يمانيون – متابعات
كان لقرار اليمن دخول الحرب رسمياً ضد الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ ومسيرات على أهداف للعدو في الأراضي المحتلة والعمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية واحتجاز سفن مملوكة لكيان العدو، تأثيراً بالغاً في نفوس الشعوب العربية والإسلامية وردود أفعال كبيرة.

وفي استطلاع لأراء سياسيون وخبراء عرب وأجانب حول مواقف اليمن القضية الفلسطينية، قال الدكتور العراقي عمار الخزرجي المقيم في كندا: “كما عودتنا اليمن وكما عودنا رجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بمواقف عملية في ظل تخاذل الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني.

وأضاف: “رجال اليمن لا تحدهم حدود، ولا تمنعهم مسافات عن نصرة إخوانهم في فلسطين، وما شاهدناه بفخر كيف هزت الصواريخ اليمنية عروش الحكام الفاسدين قبل أن تهز قلوب الصهاينة المرتجفة”.

وأكد أن دخول اليمن على خط المواجهة المباشرة يعلن، وبصورة لا تقبل اللبس أن اليمن دخلت بقوة في المعادلة الإقليمية وأن الرسالة اليمنية التي كان يجب أن تصل لمن يهمه الأمر قد وصلت.

بدوره أكد العالم الفيزيائي من جمهورية إيران الإسلامية الدكتور هادي دلول، على تزامن أدوات المعركة باختلاف زوايا العمل بمحور المقاومة وضرورة إتخاذ التوقيت المناسب والأدوات المناسبة لإطلاق الصواريخ على العدو الصهيوني سواءً كانت صواريخ سياسية أو عسكرية أو اقتصادية.

وقال المستشار الخاص للرئيس السابق ياسر عرفات، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني بسام أبو شريف: “بإسم كل شهيد جريح أقول لشعبنا اليمني العربي الأبي: أنتم العرب الأقحاح، أنتم الذين وقفتم بشجاعة الرجال، وبأس الأبطال في وجه العدو ولم تهتزوا سنتيمترا واحد أمام تهديداتهم، بل باشرتم بدعم الشعب الفلسطيني مباشرة، ودون أخذ الإذن من أحد، هكذا يدافع الأبطال عن أرضهم.

وأضاف: “نحن عرب جميعاً، أنا أدافع عن اليمن، واليمن تدافع عني لأننا أبناء أمة واحدة، إننا نعاهدكم يا أبطالنا يا أهل اليمن أيها العرب الأقحاح أبطال هذه الأمة الذين تجرأو وضربوا العدو دون حساب لأي تهديد أمريكي وقالوا لأمريكا أنت العدو وسنواجهك إن واجهتي”.

وتابع: “نقول لكم أنتم رفعتم راية الحرية وأبديتم الإستعداد للإستشهاد في سبيلها أنتم، ونحن، والأبطال في لبنان، والعراق، وسوريا سوف نقاتل جميعا”.

وختم قائلاً: “شعب فلسطين يحييكم أيها اليمنيون، ويقول لكم اضربوا هذا العدو، فهو لا يفهم إلا لغة القوة”.

أشاد سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان وسفير الإتحاد العربي لحماية الطفولة، ورئيس الهيئة الأممية للسفراء العرب، السفير إدريس الصالح، في رسالته بمواقف اليمن في مساندة إخوانهم في فلسطين، قائلاً: “إلى أهلنا المجاهدين الأبطال في اليمن، أنتم أسود الله في الميدان، تدافعون عن الأمة، بكم نعتز، وبكم ينصرنا الله”.

والكلام لا يزال للسفير الصالح: “على الرغم أن اليمن محاصر، لكن قال اليمنيين بقوة: لا خيار للعدو الصهيوني وأعوانه المجرمين إلا بوقف العدوان على غزة وأهلها، أو إغلاق مضيق باب المندب”.

السياسية / منى المؤيد

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

وقالت رابطة العلماء في بيان، لها  أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".

وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".

وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".

وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".

كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

 

مقالات مشابهة

  • غزوة بدرٌ تتجدد ونصرُ اليمن يتوهج .. وهنا حيث تكون فلسطين أقرب
  • اليمن يقاسم غزة الألم والجراح وشرف المواجهة .. (استطلاع)
  • كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية(نص +فيديو)
  • (نص) كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • حزب اليمن الحر: استئناف الكيان الصهيوني مجازرة في غزة يتطلب مواقف عملية رادعة تتجاوز مرحلة الشجب والتنديد
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة