صيانة حدائق العاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
نفذت أمانة العاصمة المقدسة مؤخراً عدداً من مشاريع الصيانة في الحدائق العامة، تضمنت حديقة الكردي، وحديقة النورس، وحديقة النبراس، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة.
وأفاد المتحدث الرسمي بإسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني لـ “واس”؛ بأن الأمانة تبذل جهود كبيرة في مجال أنسنة المدن، وتحسين المشهد الحضري، وجودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة في مجال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء والحدائق، وتشجير الشوارع، وزيادة الرقعة الخضراء، وإيجاد وتوفير المزيد من الأماكن المناسبة والمهيأة للمواطنين والمقيمين، وذلك لما تشكله هذه الأماكن متنفسًا لأهالي مكة المكرمة وزوارها الكرام.
وبين أن مساحة المسطحات الخضراء في مكة المكرمة بلغت (843.223) مترًا مربعًا، تضمنت (284) حديقة عامة بمساحات مختلفة، ومنتشرة في مختلف الأحياء بمكة المكرمة، و 46،798 شجرة، و 7069 نخلة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة من المشروعات البيئية والترفيهية وتعزيز المحافظة على المرافق العامة .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العاصمة المقدسة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذى تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
تحديات المدن الخضراءواختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.