دعوى فرش وغطاء تتسبب فى اشتعال الخلافات الزوجية بين مطلق وزوجته السابقة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أقامت سيدة دعوى حبس، ضد زوجها السابق، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن رعاية أبنائه وذلك بعد رفضه سداد نفقاتها من فرش وغطاء ومأكل وملبس وأجر مسكن، لتؤكد:" أقمت ضده دعاوى قضائية ليتحايل لإسقاط حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد تطليقه لى غيابيًا".
وتابعت الأم لثلاث أطفال بدعواها:" طالبته بسداد 5 آلاف نفقة فرش وغطاء فمنح والدته 400 جنيه جاءت وألقتهم فى وجهى، مما دفعنى لملاحقته بدعوى قضائية والحصول على حكم قضائى بعدها رفض تنفيذه فلاحقته بدعوى حبس لإثبات ما تعرض له من ضرر على يديه".
وتابعت السيدة المطلقة: زواجنا دمر بسبب جنون زوجى وتصرفاته وتخليه عن المسئولية، وتهديده لى، ومحاولته إيذائى وفقا للبلاغ المحرر ضده، رغم يسار حالته المادية، بخلاف تخلفه عن تحمل المسؤولية الخاصة بأولاده، وعندما عقد جلسة ودية لحل المشاكل بيننا تعدى على بالسب والقذف بأبشع الألفاظ ثم طلقنى غيابيًا".
وأشارت: "تركنى معلقة ورفض كافة الحلول الودية، ولم أر منه جنيه واحد من نفقاتى المستحقة، بخلاف رفضه رد ثمن المنقولات التى بددها، وتسببه لى بالضرر المادى والمعنوى".
ونصت المادة 76 مكرر من القانون رقم 1 لسنة 2000 المضافة بالقانون رقم 91 لسنة 2000، والتى تنص على ( إذا أمتنع المحكوم علية عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والاجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم أو التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم علية قادر على القيام بأداء ما حكم به وأمرتة بالأداء ولم يمتثل، حكمت بحبسة مدة لا تزيد على ثلاثين يوما، فإذا أدى المحكوم علية ما حكم به أو أحضر كفيلا يقبلة الصادر لصالحة الحكم يخلى سبيله، وذلك كله دون إخلال بحق المحكوم له فى التنفيذ بالطرق العادية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
اشتعال النيران بجنود الاحتلال بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لاشتعال النيران بجنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا صباح اليوم من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل، بقذائف "RPG" و"تاندوم" وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، قرب مستشفى اليمن السعين وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أربعة من جنود الاحتلال ودبابة "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب، بمخيم جباليا.
#عاجـــــ_هام_ــــل
⛔القسام يقنص 4 خنازير ودبابة:
ما زالوا يفجروا ويقاوموا رغم الجوع والحصار والخذلان.
كم نحن صغار أمام هذه الهامات التي تصنع أمجاد الأمة وتصد بصدورها عدو ينوي ألتهام الجميع.#حماس_تمثل_أمة_الإسلام #كتائب_االقسام #يحيى_السنوار pic.twitter.com/KeoI6JuoOH
وكشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة "تلغرام" أمس الأحد: "منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين".
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي "بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن".
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت "إسرائيل" الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال "إسرائيل"، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب) أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.