حرب المخدرات.. تفاصيل الغارات الجوية الأردنية داخل سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شنت القوات الجوية الأردنية، اليوم الاثنين غارات جوية داخل سوريا، لدك مواقع عصابات تهريب المخدرات، حيث نفذ الطيران الحربي الأردني سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منطقة تنطلق منها عمليات تهريب تجار المخدرات المقربين من “حزب الله” اللبناني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الأردني استهدف مواقع في كل من مزرعة فيصل السعدي بالقرب من مدينة صلخد، وقرب قرية الشعاب، ومزرعة في منطقة ذيبين قرب الحدود السورية الأردنية، وموقع قرب قرية المتاعية في ريف درعا.
وشهدت مدينة البوكمال القربية من الحدود السورية-العراقية انفجارات، تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة في أجواء المنطقة، إلى جانب تردد أنباء عن مقتل تاجر المخدرات ناصر فيصل السعدي المقرب من حزب الله اللبناني بضربة جوية يرجح أنها أردنية قبل قليل على منطقة صلخد بريف السويداء.
وأعلن الجيش الأردني اليوم، عن اعتقال مجموعة مهربين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الأردنية.
وأحبط جيش سوريا الحرة، أمس، شحنة مخدرات تتضمن (حشيش -حبوب كبتاجون- ميتافيتامين) كانت معدة للتهريب إلى الأردن ودول الخليج.
ويأتي ذلك، في إطار مكافحة المخدرات ومنع انتقالها من سوريا إلى دول الجوار.
وأشار المرصد السوري، في 14 ديسمبر الجاري، إلى أن 5 مهربين من عشائر بدو السويداء قتلوا، نتيجة اشتباكات مع حرس الحدود الأردني، أثناء محاولة إدخال مواد إلى الأردن.
وتعمل الميليشيات الإيرانية على إغراق البلاد بالمخدرات وتصديرها إلى دول الخليج العربي انطلاقا من التهريب إلى الأردن، ويستخدم المهربون وسائل مختلفة لنقل الحبوب المخدرة، أبرزها:
-الطرق البرية عبر السير على الأقدام انطلاقا من القرى الحدودية مع الأردن.
-الطائرات المسيرة، عبر ربط كمية من الحبوب المخدرة وإطلاقها ثم هبوطها على بعد بضعة كيلومترات في الجانب الأردني لإفراغ حمولتها ثم عودتها.
وتتواصل عمليات تهريب الكبتاجون والمواد المخدرة من سوريا إلى الخليج العربي عبر الأردن، تحت إشراف مباشر من قبل ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب المخدرات القوات الجوية الأردنية سوريا حزب الله مدينة البوكمال الحدود السورية العراقية الميليشيات الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل غاراته الجوية ويعلن القضاء على قائد بحزب الله
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، ونتج عن الهجمات دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت العديد من المنازل والمرافق العامة لأضرار جسيمة، وأفادت مصادر محلية أن الغارات أسفرت عن تدمير المباني السكنية بشكل شبه كامل، في حين تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الغارات.
في تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، أحمد صبحي هزيمة، وذلك إثر غارة جوية نفذتها طائراته الحربية على منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية، بما في ذلك محاولات اقتحام الحدود وتنفيذ عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع تجاه المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الغربي.
ووفقًا للبيان الإسرائيلي، كان أحمد صبحي هزيمة قد تولى قيادة عمليات قطاع الساحل خلفًا للقائد السابق الذي تم القضاء عليه في نوفمبر 2024، وأكد الجيش أن استهداف هزيمة يعتبر ضربة قوية لقدرات حزب الله في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية.
في وقت لاحق، أفادت مراسلتنا في لبنان بشن الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، وكانت الغارات قد سبقتها تحذيرات للإخلاء من بعض المباني في المنطقة، وأسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين في غارة استهدفت قرية عبا في قضاء النبطية.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين، وتستمر الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، في وقت يشهد فيه جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا متزايدًا.
سرايا القدس تستهدف تمركزات إسرائيلية جنوب رفح
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهدافها تمركزًا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف الهاون بالقرب من الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
وقالت سرايا القدس في بيان لها، إنها قصفت موقعًا للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية لقطاع غزة، مؤكدة إصابة أهدافها بدقة، وأضاف البيان أن القصف استهدف تمركزات للقوات الإسرائيلية المتمركزة في تلك المنطقة، والتي كانت تستخدم في عمليات المراقبة والتحكم على الحدود.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تزداد التوترات فى جنوب مدينة رفح ، في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، ويعد هذا الهجوم أحد سلسلة الهجمات التي شنها الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ضد القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع.
وأكدت سرايا القدس في بيانها أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على "العدوان الإسرائيلي المتواصل" على قطاع غزة، مشددة على أن المقاومة ستواصل ضرباتها ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية حتى تحقيق أهدافها.