حسن مصطفى: الأهلي هزم نفسه أمام فلومينينسي.. وأضاعنا أسهل تأهل للمباراة النهائية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد حسن مصطفى نجم النادي الأهلي السابق، أن السويسري مارسيل كولر المدير الفني، أدار مباراة فلومينينسي البرازيلي، بشكل جيد ولكن بعض الأخطاء البسيطة أضاعت المباراة.
إقرأ أيضًا..
مونديال الأندية عقدة مستمرة للأهلي أمام الأندية البرازيلية خبير تحكيمي يعلق على ركلة جزاء فلومينينسي أمام الأهليوتابع مصطفى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "كولر كان غير موفق في بعض التبديلات وغياب أليو ديانج عن التشكيل الأساسي، وتأخر التبديلات بالرغم من تراجع مستوى بعض اللاعبين، ولكنه لم يتحمل النتيجة بشكل كامل في ظل إهدار العديد من الفرص".
وأضاف حسن مصطفى: "مباراة فلومينينسي كانت في المتناول وأقل فنيًا من اتحاد جدة السعودي، ولكن ما صنع الفارق هو خوض مباراة قوية في الدور الربع نهائي على عكس الفريق البرازيلي الذي يخوض أولى مبارياته بالبطولة".
وقال نجم الأهلي السابق: "اللاعبين فشلوا في استغلال الفرص السهلة التي سنحت لهم، ولكن كان هناك حالة من الأنانية لدى بعض اللاعبين، والأداء لم يكن سئ وهزمنا أنفسنا في المباراة".
واختتم: "فلومينينسي يختلف عن انترناسيونالي الذي واجهنا في عام 2006، والأخير أفضل بمراحل وكنا أيضًا قدمنا مباراة جيدة ولكن اتخطفنا بلعبه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن مصطفى الأهلى مارسيل كولر فلومينينسي البرازيلي أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
السودان واستغلال الفرص
تلاحقت المبادرات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية للمشاركة في وضع تصور لإنهاء الحرب الأهلية في السودان.
ويبدو أن هذا الزخم الإقليمي، والدولي قد جاء عقب إشارة من حاكم العالم في البيت الأبيض الأمريكي فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كبار مسؤوليها خاصة وزير الخارجية انتوى بلينكن عن رغبتها في وقف الحرب وإسعاف النازحين والمتضررين منها، وتعاقبت المواقف الدولية التى تبنت هذا الاتجاه حيث أعربت تركيا عن رغبتها في القيام بالوساطة بين السودان والإمارات من ناحية ولعب دور لإنهاء الأزمة بالداخل من ناحية أخرى كما ساندت العديد من الدول الأفريقية ضرورة وقف الحرب، والمشاركة في الجهود الساعية لذلك.
والتزمت دولة الإمارات العربية أمام جلسة مجلس الأمن التى عقدت نهاية الأسبوع الماضي لوقف دعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، وفي وصف بأنه تحرك محسوب لأمريكا، وينفذ أهدافها في السودان.
أعلنت عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدات للسودان، وخصصت 30 مليون دولار منها لدعم المجتمع المدني، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة بدعم مناصريها من التيارات السياسية التى تتبني التدخل الأمريكي والغربى في البلاد، وتتخذ موقفًا معاديًا للحكومة الشرعية، ومجلس السيادة بزعامة عبد الفتاح البرهان، كما يعتبر قادة المجتمع المدني أنفسهم أصحاب الثورة، ومن ثم رفض مشاركة أي تيارات أخرى في إدارة العملية الانتقالية، أو رسم مستقبل السودان.
أمريكا إذن تريد وقف الحرب بالسودان مع استبعاد الجيش، والشكل العسكري للدعم السريع وتسليم السلطة والقرار لمجموعات تقدم التي يقودها عبد الله حمدوك وآخرون ينتسبون إلى المجتمع المدني وتأتي الرغبة الأمريكية في إنهاء الحرب بغرض تبريد المناطق الساخنة في العالم قبل القيام بحرب شاملة ضد روسيا وهو ما كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال نهاية الأسبوع الماضي إن الغرب يحضر لهجوم شامل على بلاده.
وانطلاقًا من هذا الأمر قامت أمريكا وحلفاؤها بإنهاء الوجودين الروسي والإيراني من سوريا حتى يصبح استهداف إيران مع روسيا دون أي مشاكل سياسية، أو عسكرية في المنطقة كما أن إنهاء الحرب في السودان بالطريقة الأمريكية التي خططت لها إدارة جو بايدن تمثل انتصارًا كبيرًا لتلك الإدارة لأنها تضمن طرد روسيا من السودان ووضع ممثليها على رأس السلطة في هي مرحلة إحلال وتجديد تقوم بها أمريكا الآن بالسودان وسوريا وفلسطين ويتوقع المراقبون أن تحاول أمريكا وإسرائيل تغيير النظام في إيران بعد تدمير قدراتها النووية والإستراتيجية.
السودان إذن أمام فرصة دولية لأنهاء الحرب يمكن أن يكسبها إذا ما توحدت الإرادتان الشعبية والسياسية مع الإرادة العسكرية في إنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة مع الاحتفاظ بوحدته واستقلاله وإزاحة الفرص من أمام العملاء لتولي الحكم في البلاد والحقيقي أن إلقاء كميات من الدولارات الأمريكية في الشارع السوداني يمكن الاستفادة منها بعملية فرز أخيرة تفصل بين أولئك القابلين على حب السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وبين اللاهثين خلف الدولار والذين يستبيحون بيع الوطن قطعة قطعة.