مجاهدو لبنان يستهدفون مواقع صهيونية ومنصّتين للقبة الحديدية شمالي مستعمرة »كابري« بسلاح المدفعية

الثورة / متابعات

تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 73 من العدوان الصهيوأمريكي على غزة الصمود – التصدي لقوات العدو المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، وتخوض مع قواته معارك شرسة، وتفتك بعشرات من جنده وآلياته، كما تواصل دكّ المستوطنات والمواقع العسكرية العدو برشقات صاروخية، رداً على استهداف المدنيين.


وأعلنت استهداف شاحنة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال في بيت لاهيا بقذيفة TBG»»، ومن ثم الاشتباك معهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح. كذلك، دمّر المقاومون دبابة «ميركافا» للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة «تاندوم» شرقي بيت لاهيا.
كما أعلنت كتائب القسام عن عمليات نوعية ضد القوات المتوغلة في مناطق عدة، وبثت مشاهد جديدة تظهر سحب جيش العدو رتلاً من دباباته المعطوبة وإسعاف ضباط وجنود في معارك مدينة غزة.
كما بثت تسجيلاً مصوراً يظهر استهداف القسام جيباً عسكرياً بصاروخ كورنيت قرب أبراج الندى شمال القطاع بإصابة مباشرة واشتعال النيران في الآلية.
وأعلنت القسام تدمير دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم واستهداف شاحنة تقل عدداً كبيراً من الجنود في بيت لاهيا، وسقوطهم بين قتيل وجريح.
وفي خان يونس جنوباً، قالت القسام إنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105، وشاحنة محملة بالجنود بقذيفة مضادة للأفراد، وقوات إسرائيلية أخرى بقذائف هاون.
وأضافت: أنها فجرت عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة شرقي المدينة، وقصفت موقع كيسوفيم العسكري التابع للعدو برشقة صاروخية.
كما فجّر المقاومون عبوة مضادة للأفراد «رعدية» بقوة إسرائيلية راجلة متحصّنة داخل مبنى في بيت لاهيا، ومن ثمّ تمّ استهدافها بقذيفة TBG»»، وأكّدت المقاومة أنّه بعد استهداف القوة الراجلة تمّ الاشتباك معها من نقطة صفر والإجهاز على جميع أفرادها.
ودمّرت المقاومة ناقلة جند إسرائيلية وجرّافة عسكرية من نوع D9 بقذيفتي «الياسين 105» في بيت لاهيا، وبعد تدميرها فجّر المقاومون عدداً من العبوات المضادة للأفراد في جنود الاحتلال الذين حاولوا إنقاذ الجرحى.
كما استهدفت القسّام جيباً عسكرياً إسرائيلياً بصاروخ مضاد للدروع في محيط منطقة أبراج الندى شمالي قطاع غزة، وحقّقت فيه إصابة مباشرة.
ودكّ المقاومون حشود قوات الاحتلال المتوغلة شمالي مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وتمكّنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد «تلفزيونية» في قوة للاحتلال راجلة شرقي المدينة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، قنص جنديين للعدو في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأعلنت سرايا القدس استهداف التجمّعات العسكرية للاحتلال في منطقة جحر الديك وفي «ناحل عوز» برشقة صاروخية وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كذلك، سيطر المقاومون في سرايا القدس على طائرة استطلاعية للاحتلال من نوع درون EVO Max 4T»» تابعة لسلاح المشاة شرقي خان يونس.
وأقر جش العدو مقتل جنديين آخرين في معارك شمال وجنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك العدد المعلن لقتلاه أمس إلى 7 ضباط وجنود.
وبموازاة ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف منصّتين للقبة الحديدية شمالي مستعمرة «كابري» بسلاح المدفعية، مؤكدةً تحقيق إصابات دقيقة فيهما.
وصباح أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف تجمّعٍ لجنود وآليات الاحتلال في محيط موقع الحمرا، على الحدود اللبنانية الفلسطينية،‎ ‎بالأسلحة المناسبة.
كما أكدت قناة «12» الإسرائيلية سقوط عدة صواريخ أُطلقت من لبنان على «يعرا» في الجليل الغربي.
وكانت المقاومة نفّذت الأحد 10 عملياتٍ استهدفت فيها عدّة قواعد ومواقع وانتشار لـ«جيش» الاحتلال في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن أن مدفعية الاحـ ـتلال تقصف حي السلام بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

قوات الاحتلال تطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوريالاحتلال الإسرائيلي يبدأ إجراءات لفصل غزة.. وتقليص مساحة القطاعترامب يلمح لانفراجة قريبة بشأن غزةمتحدث النواب السابق: مواقف السيسي تجاه غزة الأكثر حسمًا في المنطقة


وأوضح أن هناك شـ ـهداء وجرحى باستهداف الاحـ ـتلال مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وشـ ـهيدان ومصابون في قصف الاحـ ـتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.

وأوضح أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.

وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.

وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".


وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.


وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.

وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.

وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.


 

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال مواطنين في بيت لاهيا
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • معظمهم من الأطفال والنساء:عشرات الشهداء والمصابين في جريمة صهيونية مروعة بحي الشجاعية بغزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • عمليات جراحية نوعية مجانية ضمن حملة “أم الشهيد” في حمص
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة