وقفة لموظفي وزارة التخطيط تضامناً مع فلسطين وإسناداً لغزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمانيون../
نظم موظفو وزارة التخطيط التنمية والجهاز المركزي للإحصاء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسناداً لقطاع غزة وتنديداً بالجرائم الصهيونية.
وأكد المشاركون في الوقفة تضامنهم المطلق مع الأشقاء في قطاع غزة ونصرتهم للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعلنوا تفويضهم الكامل والمطلق لكافة القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لدعم ومناصرة المقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة وردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر بيان صادر عن الوقفة التضامنية، مواصلة الاستنفار والتعبئة والاستعداد والجهوزية التامة لخوض المعركة ضد الكيان المحتل حتى تحرير الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة من رجس الصهاينة.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية بمنع مرور السفن الصهيونية أو أي سفن أجنبية متجهة للكيان الغاصب في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأثنى على الضربات العسكرية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني الغاصب .. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن الصمت ودعم المقاومة الفلسطينية والتنديد بصمت وتخاذل الأنظمة الحاكمة.
وأكد البيان مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان المحتل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
الثورة نت|
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بالعملية البطولية التي استهدفت مستوطناً صهيونياً قرب مدينة سلفيت بالضفة المحتلة، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا، وخاصة العدوان المتصاعد على مدن الضفة واستمرار جرائم العدو وحرب التجويع على قطاع غزة.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي: “إن هذه العملية الجريئة، التي نُفذت رغم الحصار المشدد على مدن الضفة تؤكد مجدداً أن الضفة عصية على الانكسار، وأن المقاومة الفلسطينية حاضرة وقادرة على توجيه الضربات للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات التهجير والضم والاستيطان التي يسعى الاحتلال لفرضها”.
وحذّرت قيادة العدو، وعلى رأسهم رئيس الأركان الصهيوني الجديد وقادة الحرب المجرمين من أوهام إخضاع الضفة المحتلة أو أي بقعة على أرض فلسطين أو تصفية المقاومة فيها؛ فشعبنا ماضٍ في مقاومته حتى تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.