صحيفة التغيير السودانية:
2025-04-15@15:31:12 GMT

السيسي يفوز بفترة رئاسية جديدة لمصر

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

السيسي يفوز بفترة رئاسية جديدة لمصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق أكثر من 39 مليون صوت في انتخابات الرئاسة المصرية بنسبة فاقت الـ89% من إجمالي الأصوات.  

التغيير: وكالات

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر لفترة رئاسية جديدة.

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر المستشار حازم بدوي في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، فوز المرشح عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024م محققاً 39.

702 مليون صوت، بنسبة بلغت 89.6% من إجمالي الأصوات.

فيما حقق المرشح حازم عمر 1.9 مليون صوت، بنسبة 4.5%، المرشح عبد السند تيمامة 822.6 ألف صوت، بنسبة 1.9%، والمرشح فريد زهران 1.7 مليون صوت، بنسبة بلغت 4% من الأصوات الصحيحة.

وأشار إلى أن الانتخابات شهدت أعلى نسبة مشاركة من الناخبين في تاريخ مصر، وأقل تكلفة انفاق على الدعاية الانتخابية، وأضاف أن الاستحقاق لم يشهد أي خروقات أو تجاوزات، وإنما ساد فيه التعاون بين الجميع.

لا طعون أو تظلمات

وقبل ذلك، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، في بيان، أنها لم تتلق أي طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، المُحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية، الخميس الماضي 14 ديسمبر الحالي، كما أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية، لم تتلق بدورها أي تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، في شأن كل المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، خلال المواعيد المقررة والمحددة ببداية أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددي للأصوات بكل لجنة عامة.

وخاض 4 مرشحون انتخابات الرئاسة المصرية، هم عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وبدأ تصويت المصريين في الخارج خلال الفترة من 1 حتى 3 ديسمبر الحالي، بمقرات البعثات الدبلوماسية المصرية في 136 دولة حول العالم، بعدها انطلق التصويت داخل مصر من 10 حتى 12 ديسمبر، وسط إقبال فاق التوقعات.

ونص قانون الانتخابات الرئاسية على أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي المختصة دون غيرها بإعلان النتيجة العامة للانتخابات خلال الأيام الـ5 التالية لوصول جميع محاضر اللجان العامة إليها، وتنشر نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 في الجريدة الرسمية.

الوسومالانتخابات الرئاسية الحزب المصري الديمقراطي حازم عمر حزب الشعب الجمهوري حزب الوفد عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحزب المصري الديمقراطي حازم عمر حزب الشعب الجمهوري حزب الوفد عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران مصر الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

أعلنت وزيرة المالية في العراق مؤخراً موافقتها على صرف مبلغ ٩٠٠ مليار دينار عراقي لتمويل العملية الانتخابية المقبلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء. وبينما ترى الجهات الرسمية أن تأمين هذا التمويل ضرورة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، تبرز تساؤلات حقيقية عن جدوى هذا الإنفاق الهائل، خصوصاً في ظل الأزمات المتراكمة التي يواجهها البلد، والتي كان من الممكن معالجة جزء منها لو تم توجيه هذه الأموال نحو مشاريع البناء والتطوير.

من الناحية الرسمية، تبرر الحكومة هذا الصرف باعتباره استحقاقاً وطنياً لا يمكن تأجيله أو التقليل من أهميته، باعتبار أن الانتخابات هي الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى تجديد شرعيته الشعبية عبر صناديق الاقتراع. تأمين التمويل في الوقت المناسب يُعد رسالة على التزام الدولة بإجراء انتخابات نزيهة تحظى بالثقة المحلية والدولية. كما أن التحضيرات اللوجستية والأمنية، فضلاً عن ضمان مشاركة الناخبين في مختلف أنحاء البلاد، تتطلب ميزانية ضخمة لتغطية احتياجات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكن وعلى الجانب الآخر من الصورة، لا يمكن تجاهل الشعور العام بأن هذا المبلغ الهائل كان من الممكن أن يُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين لو وُجّه إلى مجالات أخرى أكثر إلحاحاً. فعلى سبيل المثال، لو تم توزيع هذا المبلغ البالغ ٩٠٠ مليار دينار على مشاريع البنية التحتية، لكان بالإمكان إصلاح العديد من الطرق المتهالكة، أو تحسين شبكات الكهرباء والمياه، أو حتى بناء مدارس ومستشفيات جديدة تخفف من معاناة الناس اليومية.

توجيه هذا المبلغ نحو التنمية كان من الممكن أن يحمل رسالة قوية للمواطنين بأن الدولة جادة في تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم. كما كان من شأنه أن يعزز ثقة المواطن بالحكومة أكثر من أي خطاب سياسي، فالتغيير الحقيقي يبدأ من توفير الخدمات الأساسية التي يشعر بها الناس في حياتهم اليومية.
إضافة إلى ذلك، من شأن استثمار مثل هذا المبلغ في مشاريع إنتاجية أن يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، وتقليل معدلات البطالة، وهو ما يشكّل في حد ذاته عاملاً مهماً لاستقرار البلاد سياسياً واجتماعياً، وربما يغني مستقبلاً عن الحاجة إلى إجراء انتخابات مكلفة مكررة بسبب عدم الاستقرار أو ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية.

في النهاية، لا شك أن الانتخابات محطة مهمة في مسار أي دولة تسعى إلى ترسيخ ديمقراطيتها، لكن الأهم أن يشعر المواطن بأن صوته في صندوق الاقتراع سيترجم لاحقاً إلى تحسين في نوعية حياته. فبدون بناء دولة قادرة على تلبية احتياجات الناس، تبقى الانتخابات مجرّد إجراء شكلي، مهما بلغت تكلفتها. وبينما تسير العملية الانتخابية إلى الأمام، تبقى الآمال معلقة بأن تدرك الحكومة قيمة الاستثمار الحقيقي، وهو الاستثمار في الإنسان العراقي ومستقبل بلاده.

user

مقالات مشابهة

  • زيلنسكي يمدد الأحكام العفية للمرة الـ15 ويؤجل الانتخابات الرئاسية
  • ٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • الشاب نوبوا يفوز بانتخابات الإكوادور الرئاسية.. ومنافسته اليسارية تحتج
  • قائد انقلاب الغابون يفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الانتقالي في الجابون أوليجي انجيما يتصدر النتائج الجزئية للانتخابات
  • الإكوادور تصوت في الانتخابات الرئاسية
  • نائب أوكراني: زيلينسكي بدأ فعليا في التحضير للانتخابات الرئاسية رغم نفيه العلني
  • مردة: مفوضية الانتخابات مددت فترة تسجيل الناخبين لضعف أعداد الناخبين