مجموعة فقيه الطبية تفوز بثلاث جوائز ضمان للتميز
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
فازت مجموعة فقيه الطبية اليوم بثلاث جوائز ضمان للتميز في نسختها الثانية، وهي:
جائزة مقدم خدمات الرعاية الصحية للعام على مستوى المستشفيات الكبيرة جائزة أفضل تجربة عملاء جائزة التميز الرقمي للعاموتحت رعاية معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل، جاء إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، التي ينظمها مجلس الضمان الصحي، سعيًا لتحفيز القطاع على الاستمرار في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين والاستدامة، إلى جانب خلق بيئة تدعم وتشجع الابتكار، وتحفز التنافسية بين الجهات لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتقدير المتميزين من الجهات العاملة.
وتُعد مجموعة فقيه الطبية إحدى أكبر مقدمي خدمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، حيث تضم شبكة من المستشفيات والمراكز المتخصصة في مختلف التخصصات الطبية. وتلتزم المجموعة بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة، تلبي احتياجات المستفيدين، وتتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
وتعليقًا على الفوز بهذه الجوائز، قال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه الطبية: نفخر بفوزنا بهذه الجوائز المرموقة، والتي تعكس التزامنا بتقديم خدمات رعاية صحية متميزة، تلبي احتياجات المستفيدين، وتتوافق مع أعلى المعايير العالمية. ونحن نسعى دائمًا إلى التطوير والتحسين، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمستفيدين.”
وأضاف: “نشكر مجلس الضمان الصحي على تنظيم هذه الجائزة، والتي تساهم في تحفيز القطاع على التميز والإبداع.”
وتعد جائزة ضمان للتميز جائزة وطنية تُمنح للجهات العاملة في قطاع الرعاية الصحية، بناءً على معايير محددة، تركز على جودة وكفاءة الخدمات المقدمة، والتركيز على المستفيد، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، والتميز الرقمي، والصحة السكانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام