البلاد ـ الرياض

خصصت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مناطق جديدة مهمة للطيور عالمياً داخل حدودها، لتصبح بذلك واحدة من أكبر المحميات التي تتضمن مناطق مهمة للطيور في العالم، وذلك تحقيقاً لإحدى مبادراتها الإستراتيجية والمتمثلة في تسجيل منطقتَيْ طبرجل وطريف على قائمة المناطق المهمة عالميًا للطيور.

وسعت كذلك إلى توسيع النطاق الجغرافي لموقع جبال أجا ليضم المناطق الواقعة شمال حائل (جبال حبران وعرنان والمسمى)، وبهذا يصبح العدد الإجمالي للمناطق المعتمدة والمعترف بها من منظمة بيردلايف إنترناشونال كمناطق ذات أهمية عالمية لحماية الطيور داخل المحمية الملكية خمس مناطق.

من جانب آخر، أكدت الهيئة أنها سجلت 290 نوعاً من الطيور البرية، وهو ما يشكل 58 % من إجمالي أنواع الطيور المسجلة في المملكة، والبالغ عددها 499 نوعًا. وتشير هذه النسبة إلى أهمية المحمية الملكية بشكل كبير للأنواع المقيمة والمهاجرة من الطيور البرية، ومؤكدةً على أهمية موقعها وموائلها لجذب الطيور بمختلف أنواعها.

وأفادت الهيئة بأن هناك 25 نوعًا من الطيور المسجلة في المحمية، سواء كانت مقيمة أو مهاجرة، مدرجة على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض عالمياً، ويُظهر هذا الرقم الحاجة الماسة للمحافظة على هذه الأنواع المهددة والإسهام في تكاثرها لخلق تنوع حيوي عالمي.

وتقع محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية على ممرات الهجرة الرئيسية للطيور في العالم، إذ تشكل الطيور المهاجرة 88 % من إجمالي أنواع الطيور المسجلة في المحمية الملكية، بينما تمثل الطيور المقيمة نسبة 12 %، وتعكس هذه النسب أهمية موقع المحمية الملكية كنقاط استراحة رئيسية للطيور المهاجرة بين القارات، كما يعكس هذا التوازن البيئي أهمية الحفاظ على المحمية الملكية كموقع إستراتيجي للطيور والمحافظة على التنوع الحيوي في المنطقة.
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعلن مناطق جديدة مهمة للطيور عالمياً داخل حدودها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمية الملك سلمان المحمیة الملکیة الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية

 

 

 

أكدت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” أهمية سيادة القانون على الصعيد الدولي كونها تعدّ مرتكزاً من أجل تحقيق العدالة، وتعزيز حماية وحقوق الإنسان، لافتةً إلى جهود المجلس الدولي لحقوق الإنسان لتوفير حماية واستقلالية القضاة والمحامين وتعزيز نُظم العدالة والمساءلة الدولية.

جاء ذلك في بيان شفهي ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في الاجتماع الثاني عشر ضمن أجندة اجتماعات المجلس في إطار النقاش التفاعلي الخاص بـ “استقلال القضاة والمحامين”، المتعلق بالبند الثالث من أجندة الدورة الـ”56” المنعقدة في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.

وأشادت بهذا الصدد إلى الجهود التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة طوال السنوات الماضية في مؤشر سيادة القانون الصادر عن مشروع العدالة العالمية والذي وضعها في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 37 عالمياً.. معربة عن أسفها للتراجع الدولي الخطير والمستمر، في مؤشرات احترام وتعزيز سيادة القانون بالعالم التي بلغت نسبتها العالمية 78% منذ العام 2016.

وأوصت الكعبي، في بيانها بضمان التزام الدول وجميع الأطراف باستقلالية نظم القضاء والعدالة، ومنع كل صور وأشكال التهديد والتخويف والتشهير الهادفة للتأثير على القرارات أو التدخل في شؤون القضاة والمحامين، مؤكدةً أهمية دعم عمل المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، بشكلٍ تام ومستقل ومنع التدخلات كافة التي تؤثر في عمل وقرارات الهيئات المعنية بتحقيق العدالة والقضاء.

وأعربت الكعبي عن بالغ تقديرها للجهود التي يقوم بها المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، والهادفة إلى تعزيز نظم العدالة والتقاضي على المستوى الدولي، وضمان توفير أعلى مستويات الاستقلالية في ممارسة القضاة والمحامين لعملهم والوفاء بالتزاماتهم، تطبيقاً والتزاماً بمقتضيات العدالة والنزاهة وتحقيق مبدأ المحاكمات العادلة والشفّافة.

وأكدت رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أهمية الاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة المعنية بحماية القضاة والمحامين وتعزيز سيادة القانون والتي شهدت تقدماً مستمراً بالمؤشرات الدولية المعنية بسيادة القانون طوال السنوات الماضية ودعت الدول كافة إلى ضرورة الاسترشاد بالتجربة الرائدة والمتميزة المعنية بنظم العدالة والقضاء في الإمارات.

وبهذه المناسبة عبرت الدكتورة فاطمة الكعبي عن تقديرها الكبير للهيئات المعنية بالقضاء في الإمارات، مقدرة عالياً تلك الجهود التي ضمنت تحقيق الدولة مراكز متقدمة على مستوى تحقيق واحترام العدالة وسيادة القانون، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وعبرت عن استعداد الجمعية لتقديم الدعم وتعزيز جهود الدولة بما يحقق الشراكة والتكامل لإنجاح الأعمال الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعزيز استقلالية القضاة والمحامين وسيادة القانون، والحرص على إرساء قواعد راسخة منبثقة من مبادئ وأهداف الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو إلى تعزيز العدالة والمساواة واستقلالية القضاء.وام


مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعلن انطلاق موسم النحَّالين داخل نطاقها
  • شاهد | بـ 17 ألف خلية.. انطلاق موسم النحالين في محمية الإمام تركي
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 755 لغماً عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • “سننجم” ابن عائلة من الحرفيين عملت على زخرفة المقابر الملكية.. أين تابوته؟
  • صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”
  • انسحاب المصنفة أولى عالميا في الجولف بسب عضة “كلب”
  • قصور الطيور بتركيا.. رحلة عبر الزمن تُغرد بالرحمة على مر العصور