى شبكة CNN” “، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.
ويُشار إلى أنّ الدول الغربية تشهد تظاهراتٍ ضخمةً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، منذ أكثر من 70 يوماً، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للحرب التي يشنّها العدو على القطاع.
ويوجّه عشرات آلاف المحتشدين في هذه التظاهرات الانتقادات لقادة بلدناهم، بسبب دعمهم كيان الإحتلال في حربه، حيث زار عدد منهم الأراضي المحتلة، وصمتهم على الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني وجرح ما يزيد على 50 ألفاً حتى الآن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: المساعدات الداخلة لقطاع غزة غير كافية
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية، ونأمل إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ونعمل على إعادة تطعيمات الأطفال إلى مستوياتها.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف، أننا نعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة، ونعمل على أن تشمل المساعدات النقدية أكبر عدد من السكان.
وأشار إلى أن نعمل على زيادة عدد حضانات الأطفال بقطاع غزة، وهناك حاجة كبيرة إلى الخيم والوقود ومراكز الإيواء بغزة.
وذكرت مصادر عسكرية للاحتلال أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية واستمرارها بغرض خنق وتحييد المقاومة الفاعلة بالمنطقة الفلسطينية، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وقالت المصادر العسكرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث توسيع النشاط البري في جميع أنحاء الضفة والأغوار بعدما زادت المخاطر في الضفة وارتفعت وتيرة الأعمال الاستشهادية والمقاومة بشكل كبير.
وأوردت تقارير أن آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم أحد أحياء مدينة نابلس وتدهم محلا تجاريا علاوة على استعدادها تكرار ذلك في بقية مدن الضفة.