السودان.. فتح تحقيق دولي بشأن "جرائم حرب"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السودان فتح تحقيق دولي بشأن جرائم حرب، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جديد بشأن جرائم حرب في السودان، مشيرا الى أن النزاع الراهن يثير قلقا كبيرا . .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.. فتح تحقيق دولي بشأن "جرائم حرب"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جديد بشأن جرائم حرب في السودان، مشيرا الى أن النزاع الراهن يثير "قلقا كبيرا". وأبلغ مكتب المدعي العام كريم خان مجلس الأمن الدولي إنه "فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي وقعت في إطار الأعمال القتالية الراهنة". وتسبب النزاع بسقوط أكثر من 2800 قتيل، على رغم أن الكثير من المصادر الإغاثية ترجح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير، واضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص لترك منازلهم، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وكان مجلس الأمن الدولي أوكل في العام 2005 المحكمة، ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية، التحقيق في الأوضاع في إقليم دارفور بغرب السودان على خلفية النزاع الذي بدأ فيه عام 2003، وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق عمر البشير بعد اتهامه بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.
وأشار الى أن "الوضع الأمني الحالي في السودان وتصاعد العنف خلال الأعمال القتالية الراهنة هو مبعث قلق كبير".
وفي حين غادر أكثر من 700 ألف شخص السودان الى الدول المجاورة، يعاني من بقي من السكان الذي كان عددهم الإجمالي يقدّر بزهاء 48 مليون نسمة، من نقص المواد الغذائية والخدمات ومصادر الطاقة، بينما تتوالى التقارير عن حالات نهب وعنف جنسي واحتدام الصراعات العرقية خصوصا في إقليم دارفور في غرب البلاد.
وأفادت المنظمة الدولية عن دفن جثث 87 شخصا على الأقل من إثنية المساليت وإثنيات أخرى يعتقد أنهم قتلوا الشهر الماضي على أيدي قوات الدعم السريع وحلفائها في غرب دارفور، في مقبرة جماعية خارج مدينة الجنينة، مركز ولاية غرب دارفور.
ورأى خان في تقريره ان خطر وقوع جرائم حرب جديدة خصوصا في دارفور هو أكبر بفعل "الاستخفاف الواضح والذي يعود تاريخه الى فترة طويلة، من قبل الأطراف المعنيين، بمن فيهم حكومة السودان، بالتزاماتهم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
القيادي بحركة جيش تحرير السودان: هذا تعليقي على وجود مناوي خارج دارفور
وزير المعادن محمد بشير أبو نمو القيادي بحركة جيش تحرير السودان لـ(الكرامة) :
(….) هذا تعليقي على وجود منــــــاوي خارج دارفور..
هذه حقيقة الأوضــــــاع بالفاشــــــــر (….)
(….) هنا تم تنويري بخــــــطط تحرير كامل التــــــراب السوداني..
العطا استنكر صمت المجتمع الدولي على استهداف الميليشيا للنازحين..
الفرق تعمل لحصر وتقييم الخسائر.. ونقل الوزارة للعاصمة بيد (….)
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
قال وزير المعادن القيادي بحركة جيش تحرير السودان محمد بشير أبو نمو انّ الأوضاع في الفاشر مطمئنة مع وجود محاولات جادة لفك الحصار.
أبو نمو ذكر في حوار مع (الكرامة) انّ الانتقادات التي توجه لحاكم إقليم دارفور بضرورة ان يكون موجودا بدارفور غير صحيحة على اطلاقها، مشيرًا إلى أنّه موجود وعلى اجتماعات متواصلة مع قادة الجيش وزملائه من قادة مكونات القوة المشتركة، لرسم خطة واضحة وعاجلة لإنقاذ الفاشر بفك الحصار.
أبو نمو تحدث كذلك عن رحلته للعاصمة الخرطوم لأول مرة بعد تحريرها، وإفاداتٍ مهمة أخرى فإلى مضابط الحوار..
كيف هي الأوضاع في الفاشر؟
الأوضاع في الفاشر مستقرة. وهنالك إصرار وإرادة من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين على الصمود ومحاولات جادة لكسر الحصار.
حدثنا عن لقائك مع مساعد القائد العام، هل تم إقرار خطة عسكرية للتعامل مع الموقف العسكري في الفاشر؟
كانت زيارتي للفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة، لتقديم التهنئة لأعلى رمز وقائد للقوات المسلحة في ولاية الخرطوم بتحرير العاصمة.
تم تنويري بالخطط العسكرية الجارية لتحرير كامل التراب السوداني من دنس الميليشيا، وعلى الخطط العاجلة لفك حصار الفاشر ودحر الميليشيا وتأمين المدينة.
وقد أبدى العطا قلقاً بالغاً من استهداف الميليشيا لمخيمات النازحين في “زمزم وأبو شكوك”، وتساءل عن المواقف الخجولة للمجتمع الدولي وردود فعله الصامتة تجاه ما تقوم به الميليشيا من اعتداءات على النازحين.
هنالك انتقادات حادة لحاكم إقليم دارفور لوجوده خارج دارفور منذ بدء الحرب، ما تعليقك؟
هذا الحديث على إطلاقه غير صحيح. حاكم إقليم دارفور الآن موجود وعاكف على اجتماعات متواصلة مع قادة الجيش وزملائه من قادة مكونات القوة المشتركة، لرسم خطة واضحة وعاجلة لإنقاذ الفاشر بفك الحصار وضمان حماية النازحين والسماح بانسياب العمل الإنساني، ومن ثم البدء في تحرير دارفور من قبضة ميليشيا الدعم السريع.
ما هو تعليقك على صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الفاشر بشكل عام؟
لا يوجد مجتمع دولي فاعل لحسم القضايا الدولية الآن، هنالك قوى مهيمنة على القرار الدولي وتنفيذ هذه القرارات يتم وفق مصالح هذه القوى. يتم التنفيذ إذا القرار منسجم مع مصالح هذه القوى، ما عدا ذلك، تظل القرارات حبيسةً في أضابير المنظمة الدولية. وخير مثالٍ على ذلك، قرار مجلس الأمن الخاص بمطالبة الدعم السريع بفك حصار الفاشر.
حدثنا عن زيارتك للخرطوم لأول مرةٍ منذ تحريرها؟
الزيارة كانت شاملة لكل أذرع الوزارة. وقد رافقني مديرو الوحدات التابعة للوزارة ، علاوةً على مديرو الإدارات المتخصصة الملحقة بالوزارة. وقد كان بمعية الوزير: مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية، ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، ومدير شركة مصفاة الذهب، والمدير المكلف لشركة سودامين، بالإضافة إلى مدير إدارة شرطة تأمين التعدين، ومدير أمن اقتصاديات التعدين، ومدير الإدارة القانونية للوزارة. وهذه إدارات متخصصة ملحقة بالوزارة. وللزيارة هدفان: الأول هو لتقديم التهنئة للقوات المسلحة والمشتركة ووالي ولاية الخرطوم بتحرير العاصمة. والهدف الآخر هو الوقوف على مقرات الوزارة والأذرع التابعة وتقييم الأضرار التي لحقت بها بغرض الإعداد لتهيئتها لمزاولة العمل في الفترة القادمة عند العودة إلى العاصمة.
هل حصرتم خسائر الوزارة بشكل تفصيلي بعد تحرير الخرطوم؟
الأتيام لا زالت تعمل حتى الآن وستقدم تقاريرها فور الانتهاء من عمليات الحصر والتقييم.
هل ستنتقل الوزارة للعاصمة الخرطوم قريباً؟
القرار في هذا الشأن يتم بالتنسيق مع السلطات العليا وفق جاهزية المقرات، ووفق حاجة مواطني ولاية الخرطوم لخدمات الوزارة المعنية.
هنالك حديث عن قرب إعلان حكومة جديدة؟
لا علم لي بذلك. وفي ختام هذا اللقاء، أسجلض شكري وامتناني للرجل النشط المتفاني والى ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الذي استضاف الوفد خلال الزيارة، ورافقنا في كل جولاتنا لمقرات الوزارة والوحدات التابعة لها.