موقع النيلين:
2025-01-07@03:45:52 GMT

عيساوي: لعنة الموارد

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT


السودان بلد متعدد الموارد. ولكنها أصبحت لعنة. لأنه لم يحسن صهر التنوع القبلي في بوتقة الوطنية. لذلك نجد شبح الحروبات خيم على أجزائه منذ عقود من الزمان. ونؤكد بأنها سوف تستمر لطالما العقلية هي العقلية. ليس عيبا أن تتعاون مع الأجنبي ضد الوطن. لأن الغاية عندك تبرر الوسيلة. وخير مثال الحرب الحالية.

لقد رسب كثيرون في امتحان الوطنية.

بل زاد كيل بعير بالدفاع المستميت. والتبرير الواهي لما تقوم به المرتزقة من جرائم تخجل منها وحوش الغابة. ناهيك عن بشر كرمه الله بالعقل. وبالمقابل بفضل الله هناك من تربى في حضن الإسلام. حيث قيم العدالة والمساواة والإباء والشهامة وإغاثة الملهوف. هؤلاء هم الذين لبوا نداء الوطن لحظة إعلان الاستنفار. فكانوا شركاء الخنادق والبنادق. ليعلم الخونة (قحت) والمرتزقة أن السودان أمانة في أعناقنا. سوف ندافع عنه حتى آخر قطرة دم في عروقنا. وخلاصة الأمر نجزم بأن لعنة الموارد هذه. سوف تكون نعمة طال الزمن أو قصر. لطالما فينا نفس طالع نازل.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٣/١٢/١٤

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القمامة العقلية .. كيف يستهلك التفكير الزائد طاقتنا وطرق المواجهة؟

شرح الدكتور حسين عمر، أستاذ الطب النفسي، مفهوم "القمامة العقلية" بأنها تشير إلى التفكير الزائد وغير المنظم الذي يتراكم في الدماغ نتيجة استقبال كميات كبيرة من الرسائل والمعلومات.

 وأوضح أن الدماغ يحلل هذه الرسائل بشكل مستمر، مما يؤدي إلى ظهور أفكار عشوائية وغير مفيدة تستهلك طاقة كبيرة.

وأكد أن مصطلح "القمامة" يصف الأفكار التي لا يرغب الشخص بوجودها ولا يستطيع السيطرة عليها، مما يسبب حالة من الإجهاد الذهني والبدني نتيجة الجهد المبذول في التعامل مع هذا الكم الهائل من الأفكار.

تأثير التفكير الزائد على الصحة النفسية

أشار الدكتور حسين إلى أن التفكير الزائد يشبه العبء الثقيل على الدماغ، حيث يؤدي إلى استنزاف الطاقة وزيادة التوتر والقلق. وأضاف أن الأفكار العشوائية غير المفيدة تساهم في تشويش التركيز وتقليل القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة، مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي والجودة العامة للحياة.

الصيام الحسي كحل للتخفيف من القمامة العقلية

تحدث الدكتور حسين عن دور الصيام الحسي، الذي يعني تقليل التعرض للمحفزات الخارجية مثل وسائل التواصل الاجتماعي، في تهدئة الدماغ وتقليل القمامة العقلية. وأكد أن هذا النوع من الصيام يساعد على استعادة الهدوء النفسي والتوازن الذهني من خلال تقليل مصادر التشتت والانشغال.

التركيز على الإحساس كبديل للتفكير الزائد

شدد الدكتور حسين على أهمية التركيز على الإحساس الداخلي للتقليل من القمامة العقلية. وأوضح أن تقنيات مثل التأمل واليوغا تعزز من التواصل مع الأحاسيس الجسدية، مما يساعد على تهدئة العقل والتخلص من الأفكار العشوائية. وأضاف أن هذه الممارسات تشجع على إدراك اللحظة الحالية بدلاً من الانغماس في التفكير المستمر وغير الضروري.

خطوات للتخلص من القمامة العقلية

تقليل المحفزات الخارجية: مثل تقليل الوقت المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي.

ممارسة التأمل: لتصفية الذهن وتعزيز الهدوء الداخلي.

التركيز على الإحساس الجسدي: من خلال التمارين التي تعزز الوعي بالجسم، مثل اليوغا.

تنظيم الوقت: لتقليل التشتت والتركيز على المهام ذات الأولوية.


واختتم الدكتور حسين حديثه بأن القمامة العقلية هي نتيجة طبيعية لعصر التدفق المعلوماتي الزائد، لكن بالإمكان التغلب عليها من خلال تبني استراتيجيات واعية تساعد على تقليل التفكير الزائد وتعزيز التواصل مع الذات.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماة الوطن: رسائل السيسي في عيد الميلاد تأكيد على الوحدة الوطنية
  • الوطنية للنفط تطلق المشروع الأبرز في إدارة الموارد البشرية باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
  • وزير الثقافة الأسبق يناقش لعنة الخواجة بمركز الهناجر.. الخميس
  • ريهام العادلي تكتب: عيد الميلاد المجيد.. وصلابة الوحدة الوطنية
  • هل يتحالف حزب الجبهة الوطنية مع «مستقبل وطن»؟.. عاصم الجزار يُجيب|فيديو
  • وزير الداخلية: التاريخ شاهد على أحداث سجلت المواقف الوطنية للكنيسة المصرية
  • القمامة العقلية .. كيف يستهلك التفكير الزائد طاقتنا وطرق المواجهة؟
  • أنهى 2024 دون ما خطط له.. هل ينجح العراق في الهروب من لعنة النفط؟
  • دار الأوبرا تحتضن حفل إطلاق رواية لعنة الخواجة.. 9 يناير
  • فرض رسوم على الهواتف المهربة يعزز الصناعة الوطنية