747.2 مليار قروض بنكية للأفراد والشركات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
البلاد – جدة
ارتفعت القروض العقارية التي منحتها البنوك التجارية في السعودية للأفراد والشركات بنهاية الربع الثالث 2023م بنسبة قدرها 13 % لتصل إلى نحو 747.2 مليار ريال، مقارنة بـ662.7 مليار ريال بنهاية الربع الثالث 2022م.
وحسب بيانات للبنك المركزي السعودي “ساما”، ارتفعت قيمة القروض الممنوحة للأفراد والتي تشكل 79 % من إجمالي القروض العقارية بنسبة 12 % خلال الربع الثالث 2023م، لتصل إلى نحو 591.
وطبقا للتقرير، شهدت القروض الاستهلاكية انخفاضا بنسبة 1 % بنهاية الربع الثالث 2023م، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م، لتصل إلى 444.4 مليار ريال، فيما ارتفعت قروض البطاقات الائتمانية بنهاية الربع الثالث 2023م بنسبة 20 % لتصل إلى 26.5 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثالث 2022م. وإلى جانب قروض ترميم وتحسين العقارات ، تشمل القروض الاستهلاكية: الأثاث ، والسلع المعمرة، والسيارات ووسائل النقل الشخصية، وقروض للتعليم والصحة والسياحة والسفر وغيرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قروض بنكية بنهایة الربع الثالث الربع الثالث 2023م ملیار ریال لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.