أرجئ تصويت مجلس الأمن الدولي حول الوضع في  غزة والذي كان مقررا الإثنين 18 ديسمبر 2023، إلى الثلاثاء لإفساح المجال أمام استمرار المفاوضات حول النص؛ وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

ويطالب مشروع القرار الجديد "بوقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية" في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع بشكل أكبر وأسرع.

واستخدمت الولايات المتحدة الأميركية في التاسع من كانون الأول/ديسمبر حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة.

وفي الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بهذا الصدد بغالبية 153 صوتا من أصل الدول الأعضاء الـ193، فيما صوتت عشر دول ضده وامتنعت 23 عن التصويت.

ويتعرض مجلس الأمن لانتقادات شديدة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ لم ينجح سوى في إصدار قرار واحد في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر يدعو إلى "هدنات وممرات إنسانية"، فيما تم رفض خمس مسودات، اثنتان منها بسبب استخدام واشنطن حق النقض ضدهما.

واعتبرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد الاثنين "أن أي استخدام لحق النقض سيعني مزيدا من الوفيات ومزيدا من المجاعة ومزيدا من المعاناة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟

في بدايات القرن العشرين، كانت الحروب تُخاض على الأرض والبحر فقط، لكن ذلك تغيّر تمامًا مع دخول الطائرات لأول مرة إلى ساحة القتال، وهو الحدث الذي أحدث ثورة في التكتيكات العسكرية وغير مسار الحروب إلى الأبد.

الظهور الأول للطائرات في الحروب

بدأ استخدام الطائرات عسكريًا لأول مرة عام 1911، خلال الحرب الإيطالية-العثمانية، حينما استخدمت إيطاليا الطائرات للاستطلاع وقصف مواقع الجيش العثماني في ليبيا. في 23 أكتوبر 1911، قام الطيار الإيطالي كارلو بيازا بأول مهمة استطلاعية فوق مدينة طرابلس، ليراقب تحركات القوات العثمانية. وبعدها بأيام، وتحديدًا في 1 نوفمبر، أُلقيت أول قنبلة جوية في التاريخ من طائرة إيطالية على مواقع للجيش العثماني، وهو ما يُعد البداية الفعلية لعصر الحرب الجوية.

دور الطائرات في الحرب العالمية الأولى

مع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، أدركت الجيوش الإمكانات الكبيرة للطيران العسكري، فتم تطوير الطائرات بسرعة، وتحولت من أدوات استطلاع بسيطة إلى مقاتلات تحمل الأسلحة وتشتبك في معارك جوية، فيما أصبح يُعرف لاحقًا بـ”معارك الدوج فايت” (Dogfight).

بدأت الجيوش تستخدم الطائرات في القصف الجوي، وإسقاط القنابل على المعسكرات والمدن، كما ظهرت الطائرات المقاتلة المزودة بالرشاشات، وكان الطيارون يخوضون مواجهات مباشرة في الجو. من أبرز الطيارين في هذه الفترة كان مانفريد فون ريشتهوفن، المعروف بـ”البارون الأحمر”، الذي أصبح أسطورة في المعارك الجوية.

تطور الطيران العسكري وتأثيره على الحروب

بعد الحرب العالمية الأولى، أدركت الدول الكبرى أهمية سلاح الجو، وبدأت في تطويره بشكل غير مسبوق. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبح الطيران الحربي هو العنصر الأهم في المعارك، حيث ظهرت القاذفات الثقيلة والطائرات النفاثة لأول مرة.

اليوم، أصبحت الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المقاتلات الشبحية والطائرات المسيرة (الدرونز)، تلعب الدور الأبرز في النزاعات العسكرية، مما يعكس كيف أن الخطوة الأولى في سماء ليبيا عام 1911 كانت البداية لثورة غيرت تاريخ الحروب إلى الأبد

مقالات مشابهة

  • أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
  • 8 أبريل.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب في غزة يثير مخاوف كبيرة فيما يتعلق بمصير الأسرى
  • حمدوك يطلق نداء عاجل لوقف الحرب وعقد اجتماع بين مجلس الأمن و السلم الأفريقي
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بقتل موظف بسبب خلافات سابقة بالقناطر لمايو المقبل
  • لازاريني: من غير الممكن استخدام المساعدات كسلاح في الحرب
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • تأجيل محاكمة متهمي أحداث مجلس الوزراء إلى 4 مايو المقبل
  • تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بـ أحداث مجلس الوزراء
  • تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 4 مايو