الولايات المتحدة – أعلن فريق دولي من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب خارجي جديد من نوع “المشتري الحار” يدور حول نجم من النوع F سريع الدوران.

وقد يكون العالم الغريب المكتشف حديثا، والمسمى TOI-4641 b، أكبر بأربعة أضعاف من كوكب المشتري في مجموعتنا الشمسية.

وبشكل عام، تعد فئة “المشتري الحار” من الكواكب الغازية العملاقة ذات فترات مدارية تتراوح بين 10 و200 يوم.

وهذا يجعلها أهدافا صعبة للكشف عن طريق العبور (طريقة قياس ضوئي تُستخدم للبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية)، ودراسات متابعة السرعة الشعاعية.

والآن، عثرت مجموعة من علماء الفلك بقيادة أليسون بيريلا من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA ) على كوكب خارجي جديد من فئة “المشتري الحار”.

وباستخدام القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا، والذي يجري مسحا لكل السماء بحثا عن عبور عوالم خارج المجموعة الشمسية، حدد علماء الفلك إشارة عبور في المنحنى الضوئي لـ TOI-4641، وهو نجم من النوع F ساطع وسريع الدوران، بحيث تبلغ سرعة الدوران نحو 86.3 كم / ثانية. وتم تأكيد الطبيعة الكوكبية لهذه الإشارة من خلال عمليات المتابعة الضوئية والطيفية.

وبحسب ورقة بحثية نشرتها مجلة arXiv، يبلغ نصف قطر الكوكب المكتشف حديثا نحو 0.73 نصف قطر المشتري، وتم حساب كتلته القصوى بـ 3.87 كتلة المشتري.

وتشير الملاحظات إلى أن TOI-4641 b يدور حول نجمه المضيف كل 22.09 يوما في مدار محاذ جيدا، على مسافة تعادل 0.173 وحدة فلكية منه، تقريبا. وبالتالي، يعد TOI-4641 b من بين الكواكب الأطول مدارا والتي تدور حول نجم ساخن يدور بسرعة.

ويقع النجم الأم TOI-4641 (المعروف أيضا باسم TIC 436873727) على بعد نحو 286 سنة ضوئية، ويبلغ نصف قطره حوالي 1.72 نصف قطر شمسي، وهو أكبر بنسبة 41% تقريبا من شمسنا.

ويقدر عمر النجم بـ 2.69 مليار سنة، وله معدن عند مستوى -0.09، وقد وجد أن درجة حرارته الفعالة تبلغ 6560 كلفن (6286 درجة مئوية).

وأكد العلماء أن الكواكب الخارجية طويلة المدار مثل TOI-4641 b يمكن أن تكون حاسمة لاختبار الآليات التي تحفز الاختلال البدائي في الأنظمة الكوكبية، بالنظر إلى أنه في مثل هذه المسافات المدارية، يُفترض أن تفاعلات المد والجزر بين النجوم والكوكب أضعف من أن تتمكن من تعديل الميل المداري.

وخلص العلماء إلى أن “اختبار هذه التنبؤات يحفز التوصيف الكامل للكواكب في مدارات طويلة الأمد حول النجوم من النوع المبكر”.

وبشكل عام، يقترح فريق بيريلا بعض الآليات وراء هذا الاختلال، بما في ذلك التراكم الفوضوي، أو الالتواء المغناطيسي، أو التغييرات في محاور الدوران للنجوم المبكرة، بالإضافة إلى النجوم أو الكواكب المرافقة خلال المرحلة البدائية من التكوين.

المصدر: phys.org

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)

البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.

وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.

ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.

وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.

وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.

وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.

تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.

وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.

وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.

وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.

وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.

وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.

وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.

المصدر: The Post

مقالات مشابهة

  • “36 يوما” أمام إدارة ليفربول لحل أزمة محمد صلاح
  • بمساعدة “غوغل إيرث”.. اكتشاف ظاهرة طبيعية نادرة في منطقة نائية بأستراليا
  • كيف ستكون الأجواء في أول عشرين يوما من المربعانية؟ “الزعاق” يوضح
  • “أبوظبي للدعم الاجتماعي” و”موانئ أبوظبي” تنظمان يوماً للمستفيدين
  • بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
  • “الآثار السورية” توضح حقيقة اكتشاف نصوص لنقوش أبجدية أقدم من مثيلتها في أوغاريت
  • أكبر من المشتري بـ 4 مرات.. اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
  • اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي أكبر من المشتري بأربع مرات
  • اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
  • مرور 18 عاما على “نطحة” زيدان الشهيرة لماركو ماتيرازي .. ما الجديد؟