كشف النائب الفرنسي توماس بورتس عن مشاركة أكثر من 4 آلاف جندي فرنسي من مزدوجي الجنسية، بالحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.  

وطالب بورتس وزارة العدل الفرنسية بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية. 

وفي وقت سابق، طالب الصحفي البريطاني، ديفيد هيرست بمقاضاة الإسرائيليين-البريطانيين المشاركين في عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، لدى عودته للمملكة المتحدة.

 

اقرأ أيضاً

الأولى منذ بداية الحرب.. دخول شاحنات تحمل بضائع تجارية إلى غزة 

والاثنين، عاد الجيش الإسرائيلي، إلى قصف مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، الذي تحول إلى مأوى لآلاف النازحين، ما أسفر عن تدمير أحد مبانيه جزئيا وسقوط عدد من القتلى والجرحى. 

ومنذ 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل بري بقطاع غزة، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى وسط وجنوب القطاع، ما أدى لسقوط أكثر من 19 ألف شهيد حتى الآن. 

اقرأ أيضاً

هيرست: هكذا أصبحت إسرائيل مقبرة لسيادة القانون في بريطانيا 

 

 

 

  

  

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة جنود فرنسيون الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من البريكست.. غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي

بعد مرور خمس سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف بـ"البريكست"، يطفو على السطح تساؤل محوري: هل تتغير المواقف تجاه هذه الخطوة التي شكّلت نقطة تحول في تاريخ المملكة المتحدة؟ 

تشير البيانات الأخيرة إلى تغيرات جوهرية في الرأي العام، حيث باتت غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين لندن وبروكسل.

ما هو البريكست؟

"البريكست" هو مصطلح يدمج بين كلمتي "بريطانيا" و"الخروج" (Britain + Exit)، ويشير إلى قرار المملكة المتحدة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي جرى في 23 يونيو 2016، حيث صوّت 52% من البريطانيين لصالح الخروج مقابل 48% أيدوا البقاء. 

وبعد سلسلة من المفاوضات المعقدة والتوترات السياسية، أصبحت بريطانيا أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31 يناير 2020، مع دخول الخروج الفعلي حيز التنفيذ في الأول من يناير 2021 بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

تبدل في الرأي العام بعد 5 سنوات

وفقًا لاستطلاع أجراه معهد "يوغوف" ونُشر يوم الأربعاء، فإن 30% فقط من البريطانيين يرون أن البريكست كان أمرًا جيدًا، وهي أدنى نسبة تأييد تُسجل حتى الآن. 

ومن بين الذين صوتوا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016، يرى 18% أن القرار كان خاطئًا، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 55% بين مجمل المستطلعين.

وفي مؤشر واضح على تبدل المزاج العام، أظهر الاستطلاع أن 55% من البريطانيين يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك 20% ممن أيدوا البريكست سابقًا.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات أن 11% فقط ممن شملهم الاستطلاع يرون أن البريكست كان خطوة ناجحة.

تأثير البريكست على بريطانيا

على الرغم من وعود الحكومة البريطانية بأن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستتيح للمملكة المتحدة حرية أكبر في صياغة سياساتها التجارية والاقتصادية، فإن الواقع أثبت وجود تحديات كبرى، أبرزها:

1. الركود الاقتصادي: شهدت بريطانيا تباطؤًا اقتصاديًا، مع زيادة تكاليف المعيشة وارتفاع التضخم.
2. صعوبات التجارة: خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة أدى إلى عوائق جمركية وتعقيد عمليات التصدير والاستيراد.
3. نقص العمالة: تأثر قطاع الخدمات والصحة بسبب مغادرة العديد من العمال الأوروبيين، ما أدى إلى نقص في الكوادر.
4. اضطرابات سياسية: تسبّب البريكست في انقسامات داخل الأحزاب البريطانية، وأدى إلى استقالة عدد من رؤساء الوزراء، مثل تيريزا ماي وبوريس جونسون.

إقلاعة جديدة للعلاقات الأوروبية البريطانية

بعد سنوات من التوترات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في ظل حكم المحافظين، يسعى رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر إلى تحسين العلاقات مع بروكسل، مشيرًا إلى الحاجة إلى "إقلاعة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من موقفه الرافض للبريكست في 2016، إلا أنه أكد أن حكومته لن تسعى لإعادة بريطانيا إلى التكتل الأوروبي، مما يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى تحقيق استقرار دون العودة إلى عضوية الاتحاد.

وفي ظل التحولات في الرأي العام والتحديات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن البريكست، يبقى التساؤل مفتوحًا: هل يمكن أن تشهد بريطانيا في المستقبل استفتاء جديدًا بشأن عودتها إلى الاتحاد الأوروبي؟ بينما تظل هذه الفكرة غير مطروحة رسميًا على الطاولة، فإن استمرار التغيرات الاقتصادية والمجتمعية قد يعيد النقاش حولها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • متحدث الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة فى تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • متحدث الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم محتجزين إسرائيليين اثنين بقطاع غزة (فيديو)
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. صفقة التبادل مستمرة.. الإفراج عن 110 معتقلين فلسطينيين مقابل 3 أسرى إسرائيليين
  • بعد 5 سنوات من البريكست.. غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي
  • استعدادات لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين و5 تايلانديين بقطاع غزة