طالب عددٌ من نواب المحرق، إدارة الأوقاف السنية، بسرعة التحرك وإعادة بناء عدد من المساجد الآيلة للسقوط بالمحافظة، مؤكّدين أنها باتت تشكّل خطرًا على مرتاديها من المصلين. ودقّ كلٌ من النواب حمد الدوي ومحمد العليوي وهشام العوضي ناقوس الخطر تجاه هذه المساجد التي باتت تشكّل خطرًا على المصلين، محذّرين من وقوع كارثة - لا سمح الله -؛ نظرًا لوضعها الهندسي المهترئ والمتصدّع من أساساته، ما قد يتسبّب في سقوط أسقفه في أيّ وقت ممكن، لا سيما أن هذه المساجد مقيّمة رسميًا من إدارة الأوقاف بأنها آيلة للسقوط.

وأشار النواب الثلاثة إلى وجود أكثر من 54 مسجدًا في دوائرهم بحاجة ماسّة إلى صيانة وإعادة ترميم، فيما العدد الأقل منها بحاجةٍ إلى إعادة بناء ومسجّلة كمبانٍ آيلة للسقوط، مطالبين بسرعة التحرّك لمعالجة هذا الملف. ولفت النواب إلى أن تراجع أداء إدارة الأوقاف السنية عن القيام بمسؤولياتها تجاه بيوت الله ومختلف الوقفيات بحاجة إلى مراجعة، مشيرين إلى أنّهم يتدارسون تفعيل أدواتهم الرقابيّة في هذا المجال، مؤكّدين أن بيوت الله تمثّل أولوية للمواطنين؛ نظرًا لما تمثّله من أهمية في وطننا وعند شعبنا المسلم المؤمن. من جانب آخر، طالب النواب الثلاثة إدارة الأوقاف السنية بالاستجابة لتوجيهات جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ضمن خطط التطوير الشاملة لمحافظة المحرق مع الحفاظ على طابعها التراثي، وإعلان خطتها التفصيلية لتطوير بيوت الله والوقفيات في محافظة المحرق أسوة ببقية الجهات الحكومية الخدمية التي أعلنت -كلٌ على حدة- برامجها بشكل مفصّل، فالأوقاف السنية جهة من الجهات الخدمية المسؤولة عن ملف من أهم الملفات التي تهم الناس، وهي بيوت الله، والواجب عليها التحرّك ضمن هذه الخطط استجابة لتوجيهات القيادة، مشيرين إلى أن ما يحصل في هذه الوقفيات مؤشر أداء سلبي يستدعي من المسؤولين تلافيه والالتفات إليه سريعًا قبل وقوع أيّ كارثة في هذه المساجد لا سمح الله. وكان النائب حمد الدوي ممثل الدائرة الثانية بمحافظة المحرق قد كشف، في وقت سابق لـ«الأيام»، عن وجود 16 مسجدًا في الدائرة بحاجة إلى ترميم وصيانة شاملة، بينها 3 مساجد في حالة يُرثى لها وفي وضع آيل للسقوط، مسجلاً اعتراض المصلين المتكرّر من عدم اكتراث الجهات المعنية بمعالجتها وإعادة بنائها، إذ يبلغ عمر بعضها أكثر من 40 عامًا، مشيرًا إلى أنه رفع طلبات رسمية للجهات المعنية منذ قرابة العام دون أن يحصل على أي إجابة أو أي تحرّك عملي في هذا المجال، سوى وعود شفهية لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأوقاف السنیة إدارة الأوقاف بیوت الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمين عام البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا

بحث الأستاذ الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية مع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف خلال اللقاء الذي جمعهم اليوم بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة أوجه التعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف، من أجل وضع استراتيجية عمل مشركة في المجال الدعوي. 

وزير الأوقاف ضيف شرف اليوم الوطني بسفارة إندونيسيا بالقاهرة حصاد الأوقاف الشهري.. ضخ 50 مليون جنيه قروضًا حسنة وتدريب الأئمة والخطباء

في بداية اللقاء الأول قدم وزير الأوقاف التهنئة للأستاذ الدكتور محمد الجندي، على ثقة فضيلة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، سائلًا الله تبارك وتعالى أن يوفقه في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه في أداء رسالته.

فيما قال الأستاذ الدكتور محمد الجندي، إن وجود شخصية منفتحة وطموحة على سدة وزارة الأوقاف يعد محفزًا قويًا للعمل الدعوي وبناء شراكة بين مجمع البحوث الإسلامية والوزارة، بهدف توجيه خطاب ديني منضبط وملائم للواقع المجتمعي الذي يعيشه الناس، وبخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي نعيشها اليوم، والتي تحيط بنا من كل جانب، وهو ما يستوجب التفاف جميع المؤسسات حول رؤية وأحدة تعمل على بناء الإنسان وصيانة عقله حتى لا تجتذبه الأوهام والخيالات التي يغري بها أعداء هذا الوطن شبابنا.

كما أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام أن المجمع ووزارة الأوقاف، هما ذراعان من أذرع الأزهر الشريف، التي تقوم بترسيخ منهجه الوسطي في كل الميادين والساحات، كما أن المحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التي أطلقها في وقت سابق تتعاضد مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف لتحقيق ما نصبوا إليه ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

كان وزير الأوقاف أعلن دعم وزارة الأوقاف للمحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان، بما يجسد اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببناء الإنسان المصري، مضيفًا أنه على أتم الاستعداد لدعم هذه المحاور والتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذها من خلال تعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجًا وإطلاق الحملات التوعوية؛ لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 14 مسجدًا في عدد من المحافظات الجمعة المقبلة
  • أمين عام البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا
  • وزير الأوقاف: عقد مجالس حديثيَّة دوريا لتنمية الجانب الأخلاقي مما يسهم في بناء الإنسان
  • بحضور وزير الأوقاف.. اختتام كتاب الشمائل المحمدية بالمجلس الحديثي من مسجد الإمام الحسين
  • «الأوقاف» تعلن انطلاق 10 قوافل دعوية في المحافظات الجمعة المقبل
  • الأوقاف تعلن افتتاح 25 مسجدًا الجمعة القادمة
  • «الأوقاف»: افتتاح 25 مسجدًا في 11 محافظة الجمعة المقبلة
  • الأوقاف: افتتاح 25 مسجدًا الجمعة المقبلة
  • محافظ البحيرة تستقبل وفد المنطقة الأزهرية والأوقاف
  • التعليم الأزهري الأبرز.. 5 مهام للجنة الشئون الدينية والأوقاف بـ "الشيوخ" (تعرف عليها)