زنقة 20. الرباط

تم اليوم الاثنين بالرباط، توقيع اتفاقية التعاون لتسليم المجرمين بين المغرب وهولندا، وذلك خلال لقاء جمع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ووزيرة العدل و الأمن الهولندية ديلان زيغيريوس.

وذكر بلاغ لوزارة العدل أن هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تفعيل برنامج التعاون القانوني والقضائي بين البلدين، تهدف إلى السماح بنقل الشخص المشتبه به أو المدان بارتكاب جريمة من دولة إلى أخرى.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الاتفاقية تعتبر آلية فعالة في مجال محاربة الجريمة العابرة للحدود وتقلص من فرص الإفلات من العقاب، وركيزة أساسية لتعزيز مكانة المملكة في مجال مكافحة الجريمة العابرة للقارات.

ونقل البلاغ عن السيد وهبي قوله إن “هذه الاتفاقية هي إستكمال لبروتوكول التعاون القضائي بين البلدين، ونعتبرها تثمينا كبيرا للشراكة التاريخية القوية التي تربط المملكة المغربية ومملكة هولندا”.

وأضاف الوزير أنه ستتم من خلال هذه الاتفاقية “تقوية مسار العدالة عبر ترسيخ آليات محاربة الإفلات من العقاب العابر للحدود”.

ومن جانبها، يضيف البلاغ، أكدت وزيرة العدل والأمن الهولندية أن “الجريمة المنظمة لا تعترف بالحدود، وتعمل الشبكات الإجرامية الدولية بشكل متواصل لتعزيز ممارساتها غير القانونية في الاتجار بالأسلحة والمخدرات والبشر. كما أنها تغير طرق التهريب الخاصة بها في فترة زمنية وجيزة، بحيث يتم وضع الأموال المكتسبة بشكل غير قانوني في الخارج لغسلها”.

وأضافت المسؤولة الهولندية التي كانت مرفوقة بوفد رفيع المستوى، أن “الأمر نفسه ينطبق على دوائر التحقيق لدينا، والتي تعمل بشكل وثيق ومتزايد مع البلدان الأخرى على الصعيد الدولي لمنع المجرمين من التماس الأمان خارج حدودهم”، معتبرة أنه “بهذه المعاهدة، فإننا نعزز العلاقات المتينة التي بنيناها مع المغرب ونكثف المكافحة المشتركة للجريمة المنظمة العابرة للحدود”.

وتميز هذا اللقاء بمناقشة مجموعة من مواضيع ذات الصلة بالتنسيق في مجال التعاون القانوني، مكافحة الجريمة المنظمة، وغسيل الأموال ومكافحة المعاملات المصرفية المشبوهة، والجرائم المالية، ومصادرة الأصول الإجرامية.

وخلص البلاغ إلى أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز روابط الصداقة وتسهيل التعاون القانوني والقضائي بين المغرب وهولندا، وتبادل المعارف والتجارب والممارسات الفضلى بما يخدم مصالح البلدين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه الاتفاقیة

إقرأ أيضاً:

الرياضيون يعبرون عن سعادتهم ويستعرضون بطولاتهم العابرة للحدود

ظِيَ عدد كبير من الرياضيين العُمانيين مساء أمس بتكريم مستحقّ نظير إنجازاتهم المتنوعة على المستويات الخليجية والعربية والدولية، وذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب، برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، في قاعة فندق شيراتون بالعاصمة مسقط. وشكل هذا الحفل السنوي مناسبة للاحتفاء بما تحقق من منجزات رياضية مشرّفة، وفرصة للتقارب واللقاء مع نخبة من الرياضيين الذين بلغ عددهم 470 رياضيًا، ممن استطاعوا أن يحققوا حضورًا لافتًا ومراكز متقدمة في مختلف البطولات الإقليمية والدولية، ليجمعوا في رصيدهم 309 ميداليات ملوّنة، توزعت بين الذهبية والفضية والبرونزية، عبر مشاركات في عدد متنوع من الألعاب الرياضية.

وتنوعت الرياضات التي شملها التكريم بين الرياضات الفردية والجماعية، وامتدت لتشمل رياضات خاصة بذوي الإعاقة، ممثَّلين في منتخبات الرياضات البارالمبية، والأولمبياد العُماني الخاص، وشمل حفل التكريم وجود أكثر من 28 منتخبًا، حيث بلغ عدد الاتحادات المكرمة 12 اتحادًا رياضيًا و15 لجنة رياضية وجمعية، إضافة إلى الحضور القوي لرياضيي الجامعات والمدارس، وممثلي الجمعيات والفرق الوطنية المختلفة، ممّن حملوا طموحاتهم إلى ميادين المنافسة، ورفعوا علم سلطنة عُمان خفّاقًا في أكثر من محفل، مؤكدين على جدارتهم واستحقاقهم للتميز والتقدير.

وكان الحفل، بما شهده من لحظات تكريم واعتزاز، مناسبة حافلة بالمشاعر والانتصارات، حيث امتلأت أروقة المكان بقصص الإنجاز والكفاح، التي سطّرها هؤلاء الأبطال بعرقهم وجهدهم، فكل ميدالية رفعت على المنصة كانت ثمرة لتدريبات طويلة، وتضحيات كبيرة، وساعات لا تُعدّ من الالتزام والإصرار والعزيمة. وفي هذا الإطار، اقتربت "عُمان" من عدد من اللاعبين واللاعبات الذين كانوا ضمن فرق وطنية واتحادات ولجان رياضية مثلت أكثر من 28 منتخبًا، وسعت إلى الاستماع إلى أصواتهم ونقل مشاعرهم بعد هذا التكريم، للوقوف على تفاصيل إنجازاتهم التي وُجِهت بالتقدير في الحفل، وتُوّجت قبل ذلك بالذهب والفضة والبرونز، وبالاعتراف الإقليمي والدولي الذي خطّته إنجازاتهم على خارطة الرياضة العُمانية.

عزان بن قيس: المرحلة المقبلة تتطلب منا مضاعفة الجهود وتعزيز كفاءة الأداء مع الالتزام بالقيم الأولمبية

بعد الفوز بمنصب رئيس للجنة الأولمبية العُمانية، قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد: يشرفني بعد أن نلت ثقتكم الغالية لرئاسة اللجنة الأولمبية العُمانية للدورة (2024-2028)، أن أُعبّر لكم عن بالغ شكري بهذه الثقة، متطلعًا إلى تعاونكم ودعمكم من أجل الارتقاء بأداء اللجنة إلى مستوى تطلعاتكم، وتطلعات رياضيي وطننا العزيز سلطنة عُمان. وأضاف، إن ما تحقق خلال السنوات الماضية من مكاسب تنظيمية وفنية، وما أُنجز من خطوات تأسيسية راسخة، يُعد مصدر إلهام لنا جميعًا لمواصلة البناء، والارتقاء بعمل اللجنة نحو آفاق أرحب من التكامل والفاعلية، بما يخدم رياضتنا العُمانية، ويعزز حضورها على الساحتين الإقليمية والدولية، ولا يخفى على الجميع أن الأسماء تتغير والوجوه تتبدل، لكن الغاية واحدة والوجهة واحدة، لا يحيدنا عنها اختلاف المواقع ولا تعاقب الأدوار، إنما هو الطموحُ يتجدد، وتنبضُ به دماءٌ جديدة، تمضي على ذات الدرب، تُكمل ما بدأه من سبقنا، وتحمل الشعلة نفسها نحو آفاق أرحب وخدمةٍ أوفى لرياضتنا العُمانية العزيزة. وتابع حديثه بالقول: لا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى خالد بن محمد الزبير، وأعضاء مجلس الإدارة السابقين، على ما بذلوه من جهود مخلصة، وما تركوه من إرث مؤسسي وتنظيمي وفني، سيبقى حافزًا لنا للمضي قدمًا على ذات النهج، وتطوير ما بدأوه بروح من التقدير والعمل المشترك، وأدرك تمامًا أن مسؤولية اللجنة الأولمبية العُمانية لا تقتصر على الجوانب الإدارية والتنظيمية فحسب، بل تشمل أيضًا تمكين الرياضيين، ورعاية المواهب الوطنية، وتهيئة البيئة الداعمة للتميز والإنجاز. وقال سموه: من هنا، فإن المرحلة المقبلة تتطلب منا مضاعفة الجهود، وتوسيع نطاق الشراكات، وتعزيز كفاءة الأداء، مع الالتزام بالقيم الأولمبية، ومبادئ الشفافية والحوكمة التي نؤمن بها جميعًا، وسنعملُ في تنسيق وثيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم، مستنيرين بدعمه المتواصل لهذا القطاع، وبتوجيهاته الكريمة التي نعتبرها بوصلة لنجاحنا، كما سنعزز علاقتنا مع الاتحادات واللجان الرياضية، ومع مختلف الجهات الداعمة من القطاعين العام والخاص، لضمان مقومات التمكين والنجاح، ومواصلة الجهود لبناء منظومة رياضية وطنية متماسكة وفاعلة، تضع الرياضيين والإنجاز الرياضي على رأس الأولويات، وتحتضن طاقات الشباب، بما يضمن تمثيل سلطنة عُمان بما يليق بمكانتها في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية. وختم صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس للجنة الأولمبية العُمانية، حديثه بالقول: وإننا، إذ نبدأ هذه المرحلة الجديدة معًا، فإننا نستلهم مسارنا من توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في جعل الرياضة ركيزة من ركائز النهضة العُمانية المتجددة، ودعامة أساسية من دعامات التمكين والتقدم والتنمية المستدامة، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير الرياضة العُمانية، وأن تكون هذه الدورة محطة مُشرقة في مسيرة اللجنة الأولمبية العُمانية.

خالد الزبير: حرصنا على تنفيذ خطة تطوير شاملة ارتكزت على عدد من المحاور الأساسية الهادفة للنهوض بالمنظومة الرياضية العُمانية -

قال خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: يشكل هذا الاجتماع العادي للجمعية العمومية محطة مهمة في مسيرة اللجنة الأولمبية العمانية، نظرًا لما يتضمنه من بنود أساسية في جدول أعماله، وفي مقدمتها استعراض نتائج الأداء المؤسسي والأداء الفني خلال المرحلة الماضية، واعتماد الحسابات الختامية، والموازنة العامة، والخطة السنوية للعام القادم، بالإضافة إلى الاستحقاق المهم، وهو انتخاب مجلس الإدارة للدورة الانتخابية القادمة 2024-2028. وأضاف: حرص مجلس الإدارة المنتهية فترته على تنفيذ خطة تطوير شاملة، ارتكزت على عدد من المحاور الأساسية الهادفة إلى النهوض بالمنظومة الرياضية العُمانية، وتعزيز كفاءتها المؤسسية والفنية، وبناء بيئة محفزة للتميز في مختلف جوانب العمل الرياضي، وفي ظل التحديات المعروفة لدى الجميع، فقد أولى المجلس اهتمامًا بالغًا بتعزيز البنية الإدارية والتنظيمية، وتحديث منظومة العمل واللوائح الداخلية، وتفعيل أطر الحوكمة بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وبما ينسجم مع الأولويات والخيارات الوطنية، ويستجيب في الوقت ذاته للالتزامات الدولية المترتبة على عضوية اللجنة الأولمبية العمانية في المنظومة الأولمبية الدولية والتزامها بأحكام الميثاق الأولمبي. وقال الزبير: إيمانًا منا بأهمية التأسيس المتين لضمان استدامة العمل وتقدّمه، فإننا نأمل أن تُشكّل هذه الجهود والأدوات التنظيمية قاعدة صلبة ينطلق منها المجلس القادم نحو آفاق أوسع من التطوير والطموح، بما يتفق مع توجهات الدولة في بناء مؤسسات رياضية فاعلة، قادرة على إحداث أثر ملموس ومتكامل على الصعيدين الوطني والدولي، وقادرة كذلك على احتضان طاقات شباب سلطنة عُمان وترجمتها إلى إنجازات تليق بتطلعاتهم، وفي هذا السياق، وإيمانًا راسخًا بأن الاستثمار الحقيقي في منظومتنا الرياضية يبدأ من دعم العنصر البشري، وتحديدًا الرياضيين والرياضيات الذين يمثلون الواجهة الحقيقية للرياضة العمانية في المحافل القارية والدولية، فإنه لا يسعني إلا أن أُثمن عاليًا الجهود المقدّرة التي تبذلها الاتحادات واللجان الرياضية في سبيل رعاية وتطوير الرياضيين العُمانيين. وتابع حديثه بالقول: لقد برهن رياضيونا على جدارتهم وقدرتهم على بلوغ أعلى مراتب التنافس والتميز، ويكفي أن نستحضر في هذا السياق ما تحقق من تتويج مشرف في عدد من المحطات القارية المهمة، وفي مقدمتها النتائج التي أحرزها اللاعبون العُمانيون في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، التي استضافتها مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر 2023، وكذلك في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية الرابعة التي أُقيمت خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر من العام نفسه في الصين، حيث نجح أبطالنا في الظفر بعدد من الميداليات الملونة، ولا يفوتنا في هذا الإطار، الإشادة بما حققته الرياضيات العُمانيات الناشئات في رياضة المبارزة بالسيف، بحصولهن على الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، التي أُقيمت بدولة الكويت خلال الفترة من 20 إلى 28 فبراير 2024، وهذه الإنجازات وغيرها، تدل بما لا يدع مجالًا للشك بأنه عندما يتوفر للرياضيين والرياضيات العُمانيين الإمكانيات والدعم الفني واللوجستي المستحق، على غرار أقرانهم من دول العالم، فإنهم يمتلكون القدرة والطموح والإرادة لبلوغ أعلى المراتب في الإنجاز الرياضي. وقال رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: لقد كانت استضافة سلطنة عُمان لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، إحدى المحطات الفارقة في مسيرة الرياضة العمانية، ليس فقط لما مثلته من مناسبة وطنية لتجسيد القدرات التنظيمية والفنية لسلطنة عُمان، وإبراز ما تتمتع به من استقرار سياسي، وبنية أساسية متقدمة، وكفاءات وطنية مؤهلة قادرة على إدارة الأحداث الكبرى باحتراف واقتدار، بل أيضًا لما عكسته من عمق العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتجذّر الروابط المشتركة التي تجمع شعوبنا الخليجية في إطار من التعاون والتآزر ووحدة المصير، وجاءت هذه الاستضافة في سياق نهج عُماني راسخ يسعى إلى تعزيز الحضور الإقليمي والدولي لسلطنة عُمان، وتكريس الرياضة كأداة استراتيجية لتقوية جسور الأخوة والتكامل بين أبناء المنطقة، انسجامًا مع تطلعات القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في جعل الرياضة رافدًا من روافد التنمية الوطنية المتجدّدة، ووسيلة لترسيخ السلم الاجتماعي، والتواصل الثقافي والإنساني على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف: نُثمّن هذا النجاح، ونتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى اللجنة العليا المنظمة، وكافة المؤسسات الحكومية، والشركاء من القطاع الخاص، على دعمهم ومساندتهم، كما نعتز بالنتائج الفنية المشرفة التي حققتها المنتخبات الوطنية، التي أكدت أن العمل الفني والإداري في منظومتنا يسير في الاتجاه الصحيح، متى ما تهيأت له الظروف المناسبة، وفي مقدمتها الدعم المالي الإضافي الذي تم تخصيصه من الجهات الحكومية المعنية، سواء من حيث تمويل الجوانب اللوجستية لهذه الاستضافة أو توفير الموارد للمنتخبات الوطنية لضمان جاهزيتها الكاملة لهذا الاستحقاق الخليجي المهم. واسترسل الزبير في حديثه بالقول: في سياق موازٍ، نعتز بما شهده المتحف الأولمبي العُماني من تحديث وتطوير شامل، حيث أُعيد افتتاحه بحلته الجديدة كمؤسسة وطنية وأولمبية، تُجسّد الذاكرة الرياضية لسلطنة عُمان، وتُسهم في ترسيخ الثقافة الأولمبية، وتعزيز الانتماء الوطني، وغرس القيم الرياضية والإنسانية في نفوس الناشئة والأجيال القادمة، وجاء هذا المشروع الحيوي بدعم كريم ورعاية مباشرة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، الذي حرص على أن يُشكل المتحف منصة معرفية وتوثيقية تُخلّد إنجازات الرياضة العُمانية، وتُبرز إسهامات رموزها على مرّ العقود، ليكون صرحًا يستلهم منه الشباب دروس العزيمة والطموح، ويعكس الوجه الحضاري لسلطنة عُمان في المجال الرياضي إقليميًا ودوليًا. وختم خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية كلمته بالقول: ونحن على مشارف مرحلة جديدة من مسيرة اللجنة الأولمبية العُمانية، فإن الجمعية العمومية بما عُرف عنها من وعي وإدراك لمسؤولياتها، تزكي صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية حاليًا، مرشحًا وحيدًا لرئاسة اللجنة للدورة القادمة 2024-2028، ونُهنئ سموه على هذه الثقة المستحقة، ونرجو له كل التوفيق والنجاح في قيادة المرحلة المقبلة، ومتأكدين بأنه سيجد من زملائه في مجلس الإدارة، ومن الجمعية العمومية، ومن الوزارة الموقرة، وكافة الشركاء من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، كل أشكال الدعم والمؤازرة، لمواصلة البناء على ما تحقق، ومواجهة التحديات، وتحقيق الطموحات الوطنية في قطاع الرياضة التنافسية والأولمبية، ولا يفوتني، في هذا المقام، أن أُعرب عن خالص التقدير والعرفان لإخواني أعضاء مجلس الإدارة المنتهية ولايتهم، على ما قدموه من جهد صادق، وعمل مخلص، والتزام راسخ بخدمة الأهداف العليا للجنة الأولمبية العُمانية، وتعزيز حضورها ومكانتها داخليًا وخارجيًا، كما أخص بالشكر طه بن سليمان الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية، على ما بذله من جهد مخلص في خدمة اللجنة خلال الفترة الماضية، فقد كان سندًا حقيقيًا للعمل الأولمبي، وأسهم بعطائه وإخلاصه في كثير مما تحقق اليوم في المشهد الرياضي الأولمبي العُماني، وإذ أختتم هذه المرحلة من خدمتي في اللجنة الأولمبية العُمانية، أود أن أؤكد أن الشغف بالرياضة لم يكن يومًا مرتبطًا بمنصب، ولا مقصورًا على زمن ومكان، بل هو التزام راسخ ومبدأ ثابت على الدوام، كما أُجدد أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على توجيهاته السديدة ورعايته الكريمة لهذا القطاع الحيوي، الذي يُمثل أحد أعمدة الرؤية الطموحة والتنمية المتجدّدة لسلطنة عُمان، وفي الختام، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - على رعايته السامية ودعمه اللامحدود، وتوجيهاته الحكيمة التي نسترشد بها في مسيرتنا، ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والرفعة لهذا الوطن العزيز.

وضحى البلوشية: بمسدس هوائي وآخر رياضي حققت برونزيتين -

تحدثت الرامية وضحى بنت نصير البلوشية لـ "عمان"، عن فخرها واعتزازها بالتكريم الذي حصلت عليه في حفل تكريم المجيدين في المجال الرياضي، مشيرة إلى أن هذا التكريم يمثل لها حافزًا قويًا لتحقيق مزيد من الإنجازات على المستوى الدولي. وقالت وضحى: "لقد حققت ميداليتين برونزيتين في المسدس الهوائي 10 أمتار والمسدس الرياضي 25 مترا، واحدة على مستوى الفريق وأخرى على المستوى الفردي وذلك في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الإنجازات تمثل خطوة كبيرة في مسيرتي الرياضية". وأضافت: "التكريم اليوم يعني لي الكثير، فهو يشجعني ويدفعني لتطوير مهاراتي والوصول إلى مستويات أعلى من الأداء، أشعر أن هذا التكريم هو دعم كبير لي في رحلة تحقيق الأهداف والإنجازات المشرفة في المستقبل". وعن مكان تدريباتها، قالت: "تدربت جميع تدريباتي في المجمع الأولمبي الوطني للرماية التابع للاتحاد العماني للرماية، حيث استفدت كثيرًا من الميادين المتطورة التي تحاكي المنافسات العالمية، كما استفدت من الخطط التدريبية المعدة من قبل الطاقم التدريبي والتي أسهمت في تحسين مستواي وتحقيق هذه النتائج". وحول افتتاح مركز أكتف عمان وتضمينه نادي عمان للرماية، أوضحت وضحى: "يُعد نادي عُمان للرماية من أبرز المرافق الرياضية المتخصصة في سلطنة عمان، ويتميز بتوفيره لمواصفات ومعايير تتوافق مع متطلبات البطولات الأولمبية وقوانين الاتحاد الدولي للرماية، ما يجعله بيئة مثالية للإعداد والمنافسة على المستويات العالمية، وأنا فخورة بهذا النادي الذي يتيح لنا فرصة حقيقية للتطور والمشاركة في البطولات الدولية".

أنور الحبسي: التتويج محطة مهمة لكل رياضي منجز -

أشار أنور الحبسي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين إلى أن تتويج منتخب الناشئين للقدم في حفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب جاء بعد حصوله على فضية البطولة الخليجية للناشئين العام الماضي، مبينا أن ذلك يعد تقديرا وتثمينا للعمل الكبير التي تقوم به المنتخبات الوطنية، موضحا أن التكريم هو حافز لعطاء أكبر مستقبلا، ويمثل دافعا قويا لهذه الفئة الصغيرة من اللاعبين وهي فئة الناشئين لمواصلة عملها على ذات النهج وبأن تمثل سلطنة عمان على أعلى مستوى خلال المرحلة المقبلة. وعما يمثله هذا التكريم للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، قال: إن تتويج المجيدين في كل عام هو محطة مهمة لكل رياضي وتقديرا للجهود الكبيرة التي يقوم بها الجهازين الفني والإداري بالإضافة إلى اللاعبين. وأشاد الحبسي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب في الدفع بجميع الرياضيين نحو التميز والتألق، وهي أسباب مباشرة تحفزهم لبذل المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كل عام، حيث إن المنتخبات دائما ما تبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل سلطنة عمان بأبهى صورة والوصول إلى المراكز الأولى، كما أوضح أن الوزارة تعمد دائما على دعم تألق الرياضيين في مختلف الألعاب وفي ضوء ذلك تقيم حفلا سنويا للاحتفاء بإنجازاتهم.

خالد الرئيسي: الوزارة تحرص دائما على تكريم المجيدين -

أكد خالد بن عبدالرحمن الرئيسي مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لخماسيات الهوكي أنه جرى تتويج منتخبنا الوطني لخماسيات الهوكي في الحفل البهيج الذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بشكل سنوي وضم التكريم الجهاز الفني والإداري واللاعبين وهم نجوم كأس العالم لخماسيات الهوكي وهذا شرف لنا وسيساعد الأجيال القادمة في لعبة الهوكي لبذل أقصى جهدهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كل عام، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحرص كثيرا على تكريم المجيدين. وأضاف: حققنا عدة إنجازات خلال العام الماضي، حيث حصلنا على برونزية كأس العالم لخماسيات الهوكي وبهذا الإنجاز الذي تحقق فإنه يمثل نقطة مضيئة للاعبين الناشئين لزيادة الجهد، وحافزا كبيرا من أجل الوصول إلى منصات التتويج، مشيرا إلى أن الحفل الضخم الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمجيدين سنويا هو تقدير وتكريم لكل رياضي لكي يتألق ويبرز كل إمكانياته من أجل الحصول على المراكز الأولى. وقدم الرئيسي شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها للرياضة في سلطنة عمان بشكل عام ورياضة الهوكي بشكل خاص، مؤكدا أن منتخبات الهوكي نجحت في تقديم نفسها بصورة جيدة من خلال الحصول على برونزية خماسيات الهوكي، بالإضافة إلى أن منتخب الشباب كذلك حصل عل المركز الخامس وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا وكل ذلك يعد إنجازا، والاستمرار في العطاء يمنح المنتخبات المزيد من التألق، وأتوقع بأن المنتخب سيكون فيه لاعبون بكفاءات عالية خلال المرحلة المقبلة نظير العمل الذي يبذل والاهتمام الذي أراه بلعبة الهوكي.

علي الحسني: حافز للثبات على المستوى وتقديم الأفضل مستقبلا -

أوضح علي الحسني لاعب منتخبنا الوطني للرياضات المائية أنه حصد ميدالية برونزية في سباق تتابع في 4 × 200 متر حرة في بطولة الألعاب الخليجية للشباب، مبينا أن الوزارة دائما ما تدعم إنجازات الرياضيين الذين نجحوا في حصد المراكز الأولى خلال مشاركاتهم بمختلف الألعاب الرياضية. وتابع: هذا التكريم يمثل دافعا لي للرجوع هنا مرة أخرى خلال العام القادم، وبكل تأكيد أسعى دائما للوقوف على منصات التتويج، مؤكدا أن هذا التكريم دليل على أن المسؤولين في الرياضة مهتمون بشكل كبير بالإنجازات التي يحققها اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية. وأكد أن طموحاته عالية بأن يشكل هذا التكريم حافزا إضافيا لكل منجز من أجل الحضور مرة أخرى في الحفل الذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب سنويا، كما أوضح أن الرياضيين يجنون ثمرة الجهد والعطاء الذي قدموه والوزارة تقوم بتكريم هؤلاء الرياضيين من أجل الثبات على ذات المستوى وتقديم ما هو أفضل خلال المشاركات المقبلة.

شهاب القمشوعي: بصمة سنوية للوزارة لتكريم المجيدين -

أكد شهاب القمشوعي لاعب منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية أنه تم تكريم المنتخب بناء على إنجازه الذي حصده بحصوله على الميدالية البرونزية في بطولة الألعاب الخليجية للشباب، وكذلك بطولة الجبل الأخضر الذي حصل فيها على ميدالية ذهبية وأخرى فضية، مشيرا إلى أن هذا التتويج يمثل نقطة مضيئة في سماء كل رياضي كونه يحصل على تقدير وتكريم بعد الجهد الذي بذل. وعن أهمية تتويج الرياضيين المميزين سنويا، قال: إن التكريم يمنح اللاعبين والرياضيين بصورة عامة حافزا كبيرا للتألق وبذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة، لأن الرياضي يعلم أنه بعد تتويجه في مشاركاته ينتظره تتويج آخر من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب مما يعطي اللاعبين دافعا كبيرا لتقديم الأفضل فيما هو قادم، ومن الطبيعي أن نبذل الغالي والنفيس عند حمل علم سلطنة عمان في أي مشاركة، ودائما ما تكون للوزارة بصمة لدعم الرياضيين المتألقين.

عمار الحوسني: فرصة للتلاحم والاحتفاء بالإنجازات بعيدا عن المنافسات -

عبر عمار الحوسني عضو اللجنة العمانية لبناء الأجسام عن سعادته بالتكريم الذي حظي به المنتخب في الحفل السنوي لوزارة الثقافة والرياضة والشباب للمجيدين، مشيرا إلى أن اللجنة كانت لها العديد من الإنجازات خلال العام الماضي ابتداء من بطولة غرب آسيا التي استضافتها سلطنة عمان لأول مرة وحقق فيها منتخبنا المركز الأول على صعيد المنتخبات، بالإضافة إلى التألق الذي صاحبه في المشاركة الثانية له بالعام الماضي ببطولة العالم التي أقيمت في جمهورية إيران، وكذلك البطولة العربية في مملكة البحرين، متمنيا التوفيق لجميع الرياضيين الذين جرى تكريمهم خلال الحفل. وتابع: وجودنا في حفل بهيج احتفاءا بإنجازات الرياضيين، فرصة للتلاحم خارج أجواء البطولات والمنافسات، وسعداء جدا بأننا جزء من هذا التكريم، مشيرا إلى أنه وبعد كل إنجاز من الطبيعي أن يكون هناك مقابل، وهذا المقابل من الممكن ألا يكون عبر جهة معينة أو جهة واحدة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب هي الحاضن لجميع الاتحادات واللجان العمانية، وجاء هذا التكريم ليعطي دعما معنويا كبيرا لجميع المجيدين، كما أنه يمثل حافزا كبيرا للاستمرار في هذا التألق خلال العام الحالي.

مصعب العدوي: إنجازاتي هي من أحضرتني إلى حفل الاحتفاء بالمجيدين -

أكد مصعب العدوي لاعب منتخبنا الوطني للبولينج للشباب أنه حصد العديد من الإنجازات خلال العام الماضي سواء على المستوى الدولي أم المحلي، مبينا أن التكريم جاء ليتوج الجهد الذي قام به خلال العام الفائت والنجاحات التي حققها، وأوضح أنه توج بالمركز الأول في بطولة الشباب المفتوحة للبولينج بسنغافورة في نسختها الـ54، وكذلك حقق المركز الثالث في بطولة تايلند المفتوحة للبولينج. وأضاف: رافقتني العديد من النجاحات المحلية خلال العام الفائت مثل حصولي على المركز الثاني في بطولة الأساتذة وكذلك البطولة الرمضانية التي حللت فيها بالمركز الثاني. وتابع العدوي حديثه: تكريم وزارة الثقافة والرياضة والشباب لنا في هذا الحفل البهيج هو دليل على تقدير الوزارة للجهود التي نبذلها، حيث أن الوزارة دائما ما تقدم الدعم لجميع الرياضيين في جميع الألعاب وذلك للاستمرار في تحقيق الإنجازات ورفع علم سلطنة عمان عاليا. كما أوضح أن التكريم الذي يحظى به الرياضيين بعد كل موسم يقدمون فيه الغالي والنفيس يمثل حافزا كبيرا لهم للاستمرار في حصد النجاحات، كما أنه يعطي دافعا للذين لم يصعدوا إلى منصات التتويج حتى لو لم ينجحوا في تحقيق ذلك في المرة الأولى والثانية فالفرصة كبيرة لهم للتعويض في كل موسم يخوضونه والحصول على مرادهم بالوقوف على خشبات المتوجين.

فاطمة النبهانية: حافظنا على المركز الأول خليجيا في البادل -

أعربت لاعبة رياضة البادل فاطمة النبهانية، عن سعادتها بتكريمها في حفل تكريم المجيدين في المجال الرياضي، مشيرة إلى الإنجاز الذي حققه منتخب البادل في البطولة الخليجية بدولة الكويت، قائلة: "تمكنا، كمنتخب البادل العماني، من تحقيق المركز الأول في بطولة كأس الخليج التي أُقيمت في الكويت في ديسمبر الماضي، وهي البطولة التي تمكنا من الحفاظ على لقبها لمدة 4 سنوات متتالية، المنافسة كانت قوية، ولكننا كنا مستعدين وحققنا اللقب بفضل العمل الجماعي والروح الرياضية العالية التي تسود الفريق". وأضافت: "التكريم اليوم هو بمثابة تقدير لجميع اللاعبين، ونشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على هذا الدعم المتواصل الذي يعطينا دافعًا قويًا للاستمرار في العمل بجد وتحقيق نتائج أفضل في البطولات المقبلة". وعن رياضة البادل التي تعتبر جديدة نسبيًا في سلطنة عمان، قالت: "نعم، البادل هي لعبة حديثة نسبياً في سلطنة عُمان والمنطقة، لكن في الفترة الأخيرة حققت انتشارًا كبيرًا بفضل متعتها وسهولة تعلمها، للأسف، لا توجد حاليًا ملاعب مخصصة لنا كمنتخب، ولكننا نتدرب في نواد خاصة أو بالأحرى ملاعب بادل خاصة أصبحت منتشرة في ربوع العاصمة مسقط". وأشارت النبهانية إلى أن مستقبل اللعبة في السلطنة واعد، قائلة: "نتمنى أن نلقى دعمًا أكبر في المستقبل، حيث إن البادل رياضة تستحق الاهتمام، ومواهبنا العمانية قادرة على تحقيق نتائج متميزة في هذا المجال. الدعم المطلوب سيعزز من وجود اللعبة ويسهم في تطويرها بشكل كبير".

سمر اليعربية: التكريم فخر واعتزاز لكل رياضي -

أكدت لاعبة القوى سمر بنت سلطان اليعربية -إحدى الرياضيات المكرمات في حفل تكريم المجيدين في المجال الرياضي 2024- أن التكريم يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل رياضي يرى ثمرة جهده وتعبه تتجسد أمام عينيه. وقالت اليعربية، المتخصصة في سباقات المسافات المتوسطة (800 م و1500 م): "أشعر بفخر كبير وأنا أُكرم على منصة الحفل، فهذا التقدير يعكس الدعم والاهتمام الذي يحظى به الرياضي العُماني من قبل الجهات المختصة، ويمنحني دافعًا أقوى للاستمرار وتقديم الأفضل". وأضافت: "شاركت في عدد من البطولات الخليجية، وتمكنت من تحقيق المركز الأول في سباق 1500 م خلال دورة الألعاب الخليجية التي أُقيمت في دبي، وكانت تلك أول مشاركة خارجية لي، كما شاركت لاحقًا في دورة الألعاب الشاطئية هنا في مسقط". وعن طبيعة رياضة ألعاب القوى، أوضحت أن هذه الرياضة تتطلب مزيجًا من التحمل والسرعة، وتندرج تحتها عدة مسابقات متنوعة تشمل الجري والرمي والوثب، مشيرة إلى أن هناك كذلك مسابقات مختلطة مثل سباق التتابع (4 في 400م) الذي يضم فريقًا مشتركًا من الذكور والإناث. وفي ختام تصريحها، عبّرت عن طموحها في مواصلة الإنجازات، مؤكدة وجود مشاركات قريبة في الموسم الرياضي الجديد، قائلة: "نأمل أن نحقق ميداليات جديدة، ونرفع علم سلطنة عمان عاليًا في المحافل القادمة بإذن الله".

مؤيد البلوشي: دفعة معنوية كبيرة نحو استمرار التألق -

أوضح مؤيد البلوشي لاعب كلاسيك فيزيك في منتخب بناء الأجسام أن المنتخب كان حاضرا خلال تكريم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بفضل الإنجازات التي حققها خلال العام المنصرم، وشخصيا نجحت في تحقيق ذهبية، وسعيد جدا بهذا الإنجاز والتكريم، مشيرا إلى أنه سعيد بما حققه ومشاهدته لتكريم الرياضيين في مختلف الألعاب. وأشار إلى أن منتخب بناء الأجسام حقق ميداليات ذهبية وملونة خلال مشاركته في بطولة العالم وبطولة غرب آسيا، كما أن بانتظاره مشاركة قادمة في كأس آسيا بعد حوالي شهرين من الآن. وأكد أن الحفل السنوي للوزارة للاحتفاء بالمجيدين في المجال الرياضي يمنحهم دفعة معنوية قوية نحو الاستمرار في تقديم مستويات لافتة ونتائج إيجابية واحتلال المراكز الأولى، لأن اللاعب يشعر بالتقدير من قبل الوزارة بعد أي إنجاز يحققه لسلطنة عمان وهذه الجهود التي بذلها أتت بثمارها، والجميع في الحفل سعيد بهذا التقدير.

عادل الوهيبي: حضور دائم لمنتخب التايكواندو في حفل التكريم -

قال مدرب منتخبنا الوطني للتايكواندو عادل الوهيبي: إن تكريم وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمنتخبات واللاعبين الذين تألقوا خلال العام الماضي يأتي لتحفيزهم وتشجيعهم لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القادمة، مبينا أن منتخب التايكواندو نجح في حصد 12 ميدالية ذهبية وفضيتين في بطولة الخليج الأولمبية التي أقيمت في الفجيرة، كما أن المنتخب حصل على الميدالية الذهبية في بطولة المدارس التي احتضنتها مملكة البحرين. وأوضح الوهيبي أن حفل تكريم المجيدين في كل عام هو دليل على أن الرياضيين في كافة الألعاب يعملون بجد من أجل الحصول على المراكز الأولى في جميع مشاركاتهم ومن ثم يأتي حفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ليتوج هذه الجهود، مشيرا إلى أن منتخب التايكواندو دائما ما يكون حاضرا في حفل تكريم المجيدين التي تقيمه الوزارة كل عام.

عامرة البطاشية: رفعت 145 كيلوجراما فكنت الثانية عربيًا -

لاعبة رفع الأثقال عامرة البطاشية، أشارت إلى أن تكريمها في حفل تكريم المجيدين في المجال الرياضي هو لحظة تعبّر عن ثمرة الجهد والتفاني في العمل، وأنه دافع لها للاستمرار في تقديم الأفضل ورفع اسم سلطنة عمان في المسابقات الرياضية. وأضافت البطاشية أنها شاركت في بطولة العرب لرفع الأثقال التي أُقيمت في قطر على مستوى الدول العربية، حيث حققت المركز الثاني بمجموع رفع 145 كيلوجراما في مسابقات "سناش" و"كلين آند جير" وهما من أساليب رفع الأثقال، الأول يعني رفع الاثقال إلى حد الركبتين، والثاني رفع الاثقال على امتداد الذراعين فوق الرأس، وهو إنجاز يعكس تفانيها في التدريب والمثابرة. وأوضحت البطاشية: "على الرغم من أن رياضة رفع الأثقال تُعتبر من الرياضات التي يشارك فيها الرجال بشكل أكبر، إلا أنني أطمح من خلال إنجازي هذا إلى أن تكون الرياضة متاحة للجميع، وأن تشجع الفتيات على الدخول في هذا المجال، فرفع الاثقال رياضة تفيد البنية الجسدية وتقوي العضلات لجسد صحي ورياضي". وأكدت البطاشية أن تكريمها اليوم هو حافز لها ولغيرها من الفتيات، حيث قالت: "أتمنى أن أكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيات العمانيات، وأن نرى المزيد من الفتيات يحققن الإنجازات في رياضة رفع الأثقال وغيرها من الرياضات".

مقالات مشابهة

  • اعفاء مدير مكافحة الجريمة المنظمة في البصرة من منصبه
  • وزير الداخلية يعفي مدير مكافحة الجريمة المنظمة في البصرة من منصبه
  • وزير العدل عرض مع السفيرين المصري والعماني التعاون القضائي
  • الرياضيون يعبرون عن سعادتهم ويستعرضون بطولاتهم العابرة للحدود
  • موقع أمريكي يشخّص الخطر الذي يواجه ترامب بسبب تجاوزه للحدود الدستورية
  • ويزو: كان نفسي أطلع طباخة وراقصة وبعشق أدوار العنف والقبض على المجرمين
  • جامعة صحار تعتزم تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع هولندا
  • انتصر للعدالة والبسطاء.. ماذا قال المستشار الألماني عن البابا فرنسيس
  • بعد الأمن.. الدرك يستخدم المسدس الصاعق لتوقيف المجرمين
  • إتفاقية لارام والكاف تجبر الجزائر على فتح مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية تحت طائلة العقوبات