«أنا الشعب».. «إكسترا نيوز» تعرض فيلما تسجيليا عن ملحمة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما تسجيليا بعنوان «أنا الشعب»، يُسلط الضوء على ملحمة المصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، والإقبال على صناديق الاقتراع في مشهد تاريخي وحضاري أشاد به العالم.
الشعب المصري تغلب على كل قواعد المستحيلوجاء في الفيلم التسجيلي: «أنا الشعب.. من يجهل حقيقة الشعب المصري وقُدرات الشعب المصري، وعظمة الشعب المصري، وإيمان الشعب المصري بقيادته ومؤسساته لا يحق له أن يحكم على الشعب العظيم الذي تغلب على المعوقات وكسر كل قواعد المستحيل».
وتابع: «بدأت الانتخابات الرئاسية المصرية بفتح باب تسجيل المرشحين وفق الشروط الدستورية، وتقدم لمنصب الرئاسة 4 مرشحين هم عبدالفتاح السيسي الرئيس الحالي للجمهورية، الذي حصل على أكثر من مليون و130 نموذج تأييد من المواطنين و424 تزكية من أعضاء مجلس النواب، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي حصل على 46 تزكية نيابية و68 ألف نموذج تأييد من المواطنين».
4 مرشحين خاضوا الانتخابات الرئاسيةوواصل: «ومن ضمن المرشحين أيضا فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، الذي حصل على تزكية من 30 نائباً برلمانياً، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الذي حصل على تزكية من 37 نائباً برلمانياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الشعب المصری الذی حصل على
إقرأ أيضاً:
الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
ناجي الغزي
في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.
إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.
بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.
إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.
والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.
لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts