أول تعليق من وائل جسار على اعتناق زوجته الإسلام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تصدر اعتناق زوجة وائل جسار الدين الإسلامي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تصريحاته بشأن اعتناق زوجته المسيحية الدين الإسلامي بطلب منه، مؤكدًا أن اتباع المرأة دين زوجها احترام له.
اعتناق زوجة وائل جسار الدين الإسلامي
وكشف المطرب اللبناني وائل جسار خلال تصريحات تليفزيونية، الديانة التي تعتنقها زوجته، مؤكدًا أنه طلب منها اعتناق الدين الإسلامي، مؤكدًا أنه يحترم كل الأديان السماوية مشيرًا إلى أن جميعها توصل لهدف واحد، إذ قال: أنا أجل وأحترم الديانة المسيحية وما عندي تفرقة.
وأضاف وائل جسار: ولكن احترام للمرأة إنها تتبع زوجها، يعني هل فيه رجل يتبع زوجته؟ ولا المرأة تتبع زوجها، لذلك أنا طلبت من زوجتي اعتناق الدين الإسلامي، وهذا الأمر تم أمام عائلتي وعائلتها، وهذا شيء طبيعي بكل العائلات ولكن اتحدينا هذه الظروف، وأهلها مسيحيين وإخواتها، فـ أنا مش من الناس أنك لازم تتحجبي أو تبعدي عنهم، لأ الدين هو المعاملة والأخلاق وإنك تحب ربك بطريقتك أنت.
وقال وائل جسار للحديث عن ديانة أولاده قبل اعتناق زوجته الدين الإسلامي، مؤكدًا أنهم يعتنقون الإسلام، ويحتفلون بأعياد الميلاد المسيحية ولكن بدون الذهاب للكنائس، قائلًا: الأولاد يفهمون نفسهم فين ودينهم اللي هيمشوا عليه هو إيه، وأنا من النوع اللي بفهمهم دينهم الاسلامي وطبعا بحترم دين زوجتي المسيحي، وكنا بنحتفل بالكريسماس ولكن مش بيروحوا الكنيسة، ولكن أمهم خلاص أسلمت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوجة وائل جسار وائل جسار الدین الإسلامی وائل جسار مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟
حتى اللحظة، وربطاً بتصريحات رئيس الحكومة المكلف نواف سلام امس، يمكن الاستنتاج بأن العقدة الشيعية التي حلّت خلال الايام الماضية عادت لتطفو على السطح خصوصا في ظل رفض كبير من قوى المعارضة لحصول الثنائي الشيعي على حقيبة المالية، وعليه يمكن القول اليوم بأن العقدة الشيعية التي لها جوانب اخرى غير المالية، لا تزال تعرقل التأليف.لكن، قد يكون جزء من سعي قوى المعارضة لاعادة تعزيز هذه العقدة، واعادة عرقلة حلها من خلال الضغط على سلام في كل مرة يتفق فيها مع الثنائي، يعود الى هروب المعارضة من ان تصبح كرة التعطيل في ملعبها، على اعتبار ان الخلافات حول الحصص المسيحية كبيرة الى درجة، يقول عنها البعض انها اكبر من عقدة تمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
احد اهم معالم العقدة المسيحية يقوم على ثابتة اساسية، هي ان الرئيس جوزيف عون يفترض ان تكون لديه حصة وزارية كبيرة نسبياً، من حيث النوع او من حيث العدد وهذا ما يؤثر على قدرة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام على تمثيل الكتل المسيحية بشكل مرضي لها، وعليه يمكن الحديث اليوم عن ازمة مفتوحة لدى الاحزاب المسيحية التي لن تجد في حكومة الـ ٢٤ وزيرا ما يكفيها تمثيلياً.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات اللبنانية" ألمحت الى انها لم تعد راغبة في المشاركة في الحكومة بسبب العروضات التي وصلت اليها، وحتى لو كان تلميح القوات مرتبطا فقط بالضغط على الرئيس المكلف من اجل تعزيز حضور القوات الوزاري، الا ان الامر يؤكد حجم الازمة في التأليف مسيحيا.
كما ان "التيار الوطني الحر " ورئيسه جبران باسيل بات يخترع ابتكارات سياسية لكي يحصل على تمثيل وزاري اكبر من الذي يعرض عليه، فتارة يحتسب النواب الذين استقالوا من تكتل "لبنان القوي" وتارة اخرى يعمل على ضم حلفاء له ليحصل على حصتهم، في المحصلة هناك مؤشرات جدية تؤكد وجود عقدة مسيحية وان كانت مخفية.
حتى في مسألة الحقائب الوزارية ، فإن الرئيس جوزيف عون لا يزال مصرا على الحصول على حقيبتين سياديتين ما يؤشر الى ان الاحزاب المسيحية لن يكون لها اي وزير سيادي وسيصيح التنافس الجدي على الحقائب الاساسية بين اربع قوى بالحد الادنى، "القوات"، "التيار الوطني الحر"، "الكتائب اللبنانية" و"المردة"، فكيف سيمكن من عقد مثل هذا الاتفاق.
كل هذه الاسئلة قد تكون محركا اساسيا لسلام كي يذهب بشكل جدي هذه المرة الى حكومة غير ممثلة بالاحزاب لان الامر سيجعله يحقق امرين الاول ارضاء الخارج واخراج "حزب الله" من السلطة التنفيذية والثانية هي عدم الخوض في كباش مسيحي مسيحي سيعرقل انطلاقة العهد وحكومته في المرحلة المقبلة.
المصدر: خاص لبنان24