تعاون بين فرع الرياضة و”تراحم” بالباحة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
البلاد – الباحة
شهد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بديوان الإمارة، توقيع مذكرة تفاهم بين فرع وزارة الرياضة واللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بمنطقة الباحة “تراحم”.
وتهدف المذكرة التي وقعها مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة سلطان بن حسن آل شايع، ورئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء بالباحة سعيد بن محمد مخايش، إلى التعاون بين الطرفين في مجال تقديم المشاركات المجتمعية التي تعود بالفائدة على فئة السجناء وأسرهم والمفرج عنهم وتخدم الجهود والخدمات التي يقدمها الطرفين.
وحثّ سموه على المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تُعد مرجعًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة في ظل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لجميع المناطق والقطاعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الباحة
إقرأ أيضاً:
قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس | ما هو؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه مواقع روحانية تعكس مدي إنسانيته.
البابا فرنسيس يتبرع قبل وفاته بـ 200 ألف يوروتبرع البابا فرنسيس قبل وفاته بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لدعم مصنع المكرونة في سجن الأحداث بكاسال ديل مارمو، معبرًا عن رحمته المستمرة تجاه السجناء والمهمشين.
في مشهد يعكس اهتمامه العميق ورحمته الفريدة، أثبت البابا فرنسيس مرة أخرى أنه الأب الروحي الذي يضع الأقليات المهمشة، وخاصة السجناء، في قلب اهتماماته حتى آخر لحظات حياته.
كشف المونسنيور بينوني أمباروس، المعروف باسم "دون بن"، المسؤول عن الأعمال الخيرية ورعاية السجون في روما، لوسائل الإعلام أن البابا فرنسيس تبرع بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لمصنع المكرونة في سجن الأحداث بكاسال ديل مارمو قبل وفاته.
وأضاف، "قلت له إن لدينا رهنًا كبيرًا لمصنع المكرونة هذا، وإذا تمكنا من تخفيضه، سنخفض سعر المكرونة ونبيع أكثر ونوظف المزيد من الأولاد"، قال دون بن، مضيفًا: "أجابني قائلاً: لقد أنهيت كل المال تقريبًا ولكن لا يزال لدي شيء في حسابي، فأعطاني 200,000 يورو".
زيارة البابا الأخيرةلم يكن هذا التصرف الوحيد الذي يعكس شغف البابا بخدمة السجناء، فقد جاءت زيارة البابا الأخيرة إلى سجن ريجينا كويلي في يوم خميس الآلام ليكون خير دليل على إصراره على الوقوف إلى جانب هؤلاء المهمشين حتى الرمق الأخير.
وقال المونسنيور: "أتذكر رجلًا متعبًا كان يجرّ نفسه لكنه كان يصرخ بحضوره بضرورة الاهتمام بالسجناء"، قال دون بن. "كان يجرّ نفسه من أجلهم حتى النهاية. لهذا السبب رأى فيه السجناء رجاءً. أب مات من أجلهم".
وذكّر الأسقف أيضًا بافتتاح البابا فرنسيس للباب المقدس في ربيبيا خلال اليوبيل الذي دشنه في ديسمبر الماضي. "أرادني أن أكون إلى جانبه"، قال دون بن. "كان الأمر مثيرًا، ولكن قبل كل شيء بالنسبة لهؤلاء الناس. لقد شعروا بأنهم مرئيون".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمر فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
في الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.