شاهد: فيضانات عارمة تُغرق الطائرات وتقطع الطرق والسكك الحديدية وتعزل المناطق في أستراليا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تم إنقاذ أكثر من 300 شخص خلال الليل من مياه الفيضانات في شمال شرق أستراليا، وتشبث العشرات من السكان بأسطح المنازل، حسبما قال مسؤولون الاثنين.
وأغلق مطار كيرنز الاثنين بسبب الفيضانات وشعرت السلطات بالقلق من أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها 160 ألف نسمة ستفقد مياه الشرب.
وبينما تراجعت الأمطار في كيرنز، تم إصدار تحذيرات من الطقس القاسي في بورت دوغلاس ودينتري وكوكتاون ووجال وجال وهوب فالي القريبة، مع توقع هطول المزيد من الأمطار.
وقال مسؤولون أنه لم تقع وفيات أو إصابات خطيرة، وسيتم إجلاء جميع السكان البالغ عددهم 300 شخص بطائرة هليكوبتر من مجتمع السكان الأصليين في وجال وجال، حيث قضى تسعة بالغين وطفل يبلغ من العمر 7 سنوات ساعات طوال الليل على سطح المستشفى.
ومر إعصار استوائي من الفئة الثانية بالقرب من ووجال وجال يوم الأربعاء.
شاهد: موجة حر تضرب أستراليا أصاب عدة موانئ في البلاد.. حادث أمني سيبراني يثير الجدل في أسترالياشاهد: حرائق الغابات تستعر مجدداً في أستراليا وتحوّل مساحات شاسعة إلى بؤر متفحمةولكن في حين أن الرياح القوية لم تلحق أضراراً تذكر بالمجتمع، إلا أن الأمطار الغزيرة استمرت في ضرب المنطقة.
وتم قطع الطرق وخطوط السكك الحديدية، وعزل المجتمعات وانقطعت الكهرباء عن 14ألف منزل وشركة الاثنين.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لجنة برلمانية فرنسية تعقد اجتماعاً حاسماً لمناقشة الاتفاق على مشروع قانون الهجرة شاهد: تظاهرة في إندونيسيا ضد وصول المهاجرين الروهينغا إلى البلاد شاهد: طبيبة ومغنية.. الجرّاحة عائشة ندوي تجري عملياتها بالمبضع وتهدّئ المريضات بغناء مبدع شرطة فيضانات - سيول أمطار إنقاذ الطقس أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة فيضانات سيول أمطار إنقاذ الطقس أستراليا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا جو بايدن فلسطين انتخابات حملة انتخابية قصف قتل غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا جو بايدن یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مخاض جديد لثورة عارمة في مواجهة منابع التجويع
ويبدو من وجهة نظر مراقبين أن المظاهرات الشعبية، وقطع الطرق، أصبحت واجبا يوميا على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقتهم، إلا أن الغضب الشعبي على تردي الأوضاع المعيشية، يواجه بمزيد من الإهمال وانعدام المبالاة من قبل حكومة المرتزقة حيث تسعى “إلى وضع الغضب الشعبي في قائمة الأفعال الاعتيادية التي لا يأبه لها أحد، ولا يجب بالضرورة أن تكون حدثا نوعيا يستحق الالتفات.
وخلال الآونة الأخيرة بدأت المظاهرات تأخذ طابعا أكثر جدية من حيث تحديد المتهم الأول والرئيسي في حدوث كارثة الانهيار الاقتصادي، وتفاقم حدة حرب التجويع، حيث تصاعدت المطالبات الشعبية الداعية إلى رحيل دول التحالف من اليمن، باعتبارها المتسبب الرئيسي بحدوث الأزمة الاقتصادية، وهو ما دفع بالفصائل المسلحة التابعة للتحالف، إلى القيام بحملات قمع، وإصدار تعليمات بمنع التظاهرات، على غرار ما شهدته مدينة عدن ومدينة تعز.
وبحسب مراقبين، فقد لجئت المليشيات المسلحة إلى قمع المظاهرات واعتقال الناشطين بناء على توجيهات صادرة من قيادة دول التحالف، والتي يبدو أن هتافات الجماهير قد اثارت مخاوفها من إمكانية أن تتحول المظاهرات السلمية الداعية لرحيل التحالف، إلى شكل أكثر جدية من خلال اللجوء إلى الكفاح المسلح لمواجهة كل من يعمل على تجويع الشعب وتكميم الحريات.
بينما يؤكد مراقبون، أن عمليات القمع مع الاحتفاظ بنفس الفشل الاقتصادي وتردي الأحوال المعيشية لدى المواطنين، قد تؤدي إلى تنامي حدة السخط الشعبي، والتحول إلى اتجاهات أكثر ثورية لإجبار دول التحالف على مغادرة اليمن، وانهاء عقد كامل من المعاناة والتجويع المتعمد لشعب اليمن.