يمانيون../
دشنت الهيئة النسائية الثقافية بمدينة الحديدة، اليوم، فعاليات إحياء الذكرى السنوية لميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.

وفي فعالية التدشين بحضور حشد من حرائر مديريات الميناء والحوك والحالي، ألقيت عدد من الكلمات تطرقت في مجملها إلى الأنموذج القدوة للمرأة المؤمنة والتي تجسدت في مناقب وحياة وإيمان فاطمة الزهراء.

وتناولت جانبا من فضائل الرسالة المحمدية ومنهج آل بيت الرسول- عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم- وما اتسمت به الزهراء من صفات المؤمنة القدوة والمثل الاعلى لكل نساء العالمين.

وأكدت الكلمات، أن إحياء المرأة اليمنية لهذه المناسبة والتفاعل في تنظيم الفعاليات والندوات يجسد الحب للنبي الاعظم ومدى الارتباط بالمدرسة المحمدية التي تعد الزهراء أحد ملامحها وصورها في العلم والايمان والتضحية.

ولفتت إلى ما تتعرض له الأمة من المرحلة الراهنة من ضعف جراء ابتعادها عن القرآن وهدي الرسول وآل بيته والابتعاد عن قضايا الامة وخذلان الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر جرائم الحرب في التاريخ بآلة الحرب الدموية للكيان الصهيوني الإجرامي.

وحثت كلمات المشاركات، على أهمية الاستفادة من فعاليات إحياء هذه الذكرى العظيمة لتزكية النفوس واستلهام الدروس والنهج الذي سلكته ابنة الرسول الأعظم.

تخلل الفعالية فقرات ثقافية ووصلات إنشاديه، عبرت عن مكانة سيدة نساء العالمين وعظمة يوم مولدها والحث على الاقتداء بها في مواجهة أعداء الأمة والانتصار لدين الله.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته

بدأ تلاوة القرآن الكريم في الثانية عشر من عمره، وبدأت آذان الناس ترتبط بصوته ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره؛ حتى أصبح القارئ المفضل لدى الكثير من العائلات الكبرى، وينافس مشاهير القراء الإذاعيين، وبدأت دعوته لإحياء المآتم في القرى ومناسبات كبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي «سلطان التلاوة» الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.

حكاية بشرى جده لوالدته بحفظة للقرآن

تمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتّاب قريته وفقًا لقصة رواها الشيخ الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وتمسكت والدته بدخوله الكُتّاب لحفظ القرآن، وتعود القصة إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله تعالى، إذ كانت أسرته لها دور كبير في حياته فيما وصل إليه وشهرته الواسعة، وجاء دور والده الذي كان يحرص على تعليمه فكان يضربه من أجل التعليم والقراءة، وكان والده الشيخ محمود الطبلاوي مقرئا شهيرا، وأمنيته أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، وفقًا لحوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع لقاء سابق في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.

اعتكف الطبلاوي قبل وفته بعام 

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية «صفط جدام» في 14 نوفمبر عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكر واشتهر في وقت قصير بصوته وأدائه المتميز الذي أبهر الجميع، وخلال وقت قليل حظي بتقدير كبير من كبار الشخصيات، ما جعله قارئا مفضلا بالنسبة لهم، ومر بالعديد من المحطات في حياته وسافر لعدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوث من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ليلقب بـ«شيخ المقرئين المصريين» ونقيب القراء.

وكان مُحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وقبل وفاته بعام اعتكف الشيخ الطبلاوي وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، ورحل عن عالمنا في 5 مايو عام 2020.

مقالات مشابهة

  • تدشين زيارات أسر الشهداء في مديرية التحرير بالأمانة
  • الحديدة.. فعالية خطابية لمجمع الساحل الغربي الطبي إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
  • "علّمتني الرجولة".. حسن الرداد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • افتتاح المعرض المركزي لصور الشهداء بمدينة الحديدة 
  • في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة
  • سوهاج .. قصور الثقافة تواصل فعاليات قافلة "أهالينا"
  • في ذكرى ميلاد يوسف عيد.. موقف طريف جمعه مع المخرج سعيد مرزوق
  • في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته
  • ذكرى ميلاد مؤسس حركة الفن الانطباعية.. الفرنسي كلود مونيه
  • ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاوي.. صوت خالد في سماء التلاوة