رحلة النجاح والتحديات.. عوامل ساهمت في إعادة انتخاب الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت هذه الانتخابات مشاركة تاريخية من المصريين الذين توافدوا بكثافة إلى لجان الانتخابات للتعبير عن ولائهم لوطنهم وتأكيد رغبتهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن القومي وتعزيز التنمية.
تعبيرًا عن تفانيهم وتضحياتهم، ردد المصريون بكل فخر عبارة "تحيا مصر" كعبارة مشتركة تجمعهم جميعًا، وقد تم اختيار الرئيس الفائز بشكل حر وديمقراطي من قبل الشعب المصري الذي أعرب بذلك عن ثقته في رئاسته.
حظى الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم واسع من مختلف الشرائح الاجتماعية في مصر، مما ساهم في تحقيق فوز قوي ومؤكد في هذه الانتخابات الحاسمة. تعكس نتائج هذه الانتخابات تأييدًا واسعًا لرؤية الرئيس السيسي وسياسته، وتشير إلى ثقة الشعب المصري في قدرته على تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية خلال فترة رئاسته الثانية.
بهذا الانتخاب الديمقراطي الناجح، يستعد الشعب المصري للمضي قدمًا في بناء مستقبل مزدهر لمصر العزيزة. سيواصل المصريون العمل المشترك والتضحية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية والرفاهية التي يطمحون إليها. يتوقع أن يواصل الرئيس السيسي العمل على تعزيز الأمن القومي والاستقرار الداخلي وتحقيق التقدم الاقتصادي لمصر خلال فترة رئاسته القادمة.
تعد هذه الانتخابات فرصة لتعزيز الديمقراطية وتعزيز مشاركة المواطنين في صناعة مستقبل بلدهم، وتعكس إرادة الشعب المصري في المضي قدمًا نحو تحقيق التقدم والازدهار.
أحد أهم العوامل التي ساهمت في نجاح الرئيس السيسي:
هو استقرار البلاد وتعزيز الأمن، والاستقرار فبعد عقود من الاضطرابات السياسية والاقتصادية، نجح الرئيس السيسي في استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن الداخلي، مما ساهم في إعادة الثقة إلى المستثمرين وتعزيز النمو الاقتصادي، وبفضل جهوده في مكافحة الإرهاب والتطرف، تمكنت مصر من تحقيق تقدم كبير في استعادة الأمن وضمان سلامة المواطنين.
واستمر الرئيس السيسي في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، التي هدفت إلى تحسين مناخ الاستثمار وزيادة فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية، من خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، تم تحقيق نمو اقتصادي قوي وتحسن في مؤشرات الأداء الاقتصادي، مما أعطى الثقة للمستثمرين ودفع بالاقتصاد المصري للأمام.
بالإضافة إلى ذلك، قام الرئيس السيسي بتنفيذ مشروعات تنموية كبرى في مجالات مختلفة، مثل البنية التحتية والطاقة والصحة والتعليم، تم تطوير العديد من المشاريع الضخمة مثل قناة السويس الجديدة ومدينة العلوم والتكنولوجيا، وهذه المشروعات ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للمصريين.
إلى جانب ذلك، نجح الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات الخارجية لمصر وتعزيز دورها الإقليمي والدولي حظيت مصر بدعم وتأييد كبير من مجموعة واسعة من الدولاءات الدول والمنظمات الدولية، وذلك بفضل دورها الإيجابي في حل النزاعات الإقليمية والدعم القوي للسلام والاستقرار في المنطقة.
الجدير بالذكر أيضًا أن الرئيس السيسي نجح في تعزيز الوعي الثقافي والتراثي للشعب المصري، قام بتنفيذ مبادرات تهدف إلى حماية وترميم المواقع التاريخية والثقافية، وتعزيز السياحة الثقافية في مصر، وهذا ساهم في تعزيز هوية مصر والحفاظ على تراثها الثقافي الغني.
مع كل هذه الإنجازات والإصلاحات، لم يكن من المستغرب أن يحظى الرئيس السيسي بتأييد واسع من الشعب المصري في انتخابات الرئاسة عام 2023،فقد رآه الكثيرون كقائد قوي ومتحمس لتحقيق تقدم مصر ورفاهية شعبها. وتأتي هذه الثقة أيضًا نتيجة للتزامه بالديمقراطية ومبادئ حكم القانون، حيث تم تنظيم الانتخابات بشكل شفاف ونزيه، وتمكن الشعب المصري من التعبير عن إرادته الحرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري انتخابات الرئاسة التقدم والازدهار انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2023 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة مصر مصر تنتخب عبدالفتاح السيسي فريد زهران حازم عمر عبدالسند يمامه اخبار مصر اخبار مصر اليوم هذه الانتخابات الرئیس السیسی الشعب المصری فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
محمود أريكان.. الرئيس السادس لحزب السعادة التركي
محمود أريكان، مهندس مدني وسياسي تركي، برز داخل حزب السعادة بصفته شخصية محافظة ومؤثرة، تنقل بين المناصب القيادية داخل الحزب منذ تأسيسه. عرف بارتباطه الوثيق بالقاعدة الشبابية للحزب، إلى أن تولى زعامته في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
المولد والنشأةوُلد محمود أريكان عام 1977 في مدينة قيصري وسط تركيا، ونشأ في عائلة محافظة، وهو متزوج ولديه 3 أطفال.
أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينته، ثم التحق بجامعة إرجييس، وحصل فيها على شهادة الهندسة المدنية عام 1999.
محمود أريكان فاز بأغلبية الأصوات في المؤتمر العام للحزب (حساب الحزب على إكس) الحياة المهنيةبعد تخرجه، عمل مهندسا مدنيا مستقلا، كما دخل مجال التجارة الحرة.
وفي مسيرته المهنية انضم إلى عدد من المنظمات المجتمعية، ومن أبرز هذه المنظمات: جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، وجمعية رجال الأعمال الأناضوليين، وجمعية شباب الأناضول.
التجربة السياسيةانطلقت مسيرة أريكان السياسية مع تأسيس حزب السعادة، وشغل فيه مناصب عدة، بدءا من رئيس شؤون الشباب إلى رئيس منطقة، ثم رئيس محافظة قيصري.
ورغم أن نشاطه الحزبي لم يحظَ باهتمام واسع في البداية، فإن ظهوره السياسي بدأ يبرز أكثر في انتخابات 2019.
وخاض الانتخابات المحلية لعام 2019 مرشحا لحزب السعادة لرئاسة بلدية قيصري الكبرى، ولم يتمكن من الفوز، لكنه استمر في تعزيز موقعه، إلى أن تم تعيينه لاحقًا نائبا لرئيس الحزب.
وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2023، نجح في دخول البرلمان التركي ممثلا عن ولاية قيصري، وهو ما أكسبه خبرة سياسية إضافية وأسهم في رفع مكانته داخل الحزب.
وبحلول أغسطس/آب 2024، عُيّن نائبًا لرئيس حزب السعادة، فعزز ذلك من دوره القيادي فيه استعدادا للمؤتمر العام.
مشهد من المؤتمر الذي انتخب فيه محمود أريكان رئيسا للحزب (مواقع التواصل الاجتماعي) رئاسة الحزبفي المؤتمر العام التاسع لحزب السعادة، الذي عُقد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فاز محمود أريكان برئاسة الحزب بعد منافسة داخلية، وأصبح زعيمه الجديد خلفًا لتمل كرم الله أوغلو، الذي استقال من منصبه بسبب ظروفه الصحية بعد مسيرة طويلة قاد فيها الحزب منذ عام 2016.
وحقق أريكان فوزا كبيرا في الانتخابات، بحصوله على 823 من أصل 1026 صوتا لمندوبي الانتخابات، متفوقا على منافسه الأبرز بيول آيدن، المتحدث الرسمي باسم الحزب والنائب في البرلمان عن مدينة إسطنبول.
وحصل آيدن على 221 صوتا، أما القيادي البارز مصطفى كمالاك فحصل على 36 صوتا فقط بعدما قرر عدم الترشح رسميا.
وكان للزعيم السابق للحزب تمل كرم الله أوغلو دور محوري وحاسم في وصول محمود أريكان إلى قيادته.
فمنذ بداية الحديث عن الانتخابات الداخلية للحزب، لم يتردد كرم الله أوغلو في إعلان دعمه لأريكان، معتبرا إياه المرشح الأكثر كفاءة وقدرة على مواصلة نهج الحزب والمحافظة على هويته في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وألقى محمود أريكان خطابا عقب فوزه برئاسة الحزب أثناء المؤتمر السنوي التاسع الذي عُقد في أنقرة، أكد فيه أهمية المرحلة والتحديات التي تواجه الحزب وتركيا، وأن المؤتمر "يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف الحزب".