الأسبوع:
2024-10-05@14:07:01 GMT

لواء جولاني تحت أقدام المقاومة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

لواء جولاني تحت أقدام المقاومة

من بين عصابات إسرائيل التي أسست دولتها على القتل والإجرام، وعمليات الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، تشكّل لواء جولاني قبل تأسيس الكيان الصهيوني في فبراير عام 1948.

ويتفاخر جيش الاحتلال بجولاني ويبارون به أفضلَ القوات الخاصة في العالم، فقد كتبتِ الصحافة اليهودية ووسائل إعلامها أساطيرَ حول قدرات أفراد هذا اللواء الذين يعملون خلف خطوط العدو، وفي قلب المعارك، يقتلون ويضعون الخطط الخداعية، وينقذون جرحاهم، ولا يعرفون إلا الانتصار على عدوهم.

وعلى الرغم من أن ضباط وجنود هذا اللواء ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وعمليات إبادة ضد مدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن أمريكا وحلفاءها في أوربا أغمضوا أعينهم عن تلك الجرائم، وصادقوا على قول اليهود «إنهم عباقرة الحروب وأسياد الميدان».

كان من أبرز قادة جولاني، المجرم الأكبر إريل شارون، الذي قاد الثغرة ضد الجيش المصري في العام 1973، ولأنه كان أحد أكبر أعداء الفلسطينيين والعرب، والأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، تم تصعيده حتى أصبح رئيسًا لوزرائها.

ومن بين أبرز قادة هذا اللواء أيضًا: جدعون ساعر، الذي كان يستمتع بقتل وتعذيب ضحاياه، باعتباره مريضًا نفسيًّا أكثر من كونه جنديًّا مقاتلًا، وهو وزير سابق للداخلية، والتعليم.. جابي أشكنازي، رئيس الأركان السابق، الذي شغل في وقت سابق حقيبة الخارجية.. جادي إيزنكوت، عضو الكنيست الإسرائيلي، الذي قاد اللواء بين عامَي 1997- 1998، وشغل منصب رئيس أركان جيش العدو، ويشغل حاليًّا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، وقتلت كتائب القسام ابنه ونجل شقيقته الأسبوع الماضي في حي الشجاعية.. العقيد غسان عليان، وهو عربي دُرزي، تولى قيادة اللواء بين عامَي 2013-2014، وكان ذلك تدشينًا لدور الدروز العرب المشبوه ضد الفلسطينيين.

وكان الثلاثاء الماضي أحد أيام إسرائيل السوداء التي أصبحت كثيرة في هذه الأيام، حيث تمكن أبطال المقاومة من قتل عشرة ضباط وجنود من لواء جولاني في يوم واحد، من بينهم خمسة ضباط، وقائدَا الكتيبة 12 و13، وهما اللذان توعدا بسحق المقاومة، وتصفية الحساب معها قبل مقتلهما بساعات، وهي العملية البطولية التي تم فيها استدراج قادة وجنود جولاني إلى أحد المباني، والإجهاز عليهم، ثم انتظار محاولات الإنقاذ ليخرج رجال آخرون من أبطال المقاومة ويقضون على المجموعة الثانية.

وكان من بين القتلى قائد الكتيبة 13 المقدم تومر جرينبيرج، الذي قال لجنوده قبل انطلاق العمليات البرية في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي: «إننا سننتصر بإمكانياتنا المتقدمة والمستوى العالي للكتيبة».

وعندما أمر بالهجوم على حي الشجاعية، قال جرينبيرج لجنوده: «أعتقد أنني كنت أحلم بهذه اللحظة ربما منذ تسع سنوات، وهنا في القصبة، سنشن هجومًا على كتائب القسام التابعة لحركة حماس في الشجاعية»، ولكن الأبطال قتلوه في اليوم التالي دون أي تكنولوچيا يملكونها، أو دعم من أكبر دولة في العالم.

وفي حي الشجاعية، الذي أدارت فيه المقاومة عملية بطولية في العام 2014، وقتلت العشرات من جولاني، ثم جاء هذا القائد ومعه ضباطه وجنوده لتصفية الحساب بعد 9 سنوات كما قال، كانت تنتظرهم بنادق صُنعت تحت الأرض من مخلفات الحروب لتواجه أكبر تكنولوچيا السلاح والتدريب في العالم، وتسحق غرور جولاني، وتحوِّل أيام إسرائيل إلى ظلام دامس، وتدوس أقدام أبطال المقاومة كل تلك المخلفات العسكرية التي تركوها بعد أن تحولوا إلى جثث وأشلاء.

جولاني إذًا، الذي يطلقون عليه اللواء رقم واحد، لم يعُد يحمل هذا الرقم بعد اليوم، لأن كل فنون القتال والتدريب التي تعلَّموها قد فشلت في مواجهة رجال آمنوا بالله وبالوطن، ولم تعرف قلوبهم الخوف أو الرعب من عدو جبان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: من بین

إقرأ أيضاً:

الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة

الوحدة نيوز:

قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، اليوم الجمعة، أن دول محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة.

وأكد الرويشان في تصريحات  لقناة “المسيرة” خلال مشاركته بمسيرة وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) التي خرجت اليوم بالعاصمة صنعاء، تقدم الرويشان بالعزاء في استشهاد السيد حسن نصرالله، مشددا على أن أن المدرسة التي بذرها ستظل قائمة وتستمر.

وشدد على أن الشعب اللبناني معني بالتماسك والتوحد لحماية أمنهم القومي المهدد من قبل العدو الصهيوني، مؤكدا أن  مقاومة حزب الله كانت أكثر فاعلية في المواجهة المباشرة حتى بعد استشهاد أمينه العام، مضيفا أن من يحتمي بمئات الدبابات هو من يخشى ويجبن عن المواجهة المباشرة.

وأشار إلى أن ما يتعرض له لبنان اليوم هو امتداد للعدوان الصهيوني على غزة والوحيد الذي وقف في وجه العدو الصهيوني هي قوى محور الجهاد والمقاومة.

وأضاف: “إن دول مصر والأردن والخليج العربي إذا كانت تعتقد أن العدو الصهيوني لا يهدد أمنها القومي فهي مخطئة فالعدو يتحدث عن معركة الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أن محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جنديين من لواء جولاني جنوبي لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جنديين من لواء جولاني جنوب لبنان
  • الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • ألوية عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر في غزة
  • مروحيات جيش الاحتلال تحاول إجلاء مصابين من قوة لواء جولاني
  • حزب الله يفجر عبوة ناسفة من لواء جولاني في منطقة ترتيرة بمارون الراس
  • حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة بقوة من لواء جولاني بـ«مارون الراس»