منظمات دولية تدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دعت عشر منظمات دولية، اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة ، بسبب "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة" في القطاع الذي يشهد حربا تشنّها إسرائيل.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وأكدت منظمات "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" و"أطباء العالم" و"المنظمة الدولية للمعوقين" و"العمل ضد الجوع" و"الطوارئ الدولية" و"منظمة الإغاثة الإسلامية" في فرنسا والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية و"اللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية" إن "دعوتنا جماعية وعالمية لوقف إطلاق النار الآن".
وأضافت: "منذ الهجمات المأسوية التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر في إسرائيل، نشهد حربا شاملة" في غزة حيث أصبح حجم "الكارثة الإنسانية غير مسبوق".
وقال المدير العام لمنظمة أطباء العالم، جويل فايلر، إن الوضع الحالي "أسوأ" مما كان عليه في جميع النزاعات الأخيرة بما في ذلك في سورية أو اليمن.
وأكد أن "غزة كانت أصلا سجنا كبيرا. وقسم السجن إلى ثماني مناطق مكتظة بالسكان تتعرض للقصف". وتابع: "جميع فرقنا تعاني من الصدمة ولا تعرف أين تأكل أو تنام" مثل سائر سكان غزة.
من جهته، أعلن أوليفييه روتو المسؤول عن عمليات منظمة الطوارئ الدولية أن غزة هي "بلا شك المكان الأخطر في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني"، علما بأن هؤلاء أنفسهم "يتبعون منطق البقاء على قيد الحياة" مع "قلق متزايد" بسبب الجوع.
وأكد أن فرقه الأسبوع الماضي، "بحثت طوال ست ساعات لإيجاد إحدى عشرة علبة فاصوليا".
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإثنين، إن إسرائيل تعمد إلى "استخدام تجويع المدنيين كأداة حرب".
من جهتها، وصفت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، إيزابيل دوفورني، الوضع بأنه "ميؤوس منه" في المستشفيات "المكتظة". وذكرت أن "ربع المرضى الذين تعالجهم منظمة أطباء بلا حدود هم من الأطفال دون الثانية عشرة"، و"نصفهم أقل من 18 عاما، وثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال".
وقالت بقلق: "منذ عدة أيام نتلقى إصابات بالرصاص. وهذا أمر جديد. وحتى الآن لم نستقبل سوى ضحايا قصف الجيش الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمناتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في قطاع غزة، في تقرير أصدرته الخميس يوثّق 14 شهرا من الصراع.
وقال الأمين العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» كريستوفر لوكيير: «نرى مؤشرات واضحة إلى تطهير عرقي إذ انّ الفلسطينيين يُهجَّرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم».
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان «غزة: الحياة في مصيدة الموت»، إلى أنّ «موظفي أطباء بلا حدود تعرّضوا لـ41 هجوما، بما في ذلك غارات جوية وقصف وتوغلات عنيفة في المرافق الصحية، ونيران مباشرة على مراكز واستهداف مباشر لمراكز الإيواء الخاصة بها وقوافلها والاحتجاز التعسفي من قبل القوات الإسرائيلية»، مضيفاً أن موظفي المنظمة اضطروا لإخلاء المرافق الصحية بشكل عاجل في 17 حادثة منفصلة.
وأكّدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية منعت طوال العملية العسكرية دخول المواد الأساسية كالغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى القطاع، مضيفة أنّ إسرائيل كانت ترفض أو تؤخر أو تستغل المساعدات الإنسانية، وتسمح بدخول كميات ضئيلة من المساعدات إلى غزة مع تجاهل كامل للاحتياجات الفعلية ومستوى معاناة السكان.
وأجرت الفرق الطبية التابعة للمنظمة أكثر من 27500 استشارة طبية و7500 عملية جراحية خلال عام واحد.
ولاحظت هذه الفرق تفشياً سريعاً للأمراض بنسبة 90% بين السكان الذين نزحوا ويعيشون في ظروف غير صحية، مع زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية.
ونددت المنظمة أيضاً بمنع عمليات الإجلاء الطبي، إذ وافقت إسرائيل على 1,6% فقط من الطلبات بين مايو وسبتمبر 2024.
ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار للسماح بنقل مساعدات إنسانية الكبيرة.